طائرات الحوثيين "أبابيل" الإيرانية بمسميات مختلفة
الأربعاء / 10 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 21:30 - الأربعاء 16 يناير 2019 21:30
يظهر الهجوم الذي شنه الانقلابيون الحوثيون في اليمن عن طريق طائرات بدون طيار في قاعدة العند، والذي أودى بحياة ستة أشخاص على الأقل، أن أفقر دولة في العالم العربي أصبحت واحدة من أهم ساحات المعارك في العالم، وشكلت الشركة المصنعة لطائرات الحوثيين المسيرة مسألة مثيرة للجدل.
بدأ تقرير صادر في 2018 من قبل لجنة خبراء الأمم المتحدة في اليمن على وجه الخصوص بالبحث عن طائرة (القاصف 1) التابعة للميليشيات الحوثية، وجاء في التقرير «على الرغم من إعلان وسائل الإعلام الحوثية أن وزارة الدفاع التي تتخذ من صنعاء مقرا لها صنعت طائرة بدون طيار، إلا أنها في الواقع مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وأنها متطابقة وفقا للتقرير في التصميم والأبعاد والقدرة من (أبابيل T)، والتي تصنعها شركة صناعة الطائرات الإيرانية».
يمكن لـ (أبابيل T) توصيل نحو 45 كجم من الرؤوس الحربية حتى 150 كلم، كما تشبه (القاصف 2K) التي قال الحوثيون إنهم استخدموها في الهجوم، التصاميم الإيرانية.
وفحصت مجموعة بحثية تسمى «أبحاث التسلح في الصراع» بإذن من مسؤولي تحالف دعم الشرعية في اليمن، الطائرات التي استخدمها الحوثيون وحلفاؤهم ضد المملكة، وجاء رد المجموعة البحثية مطابقا لتقرير فريق الخبراء الأممي.
وفي 11 يناير أفاد موقع التحقيق Bellingcat بأن الحوثيين استخدموا طائرة مسيرة مسلحة إيرانية الصنع لاستهداف القيادة العسكرية العليا للحكومة اليمنية، حيث وصلت الطائرة الحوثية من نوع (القاصف 2K) إلى ارتفاع عشرين مترا فوق القيادة العسكرية الموجودة في منصة الاحتفالات في قاعدة العند، ثم انفجرت لتتفرق شظايا القنابل على الجنود والقادة العسكريين.
وهذا النموذج من الطائرات هو تطوير لـ (قاصف 1) الحوثية، التي أكد تقرير للأمم المتحدة أنها تشبه نظيرتها الإيرانية (أبابيل).
وفي وقت لاحق حددت Bellingcat في لقطات من الهجوم أن الطائرة تشبه الإيرانية «أبابيل2»، وتشير الشظايا التي شوهدت في مقاطع الفيديو والصور للهجوم، بالإضافة إلى شكل الطائرة إلى أنها نسخة من أبابيل 2 تحت اسم قاصف1، وأن المحرك المسترد بعد الهجوم يعمل بالبنزين من طراز DLE 111، وهو النوع نفسه الذي اكتشفه البحث في التسلح في أبابيل T.
تملك إيران طائرات انتحارية مثل «مهاجر2 و«رعد85». والأخيرة طائرة متقدمة بهامش خطأ يصل إلى 5 أمتار فقط، حسب الجيش الإيراني. لا يملك الحوثيون التكنولوجيا ولا القدرة على تصنيع هذا النوع من الطائرات المتقدمة التي تعتبر حروب المستقبل، ووصولها إلى أيدي جماعة مسلحة في الشرق الأوسط يثير هلعا عالميا، فهذا النجاح هو الأول لجماعة خارج مؤسسات الدولة، حسب ما أفادت مجلة «جاينز» البريطانية.
قارب مسير
كما أظهرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العام الماضي زورقا حربيا حوثيا مليئا بالمتفجرات فشل تفجيرها. وشارك المسؤولون أيضا في صور سوداء وبيضاء قالوا إنها جاءت من «زورق مسير عن بعد»، وقالوا إن الصور والبيانات المرتبطة بها من جهاز الكمبيوتر الخاص بالقارب تظهر أن الإيرانيين يبنون مكونات لنظام التوجيه في شرق طهران، مع وجود قبعة في خلفية صورة تحمل رمز الحرس الثوري، وقالوا إن أولئك المتورطين في بناء المكونات ربما اعتقدوا أنه سيتم تدميرها في الانفجار، لذا لم يمسحوا القرص الصلب للكمبيوتر.
هجوم متطور
ذكر أرمين روزين من مجلة ذا أتلانتك الأمريكية أن هجوم الطائرات المسيرة يجعل من الصعب على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن تثق في أن خصومهم المدعومين من إيران يتفاوضون بحسن نية. وأضاف أن الحوثيين ليسوا عملاء إيران الوحيدين الذين يمتلكون قدرات الطائرات بدون طيار. ويمتلك حزب الله طائرة استطلاع بدون طيار مبنية بشكل كامل، وهي إيرانية الصنع تضمها قواعد جوية واسعة في سوريا.
وأكد آرون شتاين من معهد بحوث السياسة الخارجية أن أبابيل ليست من العجائب التكنولوجية، لكن لديها تكنولوجيا عمرها عقود مستمدة من طائرات بدون طيار مستهدفة مصممة لاستخدامها في الممارسة المستهدفة. إنها رخيصة وسهلة التصنيع وقابلة للنقل بسهولة وتتطلب القليل من الدعم اللوجستي الداعم نسبيا للعمل. ويتم الحصول على الالكترونيات الداخلية من الموردين الإيرانيين المحليين والموردين الالكترونيين الذين يقع معظمهم في آسيا. واستفاد الحوثيون من التكنولوجيا المنخفضة لتكوين حليف متفوق من الناحية التكنولوجية.
أبابيل -T
بدأ تقرير صادر في 2018 من قبل لجنة خبراء الأمم المتحدة في اليمن على وجه الخصوص بالبحث عن طائرة (القاصف 1) التابعة للميليشيات الحوثية، وجاء في التقرير «على الرغم من إعلان وسائل الإعلام الحوثية أن وزارة الدفاع التي تتخذ من صنعاء مقرا لها صنعت طائرة بدون طيار، إلا أنها في الواقع مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وأنها متطابقة وفقا للتقرير في التصميم والأبعاد والقدرة من (أبابيل T)، والتي تصنعها شركة صناعة الطائرات الإيرانية».
يمكن لـ (أبابيل T) توصيل نحو 45 كجم من الرؤوس الحربية حتى 150 كلم، كما تشبه (القاصف 2K) التي قال الحوثيون إنهم استخدموها في الهجوم، التصاميم الإيرانية.
وفحصت مجموعة بحثية تسمى «أبحاث التسلح في الصراع» بإذن من مسؤولي تحالف دعم الشرعية في اليمن، الطائرات التي استخدمها الحوثيون وحلفاؤهم ضد المملكة، وجاء رد المجموعة البحثية مطابقا لتقرير فريق الخبراء الأممي.
وفي 11 يناير أفاد موقع التحقيق Bellingcat بأن الحوثيين استخدموا طائرة مسيرة مسلحة إيرانية الصنع لاستهداف القيادة العسكرية العليا للحكومة اليمنية، حيث وصلت الطائرة الحوثية من نوع (القاصف 2K) إلى ارتفاع عشرين مترا فوق القيادة العسكرية الموجودة في منصة الاحتفالات في قاعدة العند، ثم انفجرت لتتفرق شظايا القنابل على الجنود والقادة العسكريين.
وهذا النموذج من الطائرات هو تطوير لـ (قاصف 1) الحوثية، التي أكد تقرير للأمم المتحدة أنها تشبه نظيرتها الإيرانية (أبابيل).
وفي وقت لاحق حددت Bellingcat في لقطات من الهجوم أن الطائرة تشبه الإيرانية «أبابيل2»، وتشير الشظايا التي شوهدت في مقاطع الفيديو والصور للهجوم، بالإضافة إلى شكل الطائرة إلى أنها نسخة من أبابيل 2 تحت اسم قاصف1، وأن المحرك المسترد بعد الهجوم يعمل بالبنزين من طراز DLE 111، وهو النوع نفسه الذي اكتشفه البحث في التسلح في أبابيل T.
تملك إيران طائرات انتحارية مثل «مهاجر2 و«رعد85». والأخيرة طائرة متقدمة بهامش خطأ يصل إلى 5 أمتار فقط، حسب الجيش الإيراني. لا يملك الحوثيون التكنولوجيا ولا القدرة على تصنيع هذا النوع من الطائرات المتقدمة التي تعتبر حروب المستقبل، ووصولها إلى أيدي جماعة مسلحة في الشرق الأوسط يثير هلعا عالميا، فهذا النجاح هو الأول لجماعة خارج مؤسسات الدولة، حسب ما أفادت مجلة «جاينز» البريطانية.
قارب مسير
كما أظهرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العام الماضي زورقا حربيا حوثيا مليئا بالمتفجرات فشل تفجيرها. وشارك المسؤولون أيضا في صور سوداء وبيضاء قالوا إنها جاءت من «زورق مسير عن بعد»، وقالوا إن الصور والبيانات المرتبطة بها من جهاز الكمبيوتر الخاص بالقارب تظهر أن الإيرانيين يبنون مكونات لنظام التوجيه في شرق طهران، مع وجود قبعة في خلفية صورة تحمل رمز الحرس الثوري، وقالوا إن أولئك المتورطين في بناء المكونات ربما اعتقدوا أنه سيتم تدميرها في الانفجار، لذا لم يمسحوا القرص الصلب للكمبيوتر.
هجوم متطور
ذكر أرمين روزين من مجلة ذا أتلانتك الأمريكية أن هجوم الطائرات المسيرة يجعل من الصعب على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن تثق في أن خصومهم المدعومين من إيران يتفاوضون بحسن نية. وأضاف أن الحوثيين ليسوا عملاء إيران الوحيدين الذين يمتلكون قدرات الطائرات بدون طيار. ويمتلك حزب الله طائرة استطلاع بدون طيار مبنية بشكل كامل، وهي إيرانية الصنع تضمها قواعد جوية واسعة في سوريا.
وأكد آرون شتاين من معهد بحوث السياسة الخارجية أن أبابيل ليست من العجائب التكنولوجية، لكن لديها تكنولوجيا عمرها عقود مستمدة من طائرات بدون طيار مستهدفة مصممة لاستخدامها في الممارسة المستهدفة. إنها رخيصة وسهلة التصنيع وقابلة للنقل بسهولة وتتطلب القليل من الدعم اللوجستي الداعم نسبيا للعمل. ويتم الحصول على الالكترونيات الداخلية من الموردين الإيرانيين المحليين والموردين الالكترونيين الذين يقع معظمهم في آسيا. واستفاد الحوثيون من التكنولوجيا المنخفضة لتكوين حليف متفوق من الناحية التكنولوجية.
أبابيل -T
- تعنى بالفارسية «السنونو» ، هي طائرة بدون طيار إيرانية الصنع
- طورت إيران من أبابيل القدس عددا من الأنواع
- وزنها 83 كجم
- مداها240
- وسرعتها 300 كلم/الساعة