جواسيس إيران يلوحون بقرصنة جديدة
وكالة الاتحاد الأوروبي تتوقع تصعيد الأنشطة العدوانية بعد العقوبات الأخيرة
الأربعاء / 24 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 00:00 - الأربعاء 30 يناير 2019 00:00
توقعت وكالة الأمن الرقمي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن توسع إيران أنشطتها في مجال التجسس الالكتروني عبر الشبكة العنكبوتية «الانترنت» خلال الفترة المقبلة، مع تدهور علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الغربية وعدد كبير من دول المنطقة.
ووفقا لتقرير نشره موقع «فو نيوز الخبري» ساهمت القرصنة الإيرانية في عدد من الهجمات الالكترونية وحملات الإعلام المضلل عبر الانترنت في السنوات الأخيرة، في ظل محاولات طهران لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه.
العقوبات والتجسس
فرض الاتحاد الأوروبي هذا الشهر أول عقوبات على إيران منذ وافقت القوى العالمية على اتفاق نووي مع طهران عام 2015، في رد فعل على اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومؤامرات الاغتيال على الأراضي الأوروبية، وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات (ENISA) في تقرير لها «من المرجح أن تدفع العقوبات التي فرضت أخيرا على إيران البلاد لتكثيف أنشطة التهديد الالكتروني التي ترعاها الدولة سعيا لتحقيق أهدافها الجيوسياسية والاستراتيجية على مستوى إقليمي»، ورفض مسؤول إيراني كبير التقرير قائلا «كل ذلك جزء من حرب نفسية شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد إيران».
هاكرز إيراني
وورد في التقرير أن الصين وروسيا وإيران هي أكثر الجهات الفاعلة الالكترونية قدرة ونشاطا مرتبطة بالتجسس الاقتصادي، ونفت إيران وروسيا والصين معلومات الولايات المتحدة بأن حكوماتها لا تشن هجمات الكترونية.
ويعتقد على نطاق واسع أن هاكرا خبيثا يعرف باسم «ستوكسنت» اعتاد على مهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع النطاق النووي الإيراني قبل عقد من الزمان، طورتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وعندما فرضت واشنطن عقوبات على مجموعة إيرانيين في مارس عام 2018 بتهمة اختراق الحكومة الإيرانية، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الخطوة بأنها «استفزازية وغير شرعية وبدون أي سبب مبرر».
اتهام أمريكي
وفي نوفمبر وجهت الولايات المتحدة اتهاما لاثنين من الإيرانيين بتهمة شن هجوم الكتروني كبير باستخدام أداة الفدية المعروفة باسم «سام سام»، وفرضت عقوبات على اثنين آخرين للمساعدة في تبادل مدفوعات الفدية من عملة بيتكوين الرقمية إلى الريال.
وقالت الوكالة في تقريرها إنه من المتوقع أن تزداد الأنشطة السيبرانية في الأشهر المقبلة، خاصة إذا أخفقت إيران في الإبقاء على التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي لعام 2015.
ووفقا لتقرير نشره موقع «فو نيوز الخبري» ساهمت القرصنة الإيرانية في عدد من الهجمات الالكترونية وحملات الإعلام المضلل عبر الانترنت في السنوات الأخيرة، في ظل محاولات طهران لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه.
العقوبات والتجسس
فرض الاتحاد الأوروبي هذا الشهر أول عقوبات على إيران منذ وافقت القوى العالمية على اتفاق نووي مع طهران عام 2015، في رد فعل على اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومؤامرات الاغتيال على الأراضي الأوروبية، وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات (ENISA) في تقرير لها «من المرجح أن تدفع العقوبات التي فرضت أخيرا على إيران البلاد لتكثيف أنشطة التهديد الالكتروني التي ترعاها الدولة سعيا لتحقيق أهدافها الجيوسياسية والاستراتيجية على مستوى إقليمي»، ورفض مسؤول إيراني كبير التقرير قائلا «كل ذلك جزء من حرب نفسية شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد إيران».
هاكرز إيراني
وورد في التقرير أن الصين وروسيا وإيران هي أكثر الجهات الفاعلة الالكترونية قدرة ونشاطا مرتبطة بالتجسس الاقتصادي، ونفت إيران وروسيا والصين معلومات الولايات المتحدة بأن حكوماتها لا تشن هجمات الكترونية.
ويعتقد على نطاق واسع أن هاكرا خبيثا يعرف باسم «ستوكسنت» اعتاد على مهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع النطاق النووي الإيراني قبل عقد من الزمان، طورتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وعندما فرضت واشنطن عقوبات على مجموعة إيرانيين في مارس عام 2018 بتهمة اختراق الحكومة الإيرانية، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الخطوة بأنها «استفزازية وغير شرعية وبدون أي سبب مبرر».
اتهام أمريكي
وفي نوفمبر وجهت الولايات المتحدة اتهاما لاثنين من الإيرانيين بتهمة شن هجوم الكتروني كبير باستخدام أداة الفدية المعروفة باسم «سام سام»، وفرضت عقوبات على اثنين آخرين للمساعدة في تبادل مدفوعات الفدية من عملة بيتكوين الرقمية إلى الريال.
وقالت الوكالة في تقريرها إنه من المتوقع أن تزداد الأنشطة السيبرانية في الأشهر المقبلة، خاصة إذا أخفقت إيران في الإبقاء على التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي لعام 2015.