إيران تتأهب لإعلان عملتها المشفرة الجديدة لتجنب عقوبات أمريكا
الأربعاء / 24 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 10:15 - الأربعاء 30 يناير 2019 10:15
يتوقع أن تعلن إيران اليوم عن عملة الكترونية جديدة مشفرة بديلة للريال بهدف تجنب العقوبات الأمريكية، وذلك خلال المؤتمر الذي انطلق في طهران أمس تحت عنوان «نظام الدفع الالكتروني»، والذي يستمر على مدار يومين.
وذكر بعض المصادر المهتمة بالعملات المشفرة أن طهران على وشك الإعلان عن إنشاء عملة وطنية تعتمد على الريال وتصدر عن البنك المركزي، بعد أن أقنعت الولايات المتحدة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (SWIFT ) التي مقرها بلجيكا بخفض العملة الإيرانية، مما أدى إلى إنهاء قدرتها على معالجة المعاملات المالية عبر الحدود، بما في ذلك استيراد وتصدير البضائع.
وسيتم طرح العملة الجديدة للمرة الأولى كوسيلة لتسهيل المعاملات بين البنوك الإيرانية وغيرها من الشركات والمؤسسات المحلية النشطة في مجال العملة الفارغة، ومن ثم قد تتوسع إلى الجمهور كوسيلة لدفع ثمن السلع والخدمات.
وفي حين أن التشفير لن يسهل المدفوعات مباشرة بين إيران والدول الأخرى، فإن العملة الرقمية المدعومة من الدولة يمكن أن تضع الأساس لإيران للانضمام إلى نظام المدفوعات الدولي القائم على البلوك تشين، والذي يمكن أن يظهر كبديل لـ SWIFT.
وكانت إيران وقعت في نوفمبر من العام الماضي اتفاقية للتعاون في الفضاء الجماعي مع روسيا وأرمينيا، وفي أعقاب ذلك الإعلان قال رئيس الرابطة الروسية للعملات المشفرة والبلوك تشين «وفقا لمعلوماتنا يجري حاليا تطوير نشط لنسخة إيرانية من SWIFT»، وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن روسيا تعمل بنشاط مع الدول الأخرى لإنشاء نظام مالي يتجاوز نظام سويفت، وفي أعقاب فرض عقوبات جديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر.
وقال ياشار رشيدي، المطور في شركة رادفا الإيرانية «بالتأكيد لا يمكن أن تحل محل أمثال بيتكوين بسبب طبيعتها المركزية، لكن وجودها غير ضار». وقال مسؤول حكومي في وقت سابق من هذا الشهر إن مشروع روسيا «الروبل المشفر» لا يزال على بعد سنوات عدة من إطلاق سراحه.
وذكر بعض المصادر المهتمة بالعملات المشفرة أن طهران على وشك الإعلان عن إنشاء عملة وطنية تعتمد على الريال وتصدر عن البنك المركزي، بعد أن أقنعت الولايات المتحدة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (SWIFT ) التي مقرها بلجيكا بخفض العملة الإيرانية، مما أدى إلى إنهاء قدرتها على معالجة المعاملات المالية عبر الحدود، بما في ذلك استيراد وتصدير البضائع.
وسيتم طرح العملة الجديدة للمرة الأولى كوسيلة لتسهيل المعاملات بين البنوك الإيرانية وغيرها من الشركات والمؤسسات المحلية النشطة في مجال العملة الفارغة، ومن ثم قد تتوسع إلى الجمهور كوسيلة لدفع ثمن السلع والخدمات.
وفي حين أن التشفير لن يسهل المدفوعات مباشرة بين إيران والدول الأخرى، فإن العملة الرقمية المدعومة من الدولة يمكن أن تضع الأساس لإيران للانضمام إلى نظام المدفوعات الدولي القائم على البلوك تشين، والذي يمكن أن يظهر كبديل لـ SWIFT.
وكانت إيران وقعت في نوفمبر من العام الماضي اتفاقية للتعاون في الفضاء الجماعي مع روسيا وأرمينيا، وفي أعقاب ذلك الإعلان قال رئيس الرابطة الروسية للعملات المشفرة والبلوك تشين «وفقا لمعلوماتنا يجري حاليا تطوير نشط لنسخة إيرانية من SWIFT»، وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن روسيا تعمل بنشاط مع الدول الأخرى لإنشاء نظام مالي يتجاوز نظام سويفت، وفي أعقاب فرض عقوبات جديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر.
وقال ياشار رشيدي، المطور في شركة رادفا الإيرانية «بالتأكيد لا يمكن أن تحل محل أمثال بيتكوين بسبب طبيعتها المركزية، لكن وجودها غير ضار». وقال مسؤول حكومي في وقت سابق من هذا الشهر إن مشروع روسيا «الروبل المشفر» لا يزال على بعد سنوات عدة من إطلاق سراحه.