موضوعات الخاصة

طهران تغلف ممارساتها الإرهابية بتهديدات كلامية

عساكر الملالي يؤكدون أن التوترات ستدفعهم للتحول من الدفاع إلى الهجوم

في محاولة للتغطية على ممارساتها الإرهابية، هددت إيران بالتحول من موقع الدفاع إلى الهجوم، وتناقلت وسائل الإعلام الغربية تأكيدها استمرار تجاربها في الصواريخ الباليستية، وأنها لن توقف التجارب، وكلام قائد الجيش الإيراني الذي قال إنه «يمارس سياسة عسكرية دفاعية منذ فترة طويلة، لكنه قد يوقفها إذا استمرت التوترات مع الخصوم في الارتفاع».

وضمن سياسة الصوت العالي والتخويف التي يتبعها نظام الملالي والتحدي للشرعية الدولية، قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إن طهران ستتحول إلى نهج عسكري هجومي إذا شعرت أنها مهددة بأي شكل من الأشكال، وأضاف «استراتيجيتنا الدفاعية هي حماية استقلال بلادنا وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، وإذا كانت هناك أي نية في مهاجمة مصالحنا، ونرى الدليل على ذلك، فإننا لن نبقى سلبيين ولن نسمح بتهديد أمن البلد وسلامه».

وتبع تعليقات باقري كلام مسؤول إيراني آخر يحذر فرنسا من أن بلاده لن تتنازل عن سياستها الصاروخية، وأن اختبارات إيران الصاروخية لا تنتهك القرار، وينفي أن تكون صواريخها قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

وتأتي تصريحات المسؤول الكبير بعد أيام من إجراء النظام الإيراني مناورة سنوية للمشاة، شارك فيها نحو 12 ألف جندي، والطائرات المقاتلة والمركبات المدرعة والطائرات بدون طيار. وتضمنت المناورات التي وصفها المسؤولون الإيرانيون بـ «المناورات الحربية» وحدات إعادة انتشار سريعة تم تطويرها حديثا، وركزت على القتال ضد الأعداء والمسلحين.

وتفاخر رئيس القوات البرية التابعة للجيش النظامي الجنرال كيومار حيدري بأن المناورات الحربية ستسعد أصدقاء إيران وتظهر لأي معتدين بأنهم سيواجهون «ضربة سريعة وساحقة» من قبل الجيش الإيراني، وأخيرا هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بتعطيل شحنات دول أخرى من النفط عبر الخليج إذا ما ضغطت واشنطن على الجهود الرامية إلى وقف صادرات النفط الإيرانية.

شواهد تاريخية
  • خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق في مايو وأعاد فرض العقوبات على إيران نوفمبر الماضي لكبح برنامجها النووي
  • اتهمت إدارة ترمب إيران العام الماضي بتبني الطموحات النووية وإثارة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، رغم سعي الاتحاد الأوروبي للحوار مع طهران
  • في اجتماعات بين دبلوماسيين أوروبيين وإيرانيين العام الماضي، ضغطت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بشأن دور إيران في الحرب السورية والمساعدة في إنهاء دورها في اليمن