غموض حول المقابر الهرمية بالجزائر
الأربعاء / 17 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 04:00 - الأربعاء 23 يناير 2019 04:00
يعود تاريخ المقابر الهرمية في الجزائر إلى قرون، وهي تعد من الآثار الفريدة من العصور القديمة. ورغم ما تمثله من تاريخ عريق إلا أنها على وشك الاندثار بسبب الإهمال، حيث تطفو الآثار الثلاثة عشر على زوج من التلال، وتمتد على مساحة 250 كلم بالقرب من مدينة تياريت جنوب غرب العاصمة الجزائر، وذلك بحسب موقع phys.
يذكر أن هذه المقابر بنيت بين القرنين الرابع والسابع، ومقامة على طريقة الأهرامات المصرية. ويعتقد أن بعض المقابر بنيت كأماكن راحة نهائية للملوك البربر، على الرغم من أن لا أحد يعرف حقا من الذي داخل المقابر. وتسعى السلطات الجزائرية وعلماء الآثار الآن إلى إدراج «لجدار» كما أطلق السكان المحليون على المنطقة كموقع للتراث العالمي لليونسكو، على أمل ضمان الحفاظ عليها ودراستها.
يذكر أن هذه المقابر بنيت بين القرنين الرابع والسابع، ومقامة على طريقة الأهرامات المصرية. ويعتقد أن بعض المقابر بنيت كأماكن راحة نهائية للملوك البربر، على الرغم من أن لا أحد يعرف حقا من الذي داخل المقابر. وتسعى السلطات الجزائرية وعلماء الآثار الآن إلى إدراج «لجدار» كما أطلق السكان المحليون على المنطقة كموقع للتراث العالمي لليونسكو، على أمل ضمان الحفاظ عليها ودراستها.