7 قطع أثرية تحكي تاريخ شخصيات يونانية

نشرت صحيفة الجارديان 7 من القطع الأثرية من الإمبراطورية الرومانية، والتي يمتد تاريخها لأكثر من 500 عام، وتحكي في تفاصيلها قصص شخصياتها

نشرت صحيفة الجارديان 7 من القطع الأثرية من الإمبراطورية الرومانية، والتي يمتد تاريخها لأكثر من 500 عام، وتحكي في تفاصيلها قصص شخصياتها. 1- لوسيوس كايسيليوس مصرفي عاش في مدينة بومبي الرومانية، وفيها حفظت كتبه بعد ثوران بركان فيزوف عام 79 بعد الميلاد. وعمل كتاجر، وجامع للقروض، وحقق أرباحا من عمولة يستلمها من الباعة في المزادات والإقراض النقدي. 2- ليفيا دروسيلا زوجة الإمبراطور الروماني الأول 'أوغسطس'، وثق المؤرخون الرومان عنها صورة سيئة، كبقية النساء في قصور الحكم، بأنهن على استعداد لتسميم من يقف في طريقهن، إلا أن بعض الكتب نفت ذلك. 3- القيصر جايوس يعرف باسم الإمبراطور 'كاليجولا'، حكم الرومان بين عام 37 - 41 بعد الميلاد. اسمه الحقيقي جايوس، ويكره لقب كاليجولا الذي حصل عليه من قبل الجنود في معسكرات الجيش. 4- ريموس رومولوس وريموس الأخوان التوأمان، تدور حولهما عدد من الأساطير، وإحداها تقول إنهما تُركا للموت وهما صغيران، حتى وجدتهما ذئبة على الطريق وأرضعتهما. كبرا ليأسسا روما، إلا أنهما تشاجرا حول تحديد موقع المستوطنة، وسار رومولوس في طريقه وبدأ في بناء الدفاعات، ولكن ريموس سحق الأسوار التي بناها، ولذلك يقال إن روما أسست بعد حرب أهلية. 5- أنطونيوس رفيق الإمبراطور هادريان، سافر في جميع أنحاء الإمبراطورية معه، إلا أن نهايته غامضة في حادث، حيث لاقى حتفه غرقا في نهر النيل في عام 130 بعد الميلاد. 6- بوبليوس أوفيديوس ناسو عرف باسم أوفيد، شاعر روماني في عهد الإمبراطور أوغسطس الأول. لم يكن من محبي حملة الإمبراطور للتحسين الأخلاقي في روما، وعرف بكتابته في الحب، انتهت حياته في المنفى على البحر الأسود. 7- ماركوس توليوس شيشرون سياسي روائي محام، ويعتبر أباالفلسفة السياسية في روما، والكاتب السياسي الأول فيها والذي تعرض للنفي بدون محاكمة، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب لقيادته مجموعة من الإرهابيين عام 63 قبل الميلاد.