البلد

8 عراقيل تواجه الممارسين الصحيين

الكندي: أغلب العاملين في خدمات تصنيف «ممارس بلس» غير ملمين بالنظام

22
حدد ممارسون صحيون 8 سلبيات رئيسية، قللت استفادتهم من نظام «ممارس بلس» الذي أطلقته هيئة التخصصات الصحية قبل نحو شهر، وباتت البوابة الالكترونية الرئيسية لجميع خدمات الهيئة ولكل العاملين في القطاع الصحي.

وقال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للتخصصات الصحية فهد القثامي لـ «مكة»، إن «ممارس بلس» يعمل حاليا بشكل ممتاز ولا يواجه أي إشكالات، وفي حال وجود أي مشكلة فالدعم الفني عبر تواصل يحل المشكلات التقنية التي تواجه الممارس في أقل من يوم عمل، كما يقدم فريق الهيئة عبر تويتر الدعم لأي ممارس يحتاج مساعدة للتعامل مع النظام.

وعلمت الصحيفة أن أسباب بعض المشاكل في التعامل مع الموقع تعود لدخول الممارسين للموقع خلال الفترات التي يجري له فيها تحديث بناء على الملاحظات الواردة من قبل المستخدمين، وهي تحديثات تستغرق بين ساعة إلى ساعتين يوميا، كما أن بعض الممارسين لم يعتادوا بعد على طريقة استخدام الموقع كونه حديثا نسبيا، وخلال أسابيع قليلة سيتم تجاوز جميع الملاحظات وسترتفع نسبة رضى الممارسين الصحيين المستفيدين من خدمات الموقع الذي ينجز يوميا آلاف المعاملات.

من جهته، أوضح استشاري قسطرة القلب الدكتور عبدالرحمن الكندي أن سلبيات «ممارس بلس» عدة، ويمكن تلخيصها بحسب تجربته، وقال إنه بحسب تعاملاته مع الكثير من موظفي قسم التصنيف والتسجيل في فرع الهيئة بالدمام أو المركز الرئيسي في حي السفارات بالرياض، فكل شخص منهم يعطي رأيا مختلفا وحلا مختلفا والنتيجة تعطيل الممارس.

من جانبه قال أحد الأطباء إنه فتح ملفا للتسجيل والتصنيف المهني ودفع 1100 ريال، ليتمكن من التقدم لاختبار smle الذي اجتازه في 29 ديسمبر 2018، وعندما ذهب لمركز هيئة التخصصات بالمدينة التي يقيم بها أخبروه أن النظام تغير، وأن التقدم بطلب ترخيص مزاولة المهنة يتم فقط من خلال «ممارس بلس»، واستغرق منه إنشاء حساب فيه أسبوعا كاملا، لأن الموقع أطلق قبل اكتمال تأسيسه، وكان يتعطل ويتوقف عن العمل مرات عدة خلال اليوم، مبينا أنه منذ 3 أسابيع ينتظر التصنيف، وطلب التواصل منذ أسبوعين دون رد، وأيضا أرسل على الرقم الموحد دون نتيجة.
  • كثرة أعطال الموقع.
  • نقل الممارسين الصحيين للموقع فجأة بدون أي تدرج و بدون أي خيارات أخرى في حال التعطل كما هو حاصل.
  • لا يوجد خيار آخر لتجديد الرخصة سوى هذا الموقع.
  • عدم ربطه بالخدمات الأخرى من الهيئة مثل ساعات التعليم وغيرها.
  • عدم ربطه بالخدمات الحكومية الأخرى أو بالخدمات الصحية الأخرى مثل وزارة الصحة والحرس وغيرها.
  • غياب الدعم الفني تماما وحصره في خدمة تواصل.
  • خدمة تواصل هي الأضعف بين الخدمات الحكومية الأخرى بسبب عدم تجاوبهم نهائيا، أو تكون الإجابة غير مرتبطة تماما بطلبك.
  • ما زال معظم العاملين في خدمات التصنيف والتسجيل غير مطلعين على النظام وغير ملمين به.