انهيار النظام الإيراني هدف أمريكا غير المعلن
ريجان صنفها «دولة إرهابية».. جورج بوش اعتبرها «محور الشر».. وترمب استخدم العصا
الاحد / 14 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 05:30 - الاحد 20 يناير 2019 05:30
صنف مركز أبحاث الكونجرس الأمريكي إيران على أنها «التهديد الرئيس» لمصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة، وأكد أن الخلاف قائم بين البلدين بدرجات متفاوتة منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، وتزايد خلال فترة الثمانينات والتسعينات، وأشار إلى أنها تدعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط وتمثل خطرا على مصالحها.
الخيار العسكري مطروح
جاء إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض حزمة عقوبات على إيران في 4 نوفمبر 2018، بهدف الضغط الاقتصادي عليها وإجبارها على تغيير سلوكها في مختلف القضايا التي تهم الولايات المتحدة، بما في ذلك دعمها للفصائل الإقليمية المسلحة. وأثار خروجها من خطة العمل المشتركة مخاوف من نزاع مسلح مباشر في المنطقة، حيث أكدت الإدارة الأمريكية أنها قد تتصرف عسكريا ضد أعمال استفزازية من جانب إيران.
ويؤكد بعض الخبراء أن التهديد الذي تشكله إيران ينبع من طبيعة وأيديولوجية النظام الإيراني، وأن الهدف الأساسي إن لم يكن غير المعلن من سياسة إدارة ترمب هو إحداث انهيار النظام، حيث يفترض أن تستفيد استراتيجية تغيير النظام من الانقسامات داخل إيران، فضلا عن الاضطرابات الشعبية الواضحة.
التاريخ السياسي وحرب العصابات
كانت الولايات المتحدة حليفا لشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي الذي حكم من عام 1941 حتى الإطاحة به في فبراير 1979، وقد تولى الشاه العرش بعد والده رضا الذي حكم في 1925 وأسس سلالة بهلوي، وكان مناهضا للشيوعية، ونظرت الولايات المتحدة إلى حكومته كحصن ضد التوسع في النفوذ السوفييتي في الخليج العربي، واحتفظت إسرائيل بمكتب تمثيلي في إيران خلال فترة الشاه، الذي تبنى الحل السلمي للنزاع العربي الإسرائيلي.
في عام 1951، عين البرلماني القومي الشعبي، الدكتور محمد مصدق رئيسا للوزراء، وعد يساري الميول فكانت الولايات المتحدة حذرة من حملته لتأميم صناعة النفط التي كانت تسيطر عليها منذ 1913 شركة النفط الأنجلو-فارسية، وبدأ أتباعه بالانتفاضة في أغسطس 1953 عندما حاول الشاه إقالته، وفر الشاه لكنه أعيد إلى السلطة في انتفاضة مدعومة من وكالة المخابرات المركزية وأسقطت مصدق في «عملية أجاكس» 19 أغسطس 1953.
حاول الشاه تحديث إيران وتوجيهها نحو الغرب، ونفى الخميني عام 1964 بسبب معارضته، حتى فر إلى النجف في العراق، واستمر في التحريض على الثورة، وأدت المظاهرات وحرب العصابات التي قامت بها القوات الموالية للخميني إلى انهيار حكومة الشاه، ليعود من فرنسا أول فبراير 1979، ويعلن الجمهورية الإيرانية بعد 10 أيام.
أزمة الرهائن وبداية العداء
استند النظام نفسه إلى معارضة قوية للنفوذ الغربي، وتحولت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران إلى عداء صريح بعد 4 نوفمبر 1979، عندما استولى المتطرفون المؤيدون للخميني على السفارة الأمريكية واعتقلوا ودبلوماسييها، وظهرت ما سميت بـ «أزمة الرهائن» التي انتهت في يناير 1981 مع إطلاق سراحهم، وتوفي الخميني في 3 يونيو 1989، وخلفه علي خامنئي.
واجه النظام اضطرابات خطيرة في السنوات القليلة الأولى، بما في ذلك تفجير يونيو 1981 في مقر الحزب الجمهوري، ومكتب رئيس الوزراء الذي قتل فيه عدد من كبار القادة، واستخدم النظام الأحداث مع أزمة الرهائن لتبرير إزاحة شخصيات ليبرالية ويسارية كانت بارزة في السنوات التي أعقبت الثورة.
حكومة المافيا الإيرانية
يعد الخبراء النظام الإيراني سببا رئيسا لتزايد الخلاف مع أمريكا، حيث يحتفظ دستور إيران بسلطة صنع القرار الأسمى «للمرشد الأعلى»، المعروف رسميا في إيران بـ «قائد الثورة» واتهم مسؤولون أمريكيون في إدارات متتالية هذا النظام بالفساد المستشري، سواء داخل الحكومة أو بين أعمدة دعمها، ففي خطاب حول إيران في 22 يوليو 2018، وصف وزير الخارجية مايكل بومبيو الحكومة الإيرانية بأنها «شيء يشبه المافيا أكثر من حكومة».
ملامح سياسة أمريكا الحالية تجاه إيران
1 فبراير 2017
صرح مستشار الأمن القومي آنذاك مايكل فلين بأن إيران كانت على علم رسميا بشأن سلوكها الاستفزازي.
أبريل 2017
أعلنت الإدارة الأمريكية مراجعة سياسة إيران لمدة 6 أشهر، استنادا إلى فرضية مفادها بأن خطة العمل المشترك تعزز قدرة إيران على أن تصبح دولة نووية.
20 ـ 24 مايو 2017
خلال زيارة ترمب إلى السعودية أخبر الزعماء العرب أنه «إلى أن يكون النظام الإيراني راغبا في أن يكون شريكا للسلام، يجب على جميع الدول أن تعمل معا لعزل إيران»، وفي الشهر التالي قال وزير الخارجية تيلرسون بأنهم سيدعمون عناصر من شأنها أن تؤدي إلى «الانتقال السلمي» في إيران.
13 أكتوبر 2017
ذكر ترمب أنه لن يصدق التزام الوكالة الإيرانية المشتركة، إذا لم يعالج الكونجرس انتهاء القيود المفروضة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكبح برنامج الصواريخ الباليستية ومواجهة الأنشطة الإقليمية الإيرانية.
12 يناير 2018
أعلن أنه لن يستمر في التنازل عن العقوبات المفروضة على إيران في الموعد النهائي الذي تنتهي صلاحيته (12 مايو) ما لم تتم معالجة نقاط ضعف.
لماذا يشكل النظام الإيراني تهديدا واسعا لمصالح أمريكا؟
الترحيب بالاتفاق النووي المعدل والتطبيع المحتمل للعلاقات الأمريكية مع إيران إذا أوفت بمطالب تتضمن:
أحد الأسئلة المتكررة المتعلقة بالسياسة الأمريكية هو ما إذا كان على الولايات المتحدة دعم الجهود داخل إيران للإطاحة بالقيادة الإيرانية؟ حيث واجهت إدارة أوباما هذه المسألة خلال انتفاضة الحركة الخضراء عام 2009، ورأت أن الدعم سيقوض موقف المعارضة في إيران، رغم أن أوباما قدم بعض الدعم الشعبي للمتظاهرين، وقال عام 2011 «شباب إيران.. أريدك أن تعرف أنني معك»، أما إدارة ترمب فأكدت تغيير سلوك إيران، وليس نظامها.
ولا يزال عدد من قادة إيران يعتقدون أن الولايات المتحدة لم تقبل قط الثورة الإيرانية 1979، وقال خامنئي وغيره من الشخصيات الإيرانية إن الولايات المتحدة قدمت التمويل للمجموعات المناهضة لنظامهم.
الشاه وقائمة المطالبين بإسقاط النظام
01 أحمد جنتي - رئيس مجلس الخبراء (88 كرسيا)
02 القائد الأعلى علي خامئني
03 علي شمخاني - الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
04 مجلس الأوصياء (12 عضوا) أحمد جنتي
- عين 6 شيوخ من قبل القائد الأعلى
- 6 باحثين من قبل القضاء
05 الرئيس حسن روحاني
06 محمد باقري قائد عسكري إيراني
07 مجلس الوزراء
08 عبدالرحيم الموسوي قائد عسكري إيراني والقائد العام
09 قاسم سلیماني جنرال إيراني وقائد فيلق القدس
10 صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية الإيرانية
11 علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني
12 غلام حسين غيببارفار - ضابط كبير في الحرس الثوري يتولى قيادة قوات الباسيج
13 محمد علي جعفري - قائد حرس الثورة
العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران
بعد اقتحام السفارة الأمريكية في طهران على يد «الطلاب في خط الإمام»، احتجز 66 دبلوماسيا كرهائن 444 يوما، وافرج عنهم بموجب «اتفاقات الجزائر» في 20 يناير 1981، بعد دقائق من تنصيب الرئيس ريجان، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قطعت العلاقات مع إيران في 7 أبريل 1980، ومنذ ذلك الحين، اتبعت إيران سياسات معادية لمصالح أمريكا، وأسهم النظام السياسي السلطوي الإيراني وانتهاكات حقوق الإنسان في زيادة الانشقاق.
ريجان 'تصنيف الإرهاب'
وصفت إدارة ريجان إيران بأنها «دولة راعية للإرهاب» في يناير 1984، ردا على دعمها تفجير الثكنات البحرية في بيروت 1983.
خلال 1987-1988، خاضت القوات البحرية الأمريكية مناوشات عدة مع عناصر بحرية إيرانية في حين كانت تحمي شحنات النفط العابرة للخليج العربي من المناجم الإيرانية وغيرها من الهجمات.
جورج بوش 'النوايا الحسنة'
في خطاب تنصيب الرئيس جورج بوش يناير 1989، قال «النوايا الطيبة تولد النوايا الطيبة» فيما يتعلق بإيران، ملمحا إلى أن العلاقات بين البلدين يمكن أن تتحسن.
ساعدت إيران في إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين يحتجزهم حزب الله في لبنان نهاية ديسمبر 1991.
كلينتون 'الاحتواء المزدوج'
صرحت إدارة كلينتون باستراتيجية «احتواء مزدوج» لإيران والعراق، وهي محاولة لإبقاء الدولتين ضعيفتين في الوقت نفسه، بدلا من إمالة كل منهما إلى الآخر، وفي الفترة من 1995-1996 حظرت الإدارة والكونجرس التجارة والاستثمار مع إيران وفرضت عقوبات على الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة الإيراني.
جورج دبليو بوش 'محور الشر'
في رسالته خلال يناير 2002، وصف الرئيس بوش إيران بأنها جزء من «محور الشر» بما في ذلك العراق وكوريا الشمالية، ومع ذلك، قامت الإدارة بتجنيد المساعدة الدبلوماسية الإيرانية في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان.
أوباما 'الضغط والمشاركة'
في أول رسالة للرئيس أوباما إلى الشعب الإيراني في 21 مارس 2009، قال إن هناك فرصة لإقناع إيران بالحد من برنامجها النووي من خلال الدبلوماسية وإمكانية إعادة بناء العلاقات بعد عقود من العداء المتبادل، وألمح إلى إمكانية التفاوض مع النظام الحاكم.
ترمب 'حمل العصا'
غيرت إدارة ترمب السياسة، مؤكدة أن خطة العمل المشتركة المشتركة تناولت القضايا النووية، وأعاقت قدرة الولايات المتحدة على استبعاد الأنشطة «الخبيثة» لإيران وقدراتها العسكرية والصاروخية، وضغط ترمب على اقتصاد إيران لإجبارها على إعادة التفاوض، ومعالجة أوجه القصور، وحرمانها العوائد للاستمرار في تطوير قدراتها الاستراتيجية أو التدخل في جميع أنحاء المنطقة.
الخيار العسكري مطروح
جاء إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض حزمة عقوبات على إيران في 4 نوفمبر 2018، بهدف الضغط الاقتصادي عليها وإجبارها على تغيير سلوكها في مختلف القضايا التي تهم الولايات المتحدة، بما في ذلك دعمها للفصائل الإقليمية المسلحة. وأثار خروجها من خطة العمل المشتركة مخاوف من نزاع مسلح مباشر في المنطقة، حيث أكدت الإدارة الأمريكية أنها قد تتصرف عسكريا ضد أعمال استفزازية من جانب إيران.
ويؤكد بعض الخبراء أن التهديد الذي تشكله إيران ينبع من طبيعة وأيديولوجية النظام الإيراني، وأن الهدف الأساسي إن لم يكن غير المعلن من سياسة إدارة ترمب هو إحداث انهيار النظام، حيث يفترض أن تستفيد استراتيجية تغيير النظام من الانقسامات داخل إيران، فضلا عن الاضطرابات الشعبية الواضحة.
التاريخ السياسي وحرب العصابات
كانت الولايات المتحدة حليفا لشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي الذي حكم من عام 1941 حتى الإطاحة به في فبراير 1979، وقد تولى الشاه العرش بعد والده رضا الذي حكم في 1925 وأسس سلالة بهلوي، وكان مناهضا للشيوعية، ونظرت الولايات المتحدة إلى حكومته كحصن ضد التوسع في النفوذ السوفييتي في الخليج العربي، واحتفظت إسرائيل بمكتب تمثيلي في إيران خلال فترة الشاه، الذي تبنى الحل السلمي للنزاع العربي الإسرائيلي.
في عام 1951، عين البرلماني القومي الشعبي، الدكتور محمد مصدق رئيسا للوزراء، وعد يساري الميول فكانت الولايات المتحدة حذرة من حملته لتأميم صناعة النفط التي كانت تسيطر عليها منذ 1913 شركة النفط الأنجلو-فارسية، وبدأ أتباعه بالانتفاضة في أغسطس 1953 عندما حاول الشاه إقالته، وفر الشاه لكنه أعيد إلى السلطة في انتفاضة مدعومة من وكالة المخابرات المركزية وأسقطت مصدق في «عملية أجاكس» 19 أغسطس 1953.
حاول الشاه تحديث إيران وتوجيهها نحو الغرب، ونفى الخميني عام 1964 بسبب معارضته، حتى فر إلى النجف في العراق، واستمر في التحريض على الثورة، وأدت المظاهرات وحرب العصابات التي قامت بها القوات الموالية للخميني إلى انهيار حكومة الشاه، ليعود من فرنسا أول فبراير 1979، ويعلن الجمهورية الإيرانية بعد 10 أيام.
أزمة الرهائن وبداية العداء
استند النظام نفسه إلى معارضة قوية للنفوذ الغربي، وتحولت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران إلى عداء صريح بعد 4 نوفمبر 1979، عندما استولى المتطرفون المؤيدون للخميني على السفارة الأمريكية واعتقلوا ودبلوماسييها، وظهرت ما سميت بـ «أزمة الرهائن» التي انتهت في يناير 1981 مع إطلاق سراحهم، وتوفي الخميني في 3 يونيو 1989، وخلفه علي خامنئي.
واجه النظام اضطرابات خطيرة في السنوات القليلة الأولى، بما في ذلك تفجير يونيو 1981 في مقر الحزب الجمهوري، ومكتب رئيس الوزراء الذي قتل فيه عدد من كبار القادة، واستخدم النظام الأحداث مع أزمة الرهائن لتبرير إزاحة شخصيات ليبرالية ويسارية كانت بارزة في السنوات التي أعقبت الثورة.
حكومة المافيا الإيرانية
يعد الخبراء النظام الإيراني سببا رئيسا لتزايد الخلاف مع أمريكا، حيث يحتفظ دستور إيران بسلطة صنع القرار الأسمى «للمرشد الأعلى»، المعروف رسميا في إيران بـ «قائد الثورة» واتهم مسؤولون أمريكيون في إدارات متتالية هذا النظام بالفساد المستشري، سواء داخل الحكومة أو بين أعمدة دعمها، ففي خطاب حول إيران في 22 يوليو 2018، وصف وزير الخارجية مايكل بومبيو الحكومة الإيرانية بأنها «شيء يشبه المافيا أكثر من حكومة».
ملامح سياسة أمريكا الحالية تجاه إيران
1 فبراير 2017
صرح مستشار الأمن القومي آنذاك مايكل فلين بأن إيران كانت على علم رسميا بشأن سلوكها الاستفزازي.
أبريل 2017
أعلنت الإدارة الأمريكية مراجعة سياسة إيران لمدة 6 أشهر، استنادا إلى فرضية مفادها بأن خطة العمل المشترك تعزز قدرة إيران على أن تصبح دولة نووية.
20 ـ 24 مايو 2017
خلال زيارة ترمب إلى السعودية أخبر الزعماء العرب أنه «إلى أن يكون النظام الإيراني راغبا في أن يكون شريكا للسلام، يجب على جميع الدول أن تعمل معا لعزل إيران»، وفي الشهر التالي قال وزير الخارجية تيلرسون بأنهم سيدعمون عناصر من شأنها أن تؤدي إلى «الانتقال السلمي» في إيران.
13 أكتوبر 2017
ذكر ترمب أنه لن يصدق التزام الوكالة الإيرانية المشتركة، إذا لم يعالج الكونجرس انتهاء القيود المفروضة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكبح برنامج الصواريخ الباليستية ومواجهة الأنشطة الإقليمية الإيرانية.
12 يناير 2018
أعلن أنه لن يستمر في التنازل عن العقوبات المفروضة على إيران في الموعد النهائي الذي تنتهي صلاحيته (12 مايو) ما لم تتم معالجة نقاط ضعف.
لماذا يشكل النظام الإيراني تهديدا واسعا لمصالح أمريكا؟
- أنشطة خبيثة في جميع أنحاء المنطقة «دعم الحكومات الموالية لإيران والفصائل المسلحة»
- دعم الجماعات الإرهابية والأعمال التدميرية الدولية
- تطوير سلاح نووي
- تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحتها النووية
- أنشطة مالية غير مشروعة وهجمات سيبرانية
- قمع طموحات الشعب الإيراني وسرقة ثروة إيران الوطنية
- اعتقال رعايا الولايات المتحدة ومواطنين من دول أخرى
- وضع أقصى ضغط من خلال العقوبات لإجبار النظام الإيراني على تغيير سلوكه
- استخدام العقوبات الاقتصادية لحرمان إيران من القيام بأنشطة خبيثة، أو بناء قدراتها العسكرية، أو تطوير برامجها النووية وأسلحة الدمار الشامل
- الحفاظ على وجود عسكري أمريكي قوي في المنطقة «نحو 35000 عسكري»
- بناء قدرات الحكومات الشريكة ودعم أعمالها ضد الأنشطة الخبيثة لإيران
- تقديم مساعدة لمكافحة الإرهاب للحكومات الشريكة في جميع أنحاء المنطقة
الترحيب بالاتفاق النووي المعدل والتطبيع المحتمل للعلاقات الأمريكية مع إيران إذا أوفت بمطالب تتضمن:
- تفكيك جميع البنى التحتية النووية
- إنهاء تطوير القذائف التسيارية التي تحمل قدرات نووية
- إنهاء دعم الجماعات الإرهابية والفصائل المسلحة الإقليمية
- سحب قواتها وميليشياتها من سوريا
- إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين
- أعلن ترمب استعداده للقاء روحاني
أحد الأسئلة المتكررة المتعلقة بالسياسة الأمريكية هو ما إذا كان على الولايات المتحدة دعم الجهود داخل إيران للإطاحة بالقيادة الإيرانية؟ حيث واجهت إدارة أوباما هذه المسألة خلال انتفاضة الحركة الخضراء عام 2009، ورأت أن الدعم سيقوض موقف المعارضة في إيران، رغم أن أوباما قدم بعض الدعم الشعبي للمتظاهرين، وقال عام 2011 «شباب إيران.. أريدك أن تعرف أنني معك»، أما إدارة ترمب فأكدت تغيير سلوك إيران، وليس نظامها.
ولا يزال عدد من قادة إيران يعتقدون أن الولايات المتحدة لم تقبل قط الثورة الإيرانية 1979، وقال خامنئي وغيره من الشخصيات الإيرانية إن الولايات المتحدة قدمت التمويل للمجموعات المناهضة لنظامهم.
الشاه وقائمة المطالبين بإسقاط النظام
- تريد أمريكا وبعض الإيرانيين في الخارج تغيير النظام الحلي بنظام دستوري يقوده ابن الشاه السابق رضا بهلوي المولود 1960.
- احتفظ بهلوي دائما ببعض الدعم من الأجيال الأكبر سنا في إيران، لكنه حاول توسيع نطاقه منذ مارس 2011، وتعاون بشكل متزايد مع القادة الشباب في «المجلس الوطني الإيراني»
- مثل الطلاب المنشقون من شباب الحضر المتعلمين العمود الفقري للمعارضة الإيرانية، وقادوا مظاهرات عام 1999
- يؤمن فرع من اتحاد الطلاب يقوده أمير عباس فخروف ومقره أمريكا بتغيير النظام، حيث شكل عام 2013 مؤتمرا للمطالبة بصياغة دستور من أجل جمهورية إيران المستقبلية
- سجن المؤسس أرزهانج داوودي عام 2002 وفي يوليو 2014 حكم عليه بالإعدام
- غادر الصحفي أكبر غانجي إيران عام 2006 بعد أن قضى 6 سنوات في السجن لحديثه عن تورط مسؤولين في 100 جريمة قتل لمفكرين معارضين إيرانيين
- غادر عالم الدين عبدالكريم سوروش إيران عام 2001 بعد تحديه النظام الحاكم
- يهاجم المنظم السابق لحرس الثورة محسن سزيغارا النظام الإيراني من مقره بالولايات المتحدة
- الحائزة جائزة نوبل للسلام 2003 والناشطة الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيرين آبادي، غادرت إيران بعد انتفاضة 2009
- ومن المعارضين المهمين الآخرين في المنفى وزير الثقافة السابق عطاء الله مهاجراني، ومحسن كاديفار، وفاطمة حاج غيثجو
- سجن المخرج جعفر بناهي والمدون حسين دراكشان، والصحفي عبد الرضا طاجيك
- تم إطلاق سراح زعيم حركة الحرية الإيرانية إبراهيم يزدي، في أبريل 2011 بعد استقالته من منصبه
- إطلاق سراح محامية حقوق الإنسان نسرين سوتوده من السجن في سبتمبر 2013، واعتقل النظام نرجس محمدي، وهو ناشط معروف ضد عمليات إعدام النظام 2015
01 أحمد جنتي - رئيس مجلس الخبراء (88 كرسيا)
02 القائد الأعلى علي خامئني
03 علي شمخاني - الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
04 مجلس الأوصياء (12 عضوا) أحمد جنتي
- عين 6 شيوخ من قبل القائد الأعلى
- 6 باحثين من قبل القضاء
05 الرئيس حسن روحاني
06 محمد باقري قائد عسكري إيراني
07 مجلس الوزراء
08 عبدالرحيم الموسوي قائد عسكري إيراني والقائد العام
09 قاسم سلیماني جنرال إيراني وقائد فيلق القدس
10 صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية الإيرانية
11 علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني
12 غلام حسين غيببارفار - ضابط كبير في الحرس الثوري يتولى قيادة قوات الباسيج
13 محمد علي جعفري - قائد حرس الثورة
العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران
بعد اقتحام السفارة الأمريكية في طهران على يد «الطلاب في خط الإمام»، احتجز 66 دبلوماسيا كرهائن 444 يوما، وافرج عنهم بموجب «اتفاقات الجزائر» في 20 يناير 1981، بعد دقائق من تنصيب الرئيس ريجان، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قطعت العلاقات مع إيران في 7 أبريل 1980، ومنذ ذلك الحين، اتبعت إيران سياسات معادية لمصالح أمريكا، وأسهم النظام السياسي السلطوي الإيراني وانتهاكات حقوق الإنسان في زيادة الانشقاق.
ريجان 'تصنيف الإرهاب'
وصفت إدارة ريجان إيران بأنها «دولة راعية للإرهاب» في يناير 1984، ردا على دعمها تفجير الثكنات البحرية في بيروت 1983.
خلال 1987-1988، خاضت القوات البحرية الأمريكية مناوشات عدة مع عناصر بحرية إيرانية في حين كانت تحمي شحنات النفط العابرة للخليج العربي من المناجم الإيرانية وغيرها من الهجمات.
جورج بوش 'النوايا الحسنة'
في خطاب تنصيب الرئيس جورج بوش يناير 1989، قال «النوايا الطيبة تولد النوايا الطيبة» فيما يتعلق بإيران، ملمحا إلى أن العلاقات بين البلدين يمكن أن تتحسن.
ساعدت إيران في إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين يحتجزهم حزب الله في لبنان نهاية ديسمبر 1991.
كلينتون 'الاحتواء المزدوج'
صرحت إدارة كلينتون باستراتيجية «احتواء مزدوج» لإيران والعراق، وهي محاولة لإبقاء الدولتين ضعيفتين في الوقت نفسه، بدلا من إمالة كل منهما إلى الآخر، وفي الفترة من 1995-1996 حظرت الإدارة والكونجرس التجارة والاستثمار مع إيران وفرضت عقوبات على الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة الإيراني.
جورج دبليو بوش 'محور الشر'
في رسالته خلال يناير 2002، وصف الرئيس بوش إيران بأنها جزء من «محور الشر» بما في ذلك العراق وكوريا الشمالية، ومع ذلك، قامت الإدارة بتجنيد المساعدة الدبلوماسية الإيرانية في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان.
أوباما 'الضغط والمشاركة'
في أول رسالة للرئيس أوباما إلى الشعب الإيراني في 21 مارس 2009، قال إن هناك فرصة لإقناع إيران بالحد من برنامجها النووي من خلال الدبلوماسية وإمكانية إعادة بناء العلاقات بعد عقود من العداء المتبادل، وألمح إلى إمكانية التفاوض مع النظام الحاكم.
ترمب 'حمل العصا'
غيرت إدارة ترمب السياسة، مؤكدة أن خطة العمل المشتركة المشتركة تناولت القضايا النووية، وأعاقت قدرة الولايات المتحدة على استبعاد الأنشطة «الخبيثة» لإيران وقدراتها العسكرية والصاروخية، وضغط ترمب على اقتصاد إيران لإجبارها على إعادة التفاوض، ومعالجة أوجه القصور، وحرمانها العوائد للاستمرار في تطوير قدراتها الاستراتيجية أو التدخل في جميع أنحاء المنطقة.