تحذير أمريكي أوروبي من تفجيرات وشيكة لإيران وحزب الله
كشف عن شبكة إرهابية منظمة تقودها طهران.. واستغرب تراخي بعض الدول
الاثنين / 15 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 05:45 - الاثنين 21 يناير 2019 05:45
حذر تقرير صادر عن معهد البحوث للدراسات الأوروبية والأمريكية، من عمليات إرهابية عنيفة تنفذها إيران وحزب الله في أوروبا خلال الفترة المقبلة، واستغرب تراخي دول الاتحاد الأوربي في مواجهة إيران، على الرغم من تزايد الأنشطة الإرهابية لنظام الملالي في الغرب.
وقال إن «إيران التي ترعى الإرهاب منذ ما يقرب 40 عاما، تعد رائدة عالميا في التطرف، وتملك تاريخا طويلا ودمويا على صعيد الهجمات الإرهابية»، وأشار إلى أن مؤامراتها الإرهابية الأخيرة لم تؤد إلى خسائر فادحة، وتحولت إلى قمة جبل الجليد، بفضل المعلومات الاستخبارية الجيدة.
وأكد أن العمليات الإرهابية الأخيرة التي ظهرت في أماكن متفرقة بالعالم، تعد تحذيرا وإنذارا لأوروبا لإعادة النظر في سياسات الاسترضاء تجاه النظام الإيراني، لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية، حيث تستخدم إيران شبكة واسعة من الحرس الثوري الإيراني، وهي: قوة القدس، ووزارة الاستخبارات ووكلاء مثل حزب الله، وتوجد لدى إيران شبكة إرهابية منظمة في أوروبا من الناس الذين تم اعتقالهم فيما يتعلق بالمخططات الإرهابية، والتي عاشت وعملت في ألمانيا والنمسا وبلجيكا وفرنسا والنرويج والدنمارك، بحسب معهد البحوث للدراسات الأوروبية والأمريكية.
وقال التقرير: «على الرغم من الهجمات الإرهابية الكثيرة التي قام بها حزب الله حول العالم وعلى الأراضي الأوروبية، فإن معظم دول الاتحاد الأوروبي لم تضع حزب الله على قائمتها للمنظمات الإرهابية»، مشيرا إلى أن جهود إيران الرامية إلى ممارسة نفوذ على غرب البلقان وحكوماتها تشكل تهديدا أمنيا خطيرا حيث تستخدم «القوة الناعمة» للحفاظ على نفوذها بل وحتى توسيعه، من خلال العلاقات الاقتصادية والثقافية والدينية، حيث تدعم مراكز للدراسات الدينية والمنظمات غير الحكومية في البلقان.
ونبه التقرير دول أوروبا إلى التيقظ للهجمات الإيرانية المتوقعة، وقال: «يجب على الدول الأوروبية أن تكون مدركة للتهديد المحتمل من الجهاديين، وتطرف الشباب من خلال العقيدة الثورية الشيعية»، وأضاف: «تمثل إيران وحزب الله التهديدات المحتملة الرئيسية لمصالح الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذا أمر لم تحققه الحكومات الغربية بعد، ويجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أن يفهموا ضرورة منع التهديد الإيراني لأمنهم ومصالحهم واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام الإيراني وحزب الله».
ولفت إلى أنه مع تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط والوضع الداخلي الحساس في إيران، فإن الهجمات الفاشلة في أوروبا تشير إلى تصاعد في استعداد إيران للقيام بعمليات سرية عنيفة، بعد سنوات من النسبية.
وقال إن «إيران التي ترعى الإرهاب منذ ما يقرب 40 عاما، تعد رائدة عالميا في التطرف، وتملك تاريخا طويلا ودمويا على صعيد الهجمات الإرهابية»، وأشار إلى أن مؤامراتها الإرهابية الأخيرة لم تؤد إلى خسائر فادحة، وتحولت إلى قمة جبل الجليد، بفضل المعلومات الاستخبارية الجيدة.
وأكد أن العمليات الإرهابية الأخيرة التي ظهرت في أماكن متفرقة بالعالم، تعد تحذيرا وإنذارا لأوروبا لإعادة النظر في سياسات الاسترضاء تجاه النظام الإيراني، لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية، حيث تستخدم إيران شبكة واسعة من الحرس الثوري الإيراني، وهي: قوة القدس، ووزارة الاستخبارات ووكلاء مثل حزب الله، وتوجد لدى إيران شبكة إرهابية منظمة في أوروبا من الناس الذين تم اعتقالهم فيما يتعلق بالمخططات الإرهابية، والتي عاشت وعملت في ألمانيا والنمسا وبلجيكا وفرنسا والنرويج والدنمارك، بحسب معهد البحوث للدراسات الأوروبية والأمريكية.
وقال التقرير: «على الرغم من الهجمات الإرهابية الكثيرة التي قام بها حزب الله حول العالم وعلى الأراضي الأوروبية، فإن معظم دول الاتحاد الأوروبي لم تضع حزب الله على قائمتها للمنظمات الإرهابية»، مشيرا إلى أن جهود إيران الرامية إلى ممارسة نفوذ على غرب البلقان وحكوماتها تشكل تهديدا أمنيا خطيرا حيث تستخدم «القوة الناعمة» للحفاظ على نفوذها بل وحتى توسيعه، من خلال العلاقات الاقتصادية والثقافية والدينية، حيث تدعم مراكز للدراسات الدينية والمنظمات غير الحكومية في البلقان.
ونبه التقرير دول أوروبا إلى التيقظ للهجمات الإيرانية المتوقعة، وقال: «يجب على الدول الأوروبية أن تكون مدركة للتهديد المحتمل من الجهاديين، وتطرف الشباب من خلال العقيدة الثورية الشيعية»، وأضاف: «تمثل إيران وحزب الله التهديدات المحتملة الرئيسية لمصالح الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذا أمر لم تحققه الحكومات الغربية بعد، ويجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أن يفهموا ضرورة منع التهديد الإيراني لأمنهم ومصالحهم واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام الإيراني وحزب الله».
ولفت إلى أنه مع تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط والوضع الداخلي الحساس في إيران، فإن الهجمات الفاشلة في أوروبا تشير إلى تصاعد في استعداد إيران للقيام بعمليات سرية عنيفة، بعد سنوات من النسبية.