دراسة جديدة للنجاح والسعادة
الاحد / 14 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 20:15 - الاحد 20 يناير 2019 20:15
هذه في نظري من أهم الدراسات التي يمكن الاستفادة منها في تحقيق النجاح والسعادة في الحياة. وهي دراسة تتبعية قام بها البروفسور في جامعة هارفرد روبرت ولدنقلر، حيث درس مجموعة من الناس في ظروف مختلفة من جميع النواحي المتعلقة بالملاءة المالية والكشف الصحي الذي تضمن إجراء أشعة مقطعية للمخ، وملكية المنازل والرزق بالأطفال، وجميع الأمور التي لفترة زمنية طويلة توقعنا أنها تحقق السعادة والنجاح في الحياة. وأضاف البروفسور ولدنقلر أننا إذا كنا نعتقد أن النجاح والسعادة يكمنان في تلك الأشياء فلسنا وحدنا الذين نعتقد ذلك، وأننا لسنا الواهمين الوحيدين، فمعظم الناس يعتقدون أن النجاح والسعادة في تملك المال والقصور والأولاد.
إذن أين تكمن السعادة والنجاح؟ سؤال كبير وجوابه بسيط وتطبيقه في نظري أبسط. تقول الدراسة التي استندت على نتائج علمية في واحدة من أشهر وأعرق الجامعات في العالم وهي جامعة هارفارد بأن السعادة والنجاح يكمنان في علاقات ناجحة في العمل والبيت والأصدقاء - والمسجد - والشارع. فكروا جيدا في هذا المفهوم الرائع المبني على دراسة علمية. كثير منا في العمل يمكن استفزازه عند أتفه الأسباب، وكثير منا يمكن استفزازه في البيت عند أي موقف لا يعجبنا. وكثير منا لا يحاول أن يوفر علاقات تسودها المحبة ويكتنفها التنازل ويلفها الوعي. عندنا مفاهيم مغلوطة، منها أننا إذا حاولنا بناء علاقات جيدة بالتنازل عن بعض المواقف وتجاهل أكثرها في سبيل توفير جو أخوي في العمل وجو عائلي في المنزل في سبيل تحقيق السعادة والنجاح يعد ذلك ضعفا.
هذا ليس وعظا، إنها دراسة علمية تحتاج منا تقييم المواقف التي نتعرض لها لنخرج منها كاسبين الجولة ومحققين الراحة النفسية التي تعتبر مقدمة السعادة والنجاح. أعرف أننا نحتاج إلى التدرب على أن نكون هادئين وغير مستفزين حتى نصل لهذا الهدف السامي الذي يوفر لنا السعادة والنجاح. عندما ندخل في موقف، أي موقف، يجب أن يكون هدفنا كسب الجولة في ذلك الموقف. تعرفون كيف نكسب الجولة ونرضى عن أنفسنا في النهاية: فقط نكون هادئين وغير مستفزين. هذه ليست مثالية إنها ضرورة.
ويحضرني قول مهم جدا للرئيس الأمريكي ترومان يقول فيه «أهم ميزة تميز شخصا عن آخر هي ميزة أن يكون هادئا وغير مستفز تحت كل الظروف». وضعوا مئة خط تحت كلمة «كل». لا أريدكم أن تحكموا على هذا المفهوم بحكم سلبي بأنه غير ممكن أو أننا لا نستطيع فعل ذلك أو ما إلى ذلك. أريدكم أن تجربوا وستنجحون جميعا، متأكد من ذلك. لكن الفترة التي يستغرقها بعضنا أطول من فترة بعضنا الآخر، لكننا سننجح في النهاية. ليس هذا فقط، ففي رأيي أننا بتبني هذا المفهوم الذي نتج عن دراسة هارفرد ستتغير حياتنا إلى الأفضل وإلى الأجمل. كما أرى أننا سنكون أكثر سعادة في منازلنا وأكثر نجاحا في أعمالنا وسنتجنب الكثير، والكثير من المواقف السلبية.
عندما نتعرض لموقف سلبي أولا يجب أن نهدأ ولا نُستفز تحت كل الظروف، ثم إننا في معظم الحالات إن لم يكن كل الحالات يجب أن نشرح أنفسنا ونوضح مواقفنا، وأؤكد لكم أن معظم المواقف تنتج عن سوء الفهم والاستفزاز وعدم الهدوء في التعامل مع المواقف. وخلاصة القول إن السعادة والنجاح ليسا مرتبطين بالمال أو الصحة أو التملك، إنهما مرتبطان في الدرجة الأولى والدرجة العشرين والدرجة المئة بعلاقات متميزة في البيت والعمل وفي كل مكان نتواجد فيه.
Dralkhabti@
إذن أين تكمن السعادة والنجاح؟ سؤال كبير وجوابه بسيط وتطبيقه في نظري أبسط. تقول الدراسة التي استندت على نتائج علمية في واحدة من أشهر وأعرق الجامعات في العالم وهي جامعة هارفارد بأن السعادة والنجاح يكمنان في علاقات ناجحة في العمل والبيت والأصدقاء - والمسجد - والشارع. فكروا جيدا في هذا المفهوم الرائع المبني على دراسة علمية. كثير منا في العمل يمكن استفزازه عند أتفه الأسباب، وكثير منا يمكن استفزازه في البيت عند أي موقف لا يعجبنا. وكثير منا لا يحاول أن يوفر علاقات تسودها المحبة ويكتنفها التنازل ويلفها الوعي. عندنا مفاهيم مغلوطة، منها أننا إذا حاولنا بناء علاقات جيدة بالتنازل عن بعض المواقف وتجاهل أكثرها في سبيل توفير جو أخوي في العمل وجو عائلي في المنزل في سبيل تحقيق السعادة والنجاح يعد ذلك ضعفا.
هذا ليس وعظا، إنها دراسة علمية تحتاج منا تقييم المواقف التي نتعرض لها لنخرج منها كاسبين الجولة ومحققين الراحة النفسية التي تعتبر مقدمة السعادة والنجاح. أعرف أننا نحتاج إلى التدرب على أن نكون هادئين وغير مستفزين حتى نصل لهذا الهدف السامي الذي يوفر لنا السعادة والنجاح. عندما ندخل في موقف، أي موقف، يجب أن يكون هدفنا كسب الجولة في ذلك الموقف. تعرفون كيف نكسب الجولة ونرضى عن أنفسنا في النهاية: فقط نكون هادئين وغير مستفزين. هذه ليست مثالية إنها ضرورة.
ويحضرني قول مهم جدا للرئيس الأمريكي ترومان يقول فيه «أهم ميزة تميز شخصا عن آخر هي ميزة أن يكون هادئا وغير مستفز تحت كل الظروف». وضعوا مئة خط تحت كلمة «كل». لا أريدكم أن تحكموا على هذا المفهوم بحكم سلبي بأنه غير ممكن أو أننا لا نستطيع فعل ذلك أو ما إلى ذلك. أريدكم أن تجربوا وستنجحون جميعا، متأكد من ذلك. لكن الفترة التي يستغرقها بعضنا أطول من فترة بعضنا الآخر، لكننا سننجح في النهاية. ليس هذا فقط، ففي رأيي أننا بتبني هذا المفهوم الذي نتج عن دراسة هارفرد ستتغير حياتنا إلى الأفضل وإلى الأجمل. كما أرى أننا سنكون أكثر سعادة في منازلنا وأكثر نجاحا في أعمالنا وسنتجنب الكثير، والكثير من المواقف السلبية.
عندما نتعرض لموقف سلبي أولا يجب أن نهدأ ولا نُستفز تحت كل الظروف، ثم إننا في معظم الحالات إن لم يكن كل الحالات يجب أن نشرح أنفسنا ونوضح مواقفنا، وأؤكد لكم أن معظم المواقف تنتج عن سوء الفهم والاستفزاز وعدم الهدوء في التعامل مع المواقف. وخلاصة القول إن السعادة والنجاح ليسا مرتبطين بالمال أو الصحة أو التملك، إنهما مرتبطان في الدرجة الأولى والدرجة العشرين والدرجة المئة بعلاقات متميزة في البيت والعمل وفي كل مكان نتواجد فيه.
Dralkhabti@