أكد نائب وزير التربية والتعليم في إيران رخشاني مهر، أن أنظمة التدفئة في 136000 فصل دراسي في جميع أنحاء بلاده لا تتمتع بالمعايير المطلوبة، وقال «إن معظم هذه الفصول تقع في مقاطعة سيستان وبلوتشستان ومناطق أخرى بلا خطوط أنابيب غاز، ومن المستحيل تحديث نظام التدفئة الخاص بهم في الوقت الراهن»، لافتا إلى أن الطريقة الوحيدة لجعل الفصول الدراسية آمنة هي استبدال الكيروسين بوقود الديزل من أجل السخانات، وهو أمر غير ممكن.

وتوفي عشرات من طلاب المدارس الإيرانية أو أصيبوا بحروق شديدة في السنوات الأخيرة في غرف فصلية يتم تسخينها باستخدام مواقد الكيروسين غير اللائقة وغير المناسبة.. وفقا لموقع إذاعة فردا، وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن حريق مدرسة أدى إلى مقتل 3 فتيات في مقاطعة سيستان وبلوخستان الفقيرة ذات الكثافة السكانية الفقيرة، وقال نائب رئيس لجنة التعليم والبحوث في البرلمان قاسم أحمدي إن ثلثي المدارس في إيران تحتاج إما للتجديد أو الإصلاح.

وأشار نائب وزير التربية والتعليم، الذي يرأس قطاع تجديد المدارس الإيرانية إنه إذا تمت الموافقة على اقتراح برلماني جديد، فإن نصيب شركة ISRO من ارتفاع سعر الغاز الطبيعي سيرتفع من 20% إلى 50%. وهذا من شأنه أن يمكن التمويل من تغيير أنظمة التدفئة إلى وقود أكثر أمانا.

وتم الإبلاغ في وقت سابق عن هدم 80 مدرسة بعد أن ضربها زلزال بقوة 7-3 في2017، وأعلنت وزارة التعليم أن ثلث المباني المدرسية في جميع أنحاء إيران غير آمنة، وتحتاج إلى تجديد أو تحديث، وقال مدير تجديد مدارس طهران ، داريوش فارناسيري في 10 ديسمبر 2017 ، إن هناك أكثر من ألف موقع تعليمي غير آمن في أنحاء محافظة طهران.