كولينا: عدد المؤهلين فرض ظهور «فار» جزئيا في آسيا
الأربعاء / 10 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 10:15 - الأربعاء 16 يناير 2019 10:15
أشاد أسطورة التحكيم الإيطالي والعالمي بيرلويجي كولينا بقرار تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بداية من دور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2019 المقامة حاليا بالإمارات، مشيرا إلى أنه يتماشى مع الواقع والظروف.
ويوجد كولينا حاليا في الإمارات للإشراف على تدريب حكام البطولة على استخدام تقنية الفيديو التي ستطبق بالبطولة للمرة الأولى مع مباريات دور الثمانية.
ورغم الانتقادات التي وجهت لقصر استخدام (فار) على الأدوار النهائية بداية من دور الثمانية، أشاد كولينا بالقرار وأكد أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان أمام أمرين، إما عدم تطبيق التقنية في البطولة وإلغاء الفكرة، أو تطبيقها في مرحلة جزئية ، لذلك جاء القرار بالتطبيق من ربع النهائي، حيث لم يكن العدد المؤهل للتعامل مع (فار) يسمح بإدارة جميع مباريات البطولة، ومن هنا جاء قرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي للعبة (إيفاب) بالتركيز على الأسماء المؤهلة للفيديو ولديها رخصة التطبيق.
وقال كولينا «هو قرار حكيم بالنسبة لي، لأن التطبيق الجزئي للتقنية يتوافق مع الإمكانات المتوفرة من قضاة أصحاب خبرة وأصحاب تجارب، ولديهم رخصة الفيديو من إيفاب. وضيق الوقت حرمنا من تأهيل المزيد من القضاة قبل البطولة، فالتعامل مع تقنية الفيديو لا يحتاج فقط لتأهيل من يقف أمام الشاشة، لكن أيضا تأهيل طاقم التحكيم في الملعب، في التعامل مع الطاقم خلف الشاشة وكيفية الاستعانة بالتقنية».
وأضاف «أمضينا عاما ونصف العام لتأهيل الحكام المرشحين لكأس العالم للتعامل مع تقنية الفيديو، بينما لم يكن الوقت ليسعفنا للبدء مع القضاة المكلفين بكأس آسيا قبل البطولة بأسابيع قليلة فقط، وهذه كانت ستصبح مغامرة غير مأمونة المخاطر».
وعن إمكانية مد الاتحاد الآسيوي بحكام مؤهلين من قارات أخرى، قال «لماذا نفعل ذلك؟ الهدف هو تأهيل حكام آسيا لإدارة بطولة كأس آسيا، ليس منطقيا أن نأتي بحكام من أوروبا أو أفريقيا لتقنية الفيديو، فهذا لن يكون فعالا وأيضا لا يليق بالبطولة، لأن كل الاتحادات القارية تعتمد على حكامها فقط لإدارة بطولاتها القارية، والاتحاد الآسيوي لديه حكام مؤهلون بما فيه الكفاية للقيام بتلك المهمة، لقد سمح بوجود حكم مكسيكي، لأن هناك اتفاقية بين الاتحاد الآسيوي وكونكاكاف، وأعتقد أنه بعد مرور أكثر من نصف مباريات البطولة أرى أن مستويات التحكيم جيدة. صحيح أن هناك أخطاء، ولكن ذلك يحدث في كل بطولات العالم، فلا مباراة من دون أخطاء».
وأضاف «أشكر الاتحاد الآسيوي ولجنة الحكام على تطبيق تقنية الفيديو كأول اتحاد قاري بعد كأس العالم في موسكو. وأشيد هنا بسعي الاتحاد القاري المستمر وإدارة الحكام برئاسة شمسول وأعضاء اللجنة على حرصهم الكبير لتطوير التحكيم الآسيوي للأفضل دائما».
وعن مستقبل تقنية الفيديو بعد 5 سنوات من الآن في ظل بعض الانتقادات لها، قال «تقنية الفيديو الأنسب لتطوير مستويات التحكيم لمراحل أبعد. التغيير دائما ما يقابل بمن يقاومه، هذا أمر يحدث حتى في الحياة العادية. لقد توقعت أن تكون هناك انتقادات لتقنية الفيديو، لكن مع مرور الوقت ستصبح ضرورية للغاية، لأنها يمكن أن تغير وجه التحكيم للأفضل، وتقلل الأخطاء».
وأضاف «حاليا التقنية باهظة التكلفة بعض الشيء، لذلك قللنا بعض الشروط الخاصة بالتطبيق، حيث يمكن استخدامها بـ4 أو 6 كاميرات، وفي بعض البطولات تتم الاستعانة بـ42 كاميرا، مثلما حدث في مونديال روسيا بوجود أكثر من 8 أشخاص يعملون على التقنية بين 4 حكام و4 تقنيين للمباراة الواحدة، لكن هذا المعيار فقط في المونديال، ولا يمكن تطبيقه في الدوريات المحلية التي وضعنا من أجلها بنودا يمكن تطبيقها باثنين من الحكام فقط وشخص فني للتعامل مع الأجهزة، وهناك نظام غرفة التحكم الموحدة ونظام السيارات المتنقلة، كل بحسب إمكاناته، وكله بحسب الميزانية التي يستطيع تحملها، لكن المهم أن المعايير الأساسية للتقنية وطريقة تطبيقها موحدة».
ويوجد كولينا حاليا في الإمارات للإشراف على تدريب حكام البطولة على استخدام تقنية الفيديو التي ستطبق بالبطولة للمرة الأولى مع مباريات دور الثمانية.
ورغم الانتقادات التي وجهت لقصر استخدام (فار) على الأدوار النهائية بداية من دور الثمانية، أشاد كولينا بالقرار وأكد أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان أمام أمرين، إما عدم تطبيق التقنية في البطولة وإلغاء الفكرة، أو تطبيقها في مرحلة جزئية ، لذلك جاء القرار بالتطبيق من ربع النهائي، حيث لم يكن العدد المؤهل للتعامل مع (فار) يسمح بإدارة جميع مباريات البطولة، ومن هنا جاء قرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي للعبة (إيفاب) بالتركيز على الأسماء المؤهلة للفيديو ولديها رخصة التطبيق.
وقال كولينا «هو قرار حكيم بالنسبة لي، لأن التطبيق الجزئي للتقنية يتوافق مع الإمكانات المتوفرة من قضاة أصحاب خبرة وأصحاب تجارب، ولديهم رخصة الفيديو من إيفاب. وضيق الوقت حرمنا من تأهيل المزيد من القضاة قبل البطولة، فالتعامل مع تقنية الفيديو لا يحتاج فقط لتأهيل من يقف أمام الشاشة، لكن أيضا تأهيل طاقم التحكيم في الملعب، في التعامل مع الطاقم خلف الشاشة وكيفية الاستعانة بالتقنية».
وأضاف «أمضينا عاما ونصف العام لتأهيل الحكام المرشحين لكأس العالم للتعامل مع تقنية الفيديو، بينما لم يكن الوقت ليسعفنا للبدء مع القضاة المكلفين بكأس آسيا قبل البطولة بأسابيع قليلة فقط، وهذه كانت ستصبح مغامرة غير مأمونة المخاطر».
وعن إمكانية مد الاتحاد الآسيوي بحكام مؤهلين من قارات أخرى، قال «لماذا نفعل ذلك؟ الهدف هو تأهيل حكام آسيا لإدارة بطولة كأس آسيا، ليس منطقيا أن نأتي بحكام من أوروبا أو أفريقيا لتقنية الفيديو، فهذا لن يكون فعالا وأيضا لا يليق بالبطولة، لأن كل الاتحادات القارية تعتمد على حكامها فقط لإدارة بطولاتها القارية، والاتحاد الآسيوي لديه حكام مؤهلون بما فيه الكفاية للقيام بتلك المهمة، لقد سمح بوجود حكم مكسيكي، لأن هناك اتفاقية بين الاتحاد الآسيوي وكونكاكاف، وأعتقد أنه بعد مرور أكثر من نصف مباريات البطولة أرى أن مستويات التحكيم جيدة. صحيح أن هناك أخطاء، ولكن ذلك يحدث في كل بطولات العالم، فلا مباراة من دون أخطاء».
وأضاف «أشكر الاتحاد الآسيوي ولجنة الحكام على تطبيق تقنية الفيديو كأول اتحاد قاري بعد كأس العالم في موسكو. وأشيد هنا بسعي الاتحاد القاري المستمر وإدارة الحكام برئاسة شمسول وأعضاء اللجنة على حرصهم الكبير لتطوير التحكيم الآسيوي للأفضل دائما».
وعن مستقبل تقنية الفيديو بعد 5 سنوات من الآن في ظل بعض الانتقادات لها، قال «تقنية الفيديو الأنسب لتطوير مستويات التحكيم لمراحل أبعد. التغيير دائما ما يقابل بمن يقاومه، هذا أمر يحدث حتى في الحياة العادية. لقد توقعت أن تكون هناك انتقادات لتقنية الفيديو، لكن مع مرور الوقت ستصبح ضرورية للغاية، لأنها يمكن أن تغير وجه التحكيم للأفضل، وتقلل الأخطاء».
وأضاف «حاليا التقنية باهظة التكلفة بعض الشيء، لذلك قللنا بعض الشروط الخاصة بالتطبيق، حيث يمكن استخدامها بـ4 أو 6 كاميرات، وفي بعض البطولات تتم الاستعانة بـ42 كاميرا، مثلما حدث في مونديال روسيا بوجود أكثر من 8 أشخاص يعملون على التقنية بين 4 حكام و4 تقنيين للمباراة الواحدة، لكن هذا المعيار فقط في المونديال، ولا يمكن تطبيقه في الدوريات المحلية التي وضعنا من أجلها بنودا يمكن تطبيقها باثنين من الحكام فقط وشخص فني للتعامل مع الأجهزة، وهناك نظام غرفة التحكم الموحدة ونظام السيارات المتنقلة، كل بحسب إمكاناته، وكله بحسب الميزانية التي يستطيع تحملها، لكن المهم أن المعايير الأساسية للتقنية وطريقة تطبيقها موحدة».