السعوديون يرسمون خطوطا عريضة في الدبلوماسية العامة
الخميس / 11 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 12:15 - الخميس 17 يناير 2019 12:15
حظيت المنظمات غير الربحية وبرامج المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص بحصة كبيرة من اهتمام رؤية المملكة، وذلك لما لها من أثر كبير في تطوير المجتمعات والنهوض بالتنمية. وتوالت برامج المسؤولية الاجتماعية التي تبناها القطاع الخاص السعودي بدعم وتطوير المجتمع على كل الأصعدة.
وكان من أهم البرامج الدولية التي قادتها مبادرات المسؤولية الاجتماعية «الدبلوماسية العامة»، أو ما يعرف بالقوة الناعمة.
ونص الأمر السامي رقم 38074 بتاريخ 20-8-1438 هـ، بتفعيل الدور الإعلامي في الخارج لإيضاح الصورة الحقيقية للمملكة ومجابهة أي حملات تشويه تستهدف الوطن، حيث نصت الموافقة السامية على «تكليف الغرف التجارية بالإيعاز لرجال الأعمال للعب أدوار فعالة بما يخدم مصالح المملكة من خلال مجالس رجال الأعمال، أو من خلال شبكة علاقاتهم الواسعة وأنشطتهم التجارية مع نظرائهم في البلدان الغربية».
وذكر رئيس مجلس إدارة دايركشن للمسؤولية الاجتماعية، الدكتور شادي بن فؤاد خوندنه أن الدبلوماسية العامة «القوة الناعمة» أصبحت من أهم وسائل التواصل بين الدول، وصارت مكملا لا غنى عنه للدبلوماسية التقليدية، فهي معزز قوي لمكانة وصورة المجتمعات أمام دول العالم.
وبناء على ذلك قدمت مبادرة برنامج دايركشن للتبادل المعرفي والثقافي نموذجا معرفيا وثقافيا رائدا، يزور فيه الشباب والشابات الدول المختلفة ليناقشوا عددا من المواضيع المشتركة ويتعلموا عن ثقافة الآخر، ويظهروا ثقافة المجتمع السعودي من خلال اللقاءات والحوارات المشتركة.
وأفاد خوندنه بأنه شارك نحو 400 شاب وشابة في البرنامج الذي زار عشرات الدول خلال العامين الماضيين. وناقش الشباب السعودي الجودة في اليابان، وإدارة الأزمات في سويسرا، وريادة الأعمال في إيطاليا، والتطوع في المحميات الطبيعية في جنوب أفريقيا، والتجربة الألمانية في التخطيط الاستراتيجي، والتنمية المستدامة في الأمم المتحدة، وعددا من البرامج المتنوعة.
وأضاف أن البرنامج بدأ زياراته الدولية لهذا العام بدولة أوكرانيا بخلق برنامج نوعي في التبادل الثقافي بين الشباب السعودي والأوكراني. وستكون ثاني زيارات البرنامج لهذا العام نهاية شهر يناير الحالي إلى دولة لبنان للمشاركة في برنامج حوار الأديان.
يذكر أن برنامج دايركشن للمسؤولية الاجتماعية تشرف بتكريمه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لثلاثة أعوام متتالية.
وكان من أهم البرامج الدولية التي قادتها مبادرات المسؤولية الاجتماعية «الدبلوماسية العامة»، أو ما يعرف بالقوة الناعمة.
ونص الأمر السامي رقم 38074 بتاريخ 20-8-1438 هـ، بتفعيل الدور الإعلامي في الخارج لإيضاح الصورة الحقيقية للمملكة ومجابهة أي حملات تشويه تستهدف الوطن، حيث نصت الموافقة السامية على «تكليف الغرف التجارية بالإيعاز لرجال الأعمال للعب أدوار فعالة بما يخدم مصالح المملكة من خلال مجالس رجال الأعمال، أو من خلال شبكة علاقاتهم الواسعة وأنشطتهم التجارية مع نظرائهم في البلدان الغربية».
وذكر رئيس مجلس إدارة دايركشن للمسؤولية الاجتماعية، الدكتور شادي بن فؤاد خوندنه أن الدبلوماسية العامة «القوة الناعمة» أصبحت من أهم وسائل التواصل بين الدول، وصارت مكملا لا غنى عنه للدبلوماسية التقليدية، فهي معزز قوي لمكانة وصورة المجتمعات أمام دول العالم.
وبناء على ذلك قدمت مبادرة برنامج دايركشن للتبادل المعرفي والثقافي نموذجا معرفيا وثقافيا رائدا، يزور فيه الشباب والشابات الدول المختلفة ليناقشوا عددا من المواضيع المشتركة ويتعلموا عن ثقافة الآخر، ويظهروا ثقافة المجتمع السعودي من خلال اللقاءات والحوارات المشتركة.
وأفاد خوندنه بأنه شارك نحو 400 شاب وشابة في البرنامج الذي زار عشرات الدول خلال العامين الماضيين. وناقش الشباب السعودي الجودة في اليابان، وإدارة الأزمات في سويسرا، وريادة الأعمال في إيطاليا، والتطوع في المحميات الطبيعية في جنوب أفريقيا، والتجربة الألمانية في التخطيط الاستراتيجي، والتنمية المستدامة في الأمم المتحدة، وعددا من البرامج المتنوعة.
وأضاف أن البرنامج بدأ زياراته الدولية لهذا العام بدولة أوكرانيا بخلق برنامج نوعي في التبادل الثقافي بين الشباب السعودي والأوكراني. وستكون ثاني زيارات البرنامج لهذا العام نهاية شهر يناير الحالي إلى دولة لبنان للمشاركة في برنامج حوار الأديان.
يذكر أن برنامج دايركشن للمسؤولية الاجتماعية تشرف بتكريمه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لثلاثة أعوام متتالية.