جهات الابتعاث والملحقية الثقافية
الخميس / 2 / جمادى الآخرة / 1440 هـ - 18:45 - الخميس 7 فبراير 2019 18:45
جهة الابتعاث أو مرجع الابتعاث هي الجهة الحكومية التي يبتعث منها الموظف أو المتقدم على طلب بعثة، ومن خلالها يتم إصدار قرار الابتعاث. يتقدم المبتعث إلى الملحقية لفتح ملف ابتعاث جديد، ومن هنا تبدأ مسؤولية الملحقية في المتابعة الدراسية والأكاديمية، والإشراف الدراسي من قبل الملحقية الثقافية نحو المبتعث يعتمد على الإرشاد التعليمي ومتابعة التحصيل والمستوى الأكاديمي والدراسي وإحاطة جهة الابتعاث بذلك، ويعد ذلك من أبرز مهام المشرف الدراسي بالتزامن مع إنجاز الطلبات الالكترونية اليومية للمبتعثين.
تستقبل جهات الابتعاث الطلبات التي تخص مبتعثيها من خلال برنامج ومنصة الكترونية لمعالجة المعاملات الالكترونية (سفير)، وهنا أقدم الشكر للجهود المستمرة من قبل وزارة التعليم لتطوير البرنامج بشكل دائم.
الطلبات المرسلة إلى جهات الابتعاث تحاكي احتياج المبتعث تعليميا بحسب المرحلة التي يدرس بها، حيث إن القرار النهائي يعتمد على مرئيات جهة الابتعاث. يتخطى عدد جهات الابتعاث 35 جهة، ويتضمن ذلك الجامعات والوزارات الحكومية.
ما جعلني أكتب عن جهات الابتعاث هو أن كل الجهات تستقبل الطلبات الالكترونية وتعمل وتجتهد لإنجازها بحسب النظام المتبع للوائح وضوابط الابتعاث لديها، لكن معالجة الطلبات للمبتعثين قد تختلف من جهة إلى أخرى زمنيا، فبعض الجهات تزود الملحقية بالقرار النهائي ويتم إنجازه في زمن قياسي ضمن المدة المتوقعة، وبعض الجهات توفر القرار النهائي بعد تخطي المدة الزمنية المتوقعة، ولا يعد ذلك قصورا في تأدية المعالجة، ولكن تعدد الاعتمادات للطلب وعملية المعالجة إداريا قد يكونان سببا لتأخر إنجاز المعاملة،
حيث إن المبتعث في بلد الغربة ترتبط أموره المادية ونظامية مكوثه في بلد الابتعاث بقوانين الهجرة وتاريخ بداية ونهاية البعثة والتخصص والجامعة المبتعث إليها، والتسجيل في الجامعة أيضا يعتمد على وضع البعثة.
وتتأثر المدة الزمنية للبعثة بطلبات لها علاقة بتاريخ نهاية البعثة، ومنها تمديد البعثة، وترقية البعثة، وتغيير الجامعة والتخصص وتغيير مقر البعثة، حيث إن القرار وإبداء المرئيات من قبل جهة الابتعاث أمر أساسي وضروري لاستمرار واستقرار الوضع التعليمي للمبتعث.
ومن جهة أخرى تعمل الملحقية على التوازن في مراعاة استقرار وضع المبتعث لحين ورود مرئيات جهة الابتعاث. ويكون ذلك من خلال مراسلة الجامعة والتوضيح أن وضع البعثة قيد الإجراء، وأحيانا تحث الملحقية الجامعة على التعاون خلال فترة المعالجة حتى لا يتأثر المبتعث دراسيا، وتوجيه الطالب وإرشاده أكاديميا أيضا، بما يتناسب مع الحالة التعليمية له، وضمان الاستقرار المادي بحيث لا يتأثر الوضع المادي للطالب خلال فترة تأخر معالجة الطلب الالكتروني لدى جهة الابتعاث.
ولتحسين المعالجة الالكترونية لطلبات المبتعثين، والتي تنعكس على استقرار تحصيلهم العلمي والأكاديمي، أؤيد وبشدة تضافر الجهود لتبادل الخبرات الناجحة بين جهات الابتعاث، والتي تسهم في سرعة إنجاز العمل. والفائدة لا تتوقف فقط على سرعة الإنجاز، بل تعد مبادرة لتحقيق أحد أهداف الرؤية التي نعمل ونجتهد لنجاحها، وهو جودة الإنجاز في زمن قياسي.
BasimMakhdoum@
تستقبل جهات الابتعاث الطلبات التي تخص مبتعثيها من خلال برنامج ومنصة الكترونية لمعالجة المعاملات الالكترونية (سفير)، وهنا أقدم الشكر للجهود المستمرة من قبل وزارة التعليم لتطوير البرنامج بشكل دائم.
الطلبات المرسلة إلى جهات الابتعاث تحاكي احتياج المبتعث تعليميا بحسب المرحلة التي يدرس بها، حيث إن القرار النهائي يعتمد على مرئيات جهة الابتعاث. يتخطى عدد جهات الابتعاث 35 جهة، ويتضمن ذلك الجامعات والوزارات الحكومية.
ما جعلني أكتب عن جهات الابتعاث هو أن كل الجهات تستقبل الطلبات الالكترونية وتعمل وتجتهد لإنجازها بحسب النظام المتبع للوائح وضوابط الابتعاث لديها، لكن معالجة الطلبات للمبتعثين قد تختلف من جهة إلى أخرى زمنيا، فبعض الجهات تزود الملحقية بالقرار النهائي ويتم إنجازه في زمن قياسي ضمن المدة المتوقعة، وبعض الجهات توفر القرار النهائي بعد تخطي المدة الزمنية المتوقعة، ولا يعد ذلك قصورا في تأدية المعالجة، ولكن تعدد الاعتمادات للطلب وعملية المعالجة إداريا قد يكونان سببا لتأخر إنجاز المعاملة،
حيث إن المبتعث في بلد الغربة ترتبط أموره المادية ونظامية مكوثه في بلد الابتعاث بقوانين الهجرة وتاريخ بداية ونهاية البعثة والتخصص والجامعة المبتعث إليها، والتسجيل في الجامعة أيضا يعتمد على وضع البعثة.
وتتأثر المدة الزمنية للبعثة بطلبات لها علاقة بتاريخ نهاية البعثة، ومنها تمديد البعثة، وترقية البعثة، وتغيير الجامعة والتخصص وتغيير مقر البعثة، حيث إن القرار وإبداء المرئيات من قبل جهة الابتعاث أمر أساسي وضروري لاستمرار واستقرار الوضع التعليمي للمبتعث.
ومن جهة أخرى تعمل الملحقية على التوازن في مراعاة استقرار وضع المبتعث لحين ورود مرئيات جهة الابتعاث. ويكون ذلك من خلال مراسلة الجامعة والتوضيح أن وضع البعثة قيد الإجراء، وأحيانا تحث الملحقية الجامعة على التعاون خلال فترة المعالجة حتى لا يتأثر المبتعث دراسيا، وتوجيه الطالب وإرشاده أكاديميا أيضا، بما يتناسب مع الحالة التعليمية له، وضمان الاستقرار المادي بحيث لا يتأثر الوضع المادي للطالب خلال فترة تأخر معالجة الطلب الالكتروني لدى جهة الابتعاث.
ولتحسين المعالجة الالكترونية لطلبات المبتعثين، والتي تنعكس على استقرار تحصيلهم العلمي والأكاديمي، أؤيد وبشدة تضافر الجهود لتبادل الخبرات الناجحة بين جهات الابتعاث، والتي تسهم في سرعة إنجاز العمل. والفائدة لا تتوقف فقط على سرعة الإنجاز، بل تعد مبادرة لتحقيق أحد أهداف الرؤية التي نعمل ونجتهد لنجاحها، وهو جودة الإنجاز في زمن قياسي.
BasimMakhdoum@