هادي يطالب بإحاطة المجتمع الدولي بمن يعرقل خطوات السلام وفرص نجاحها
ألمانيا ترسل مراقبين للانضمام إلى فريق كاميرت
الخميس / 18 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 19:45 - الخميس 24 يناير 2019 19:45
حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس من فشل اتفاق مشاورات السلام التي أجريت في السويد.
وقال خلال استقبال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة المراقبين الدوليين باتريك كاميرت، في العاصمة السعودية الرياض، إن حكومته تقيدت وأسرعت في تنفيذ بنود الاتفاق، ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار»، مشيرا إلى «خروقات ميليشيات الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد والانسحاب من الحديدة ومينائها وعدم الوفاء بتعهدات ملف الأسرى والمعتقلين».
وأكد هادي التزام حكومته بمسارات السلام وفقا لمرجعياتها المحددة والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار2216.
وحث هادي، الجميع على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وخطواتها وآليتها الزمنية باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلا للعملية برمتها، وطالب بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها.
ولفت إلى «تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام» بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
واستعرض كاميرت خلال اللقاء خطواته العملية في الفترة الماضية وأوجه التحديات التي واجهها، متطلعا إلى تجاوزها من خلال وصول عناصر المراقبين للإشراف على خطوات تنفيذ اتفاق السويد.
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الأول، إن بلاده سترسل مراقبين للانضمام إلى فريق تابع للأمم المتحدة يراقب وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية.
من جهة أخرى، اطلع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر في مقر البرنامج بالرياض أمس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، على جهود المملكة ودول التحالف في دعم العمليات الإنسانية في اليمن، في ظل انتهاكات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وطالبت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي مارتن غريفيث بالتعامل بحزم مع الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على تويتر «أن صلب المشكلة في مسار عملية السلام يكمن في التدخلات الإيرانية ودورها في تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق باتفاق الانسحاب من الحديدة وتبادل الأسرى والوضع في محافظة تعز، لافتا إلى أن بقاء الجنرال كاميرت أو رحيله أو استمراره حتى توفر البديل لن يغير في المعادلة شيئا.
إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها لهدنة الحديدة بقصف مواقع القوات اليمنية والأحياء السكنية في التحيتا والجاح، ومصنع ومخازن شمسان للكتب والدفاتر المدرسية في منطقة كيلو 16 في الحديدة بقذائف الهاون، ما جعله يحترق بالكامل.
وذكرت مصادر ميدانية أن الانقلابيين تعمدوا قصفه لإكمال مسلسلهم الخبيث بتدمير البنى التحتية والعملية التعليمية بشكل خاص، باستهداف المدارس ومخازن الدفاتر المدرسية والكتب والمناهج التعليمية لخلق جيل متخلف يسوده الجهل، ليسهل عليهم التحكم بمصير هذه الأجيال.
كما قصفت الميليشيات القرى الآهلة بالسكان في مناطق قبائل حجور بمديرية كشر شمال غرب حجة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
مشاهدات يمنية
وقال خلال استقبال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة المراقبين الدوليين باتريك كاميرت، في العاصمة السعودية الرياض، إن حكومته تقيدت وأسرعت في تنفيذ بنود الاتفاق، ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار»، مشيرا إلى «خروقات ميليشيات الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد والانسحاب من الحديدة ومينائها وعدم الوفاء بتعهدات ملف الأسرى والمعتقلين».
وأكد هادي التزام حكومته بمسارات السلام وفقا لمرجعياتها المحددة والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار2216.
وحث هادي، الجميع على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وخطواتها وآليتها الزمنية باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلا للعملية برمتها، وطالب بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها.
ولفت إلى «تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام» بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
واستعرض كاميرت خلال اللقاء خطواته العملية في الفترة الماضية وأوجه التحديات التي واجهها، متطلعا إلى تجاوزها من خلال وصول عناصر المراقبين للإشراف على خطوات تنفيذ اتفاق السويد.
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الأول، إن بلاده سترسل مراقبين للانضمام إلى فريق تابع للأمم المتحدة يراقب وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية.
من جهة أخرى، اطلع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر في مقر البرنامج بالرياض أمس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، على جهود المملكة ودول التحالف في دعم العمليات الإنسانية في اليمن، في ظل انتهاكات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وطالبت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي مارتن غريفيث بالتعامل بحزم مع الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على تويتر «أن صلب المشكلة في مسار عملية السلام يكمن في التدخلات الإيرانية ودورها في تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق باتفاق الانسحاب من الحديدة وتبادل الأسرى والوضع في محافظة تعز، لافتا إلى أن بقاء الجنرال كاميرت أو رحيله أو استمراره حتى توفر البديل لن يغير في المعادلة شيئا.
إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها لهدنة الحديدة بقصف مواقع القوات اليمنية والأحياء السكنية في التحيتا والجاح، ومصنع ومخازن شمسان للكتب والدفاتر المدرسية في منطقة كيلو 16 في الحديدة بقذائف الهاون، ما جعله يحترق بالكامل.
وذكرت مصادر ميدانية أن الانقلابيين تعمدوا قصفه لإكمال مسلسلهم الخبيث بتدمير البنى التحتية والعملية التعليمية بشكل خاص، باستهداف المدارس ومخازن الدفاتر المدرسية والكتب والمناهج التعليمية لخلق جيل متخلف يسوده الجهل، ليسهل عليهم التحكم بمصير هذه الأجيال.
كما قصفت الميليشيات القرى الآهلة بالسكان في مناطق قبائل حجور بمديرية كشر شمال غرب حجة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تهجر نحو 300 أسرة من قرى المراوعة في الحديدة
- مقاتلات التحالف تقصف معسكرا تدريبيا لميليشيات الحوثي في محافظة ذمار جنوب صنعاء
- الانقلابيون ينهبون أرشيف إذاعة الحديدة التاريخي قبل نقله لمكان آخر