الاتهامات تلاحق اتحاد القدم بعد سقوط الأخضر آسيويا
ماجد والسهلاوي آخر الهدافين.. والمسعود يسأل عن غياب مهند عسيري والشمراني
الخميس / 18 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 05:45 - الخميس 24 يناير 2019 05:45
اختزل النقاد والخبراء معضلة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عقب خروجه من نهائيات كأس آسيا 2019، في غياب المهاجم الهداف كأبرز معاناة تواجه الأخضر في السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى المنتخب الأول، مما أدى إلى ابتعاده عن منصات التتويج خليجيا وقاريا على مدار 16 عاما، وبالتحديد منذ عام 2003 حين حقق كأس الخليج السادسة عشرة بالكويت.
وحمل المحلل الرياضي بقنوات دوري بلس فهد المسعود، اتحاد القدم مسؤولية الإخفاق والخروج من دور الـ16 أمام اليابان، بعد أن جاء ثانيا في مجموعته الخامسة، وقال «ما يحدث للأخضر في تضييق الفرصة للمهاجمين السعوديين، بعد أن أقر الاستعانة بـ8 لاعبين أجانب في دوري المحترفين في ظل الشح الذي تعانيه الكرة السعودية في السنوات الأخيرة من وجود المهاجم الهداف».
وأضاف «كان من الممكن الاستفادة من خدمات ناصر الشمراني ومهند عسيري في قائمة الأرجنتيني بيتزي في بطولة كأس آسيا الحالية 2019 كمهاجمين تقليديين وصاحبي خبرة، كما يتحمل اتحاد القدم قرار عدم الاستفادة من برنامج المواليد بشكل مقنن، في ظل وجود أسماء مميزة كهارون كمارا وعبدالفتاح آدم، ولو تمت دراسة الأمر بشكل صحيح ليتماشى مع أنظمة الاتحاد الآسيوي والتي تختلف بالطبع مع أنظمة الاتحاد الدولي «فيفا» الذي سمح بمشاركتهم في تصفيات كأس العالم الماضية».
واستطرد المسعود: هناك بلا شك شح كبير في المواهب في الكرة السعودية في مركز رأس الحربة والمهاجم الذي يملك الحس التهديفي. وأتصور أن اتحاد القدم كان بإمكانه إيجاد الفرص المناسبة لعدد من الأسماء التي لا تجد الفرصة للمشاركة مع أنديتها بشكل أساسي بإيجاد فرص احترافية في الدوريات الخليجية كأقل تقدير».
وانقسم الشارع الرياضي السعودي بين من يعتقد أن قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب بالدوري ساهم في الضعف الهجومي للأخضر، حيث تعاقدت أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مع 26 مهاجما، وآخرين يرون أن قرار الاتحاد الآسيوي بحرمان اللاعبين المواليد من المشاركة ساهم كذلك، على الرغم من إقرار الاستفادة من خدماتهم من قبل اتحاد القدم السعودي مطلع الموسم الرياضي الحالي.
يذكر أن المهاجم محمد السهلاوي كان آخر الأسماء التهديفية في قائمة المنتخب السعودي، محتلا صدارة هدافي العالم بالعام 2015 برصيد 18 هدفا، في حين تمكن من تسجيل 27 هدفا بمشواره مع الأخضر منذ عام 2012، بينما احتفظ ماجد عبدالله بالرصيد الأعلى في تاريخ المنتخب السعودي الأول برصيد 71 هدفا.
وحمل المحلل الرياضي بقنوات دوري بلس فهد المسعود، اتحاد القدم مسؤولية الإخفاق والخروج من دور الـ16 أمام اليابان، بعد أن جاء ثانيا في مجموعته الخامسة، وقال «ما يحدث للأخضر في تضييق الفرصة للمهاجمين السعوديين، بعد أن أقر الاستعانة بـ8 لاعبين أجانب في دوري المحترفين في ظل الشح الذي تعانيه الكرة السعودية في السنوات الأخيرة من وجود المهاجم الهداف».
وأضاف «كان من الممكن الاستفادة من خدمات ناصر الشمراني ومهند عسيري في قائمة الأرجنتيني بيتزي في بطولة كأس آسيا الحالية 2019 كمهاجمين تقليديين وصاحبي خبرة، كما يتحمل اتحاد القدم قرار عدم الاستفادة من برنامج المواليد بشكل مقنن، في ظل وجود أسماء مميزة كهارون كمارا وعبدالفتاح آدم، ولو تمت دراسة الأمر بشكل صحيح ليتماشى مع أنظمة الاتحاد الآسيوي والتي تختلف بالطبع مع أنظمة الاتحاد الدولي «فيفا» الذي سمح بمشاركتهم في تصفيات كأس العالم الماضية».
واستطرد المسعود: هناك بلا شك شح كبير في المواهب في الكرة السعودية في مركز رأس الحربة والمهاجم الذي يملك الحس التهديفي. وأتصور أن اتحاد القدم كان بإمكانه إيجاد الفرص المناسبة لعدد من الأسماء التي لا تجد الفرصة للمشاركة مع أنديتها بشكل أساسي بإيجاد فرص احترافية في الدوريات الخليجية كأقل تقدير».
وانقسم الشارع الرياضي السعودي بين من يعتقد أن قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب بالدوري ساهم في الضعف الهجومي للأخضر، حيث تعاقدت أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مع 26 مهاجما، وآخرين يرون أن قرار الاتحاد الآسيوي بحرمان اللاعبين المواليد من المشاركة ساهم كذلك، على الرغم من إقرار الاستفادة من خدماتهم من قبل اتحاد القدم السعودي مطلع الموسم الرياضي الحالي.
يذكر أن المهاجم محمد السهلاوي كان آخر الأسماء التهديفية في قائمة المنتخب السعودي، محتلا صدارة هدافي العالم بالعام 2015 برصيد 18 هدفا، في حين تمكن من تسجيل 27 هدفا بمشواره مع الأخضر منذ عام 2012، بينما احتفظ ماجد عبدالله بالرصيد الأعلى في تاريخ المنتخب السعودي الأول برصيد 71 هدفا.