هل ستوقف طهران خطة الأسلحة النووية؟
الخميس / 18 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 05:30 - الخميس 24 يناير 2019 05:30
أثبتت إيران أنها نقطة الخلاف بالنسبة للولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه، فبعد أن ألغى الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات على طهران، ومع تزايد التوترات، من المقرر عقد مؤتمر دولي في بولندا الشهر المقبل حول موضوع الشرق الأوسط يهدف إلى «الاستقرار والسلام»، تتبعه جولة لوزير الخارجية مايك بومبيو تستغرق ثمانية أيام في الشرق الأوسط.
وقال بومبيو لـ «فوكس نيوز» إن اجتماع فبراير «سيركز على استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن هنا في هذه المنطقة، وهذا يشمل عنصرا مهما في التأكد من أن إيران ليست نفوذا مزعزعا للاستقرار».
وأضاف أن اللقاء سيجمع عشرات الدول من جميع أنحاء العالم، من آسيا وإفريقيا ونصف الكرة الغربي وأوروبا والشرق الأوسط بالطبع.
ضغط متواصل
فخلال جولته في الشرق الأوسط أكد بومبيو أن بلاده تضاعف جهودها للضغط على إيران، كما حاول إقناع الحلفاء بأن بلاده ملتزمة بمحاربة داعش رغم قرار ترمب بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
فبعدما انسحب من الاتفاقية النووية الإيرانية لعام 2015 وانتقل إلى إعادة فرض العقوبات على طهران، حاول شركاء آخرون في الصفقة - التي تشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين - الحفاظ على الاتفاق من الانهيار، ومع ذلك تحرك الاتحاد الأوروبي لفرض بعض العقوبات على إيران.
وأصدر وزير الخارجية البولندي بيانا قال فيه «فيما أيدت بلادي جهود الاتحاد الأوروبي للحفاظ على الاتفاق النووي، فإن الاتفاق لا يمنع إيران من الأنشطة التي تزعزع استقرار المنطقة»، وأضاف أنه يأمل أن يقترب المؤتمر من مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
مؤتمر بولندا
ستحضر نحو 70 دولة لمؤتمر بولندا، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الاجتماع المرتقب أثار غضب زعماء إيران، بحسب الاكسبريس البريطانية، وقال وزير الشؤون الخارجية الإيراني محمد ظريف في تويتر «تذكيرا باستضافة مشاركين في مؤتمر مناهض لإيران: أولئك الذين حضروا العرض الأمريكي الأخير المناهض لإيران إما ماتوا أو تعرضوا للتهميش، وإيران أقوى من أي وقت مضى».
والسؤال الرئيسي هو ما إذا كان الوضع الاقتصادي الإيراني في العام المقبل سيتدهور إلى درجة أنها ستبدأ حوارا مع الإدارة الأمريكية من نقطة ضعف واضحة، وفي هذه الحالة ما إذا كان ترمب سيستقر على الإنجاز العام لعقد قمة مع الرئيس الإيراني، حتى لو كان ذلك يعني الخضوع لبعض مطالبه.
والاحتمال الآخر هو التصعيد، حيث تعود إيران لمواصلة برنامجها النووي وربما بسرعة أكبر مما كانت عليه في الماضي، في مثل هذه الحالة، سيكون على الإدارة الأمريكية بالفعل أن تفكر فيما إذا كانت ستهدد بخيار عسكري.
وقال بومبيو لـ «فوكس نيوز» إن اجتماع فبراير «سيركز على استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن هنا في هذه المنطقة، وهذا يشمل عنصرا مهما في التأكد من أن إيران ليست نفوذا مزعزعا للاستقرار».
وأضاف أن اللقاء سيجمع عشرات الدول من جميع أنحاء العالم، من آسيا وإفريقيا ونصف الكرة الغربي وأوروبا والشرق الأوسط بالطبع.
ضغط متواصل
فخلال جولته في الشرق الأوسط أكد بومبيو أن بلاده تضاعف جهودها للضغط على إيران، كما حاول إقناع الحلفاء بأن بلاده ملتزمة بمحاربة داعش رغم قرار ترمب بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
فبعدما انسحب من الاتفاقية النووية الإيرانية لعام 2015 وانتقل إلى إعادة فرض العقوبات على طهران، حاول شركاء آخرون في الصفقة - التي تشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين - الحفاظ على الاتفاق من الانهيار، ومع ذلك تحرك الاتحاد الأوروبي لفرض بعض العقوبات على إيران.
وأصدر وزير الخارجية البولندي بيانا قال فيه «فيما أيدت بلادي جهود الاتحاد الأوروبي للحفاظ على الاتفاق النووي، فإن الاتفاق لا يمنع إيران من الأنشطة التي تزعزع استقرار المنطقة»، وأضاف أنه يأمل أن يقترب المؤتمر من مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
مؤتمر بولندا
ستحضر نحو 70 دولة لمؤتمر بولندا، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الاجتماع المرتقب أثار غضب زعماء إيران، بحسب الاكسبريس البريطانية، وقال وزير الشؤون الخارجية الإيراني محمد ظريف في تويتر «تذكيرا باستضافة مشاركين في مؤتمر مناهض لإيران: أولئك الذين حضروا العرض الأمريكي الأخير المناهض لإيران إما ماتوا أو تعرضوا للتهميش، وإيران أقوى من أي وقت مضى».
والسؤال الرئيسي هو ما إذا كان الوضع الاقتصادي الإيراني في العام المقبل سيتدهور إلى درجة أنها ستبدأ حوارا مع الإدارة الأمريكية من نقطة ضعف واضحة، وفي هذه الحالة ما إذا كان ترمب سيستقر على الإنجاز العام لعقد قمة مع الرئيس الإيراني، حتى لو كان ذلك يعني الخضوع لبعض مطالبه.
والاحتمال الآخر هو التصعيد، حيث تعود إيران لمواصلة برنامجها النووي وربما بسرعة أكبر مما كانت عليه في الماضي، في مثل هذه الحالة، سيكون على الإدارة الأمريكية بالفعل أن تفكر فيما إذا كانت ستهدد بخيار عسكري.