الفالح: السوق البترولية في الاتجاه الصحيح ونمو الطلب قوي
الثلاثاء / 9 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 10:15 - الثلاثاء 15 يناير 2019 10:15
فيما قلل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح من تأثر النفط بالتوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أكد أن الطلب العالمي على النفط لا يزال قويا.
وقال الفالح أمس للصحفيين على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة «إن الطلب العالمي على النفط ما زال قويا ولا أتوقع تأثيرا من توترات التجارة الأمريكية الصينية». وأضاف «الاقتصاد العالمي قوي بما يكفي. لا يساورني قلق بالغ. إذا حدث تباطؤ فسيكون فاترا وضحلا ووجيزا». وتابع الفالح «السوق البترولية تمضي بوضوح في الاتجاه الصحيح، ونمو الطلب لا يزال سليما. العوامل الأساسية للطلب على النفط قوية بما يكفي وسوق النفط لن تتأثر. على صعيد المعروض متيقظون لأخذ الإجراء الملائم إذا تأثر الطلب».
وهبطت أسعار النفط أمس 1%، وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت دون 60 دولارا للبرميل بعدما أظهرت بيانات صينية ضعفا في واردات وصادرات أكبر بلد تجاري وثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وبلغت العقود الآجلة لبرنت 59.88 دولارا للبرميل، منخفضة 60 سنتا، أو ما يعادل 1%، عن سعر التسوية السابقة.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا، بما يعادل 1.1%، عن التسوية السابقة إلى 51 دولارا للبرميل.
وكان الفالح أوضح أمس الأول أن السوق النفطية على الطريق السليم وستعود للتوازن بسرعة، لكن المنتجين مستعدون لعمل المزيد عند الحاجة. وقال «ننظر لما وراء صخب البيانات الأسبوعية، وسلوك المضاربين الأشبه بسلوك القطيع. ما زلت مقتنعا بأننا نسير على الطريق السليم، وأن السوق النفطية ستعود سريعا للتوازن». وأضاف «إذا وجدنا أن هناك حاجة لعمل المزيد فسنفعل بالاتفاق مع الشركاء في أوبك ومن خارجها، حيث التعاون ضروري أيضا».
واتفقت الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون بقيادة روسيا في ديسمبر على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا بداية من يناير للحيلولة دون حدوث تخمة في المعروض ولدعم الأسعار المنخفضة.
وقال الفالح إن مصادر ثانوية تشير إلى أن إنتاج أوبك في ديسمبر قل بالفعل بما يزيد على 600 ألف برميل يوميا عما كان عليه في نوفمبر. وأضاف «في السعودية تخطينا ما التزمنا به وقلصنا الإنتاج والصادرات». واستبعد عقد اجتماع استثنائي لأوبك قبل أبريل، حيث من المقرر البت في سياسة الإنتاج لبقية 2019.
وأوضح الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أنه واثق من اتزان سوق النفط مع التزام المنظمة والمنتجين المستقلين. وأشار إلى أن اجتماع المنظمة المقبل في أبريل سيناقش اتفاقا للتعاون الطويل الأمد بين منتجي النفط، وأنه يعتزم لقاء وزير الطاقة الروسي في دافوس.
وقال الفالح أمس للصحفيين على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة «إن الطلب العالمي على النفط ما زال قويا ولا أتوقع تأثيرا من توترات التجارة الأمريكية الصينية». وأضاف «الاقتصاد العالمي قوي بما يكفي. لا يساورني قلق بالغ. إذا حدث تباطؤ فسيكون فاترا وضحلا ووجيزا». وتابع الفالح «السوق البترولية تمضي بوضوح في الاتجاه الصحيح، ونمو الطلب لا يزال سليما. العوامل الأساسية للطلب على النفط قوية بما يكفي وسوق النفط لن تتأثر. على صعيد المعروض متيقظون لأخذ الإجراء الملائم إذا تأثر الطلب».
وهبطت أسعار النفط أمس 1%، وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت دون 60 دولارا للبرميل بعدما أظهرت بيانات صينية ضعفا في واردات وصادرات أكبر بلد تجاري وثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وبلغت العقود الآجلة لبرنت 59.88 دولارا للبرميل، منخفضة 60 سنتا، أو ما يعادل 1%، عن سعر التسوية السابقة.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا، بما يعادل 1.1%، عن التسوية السابقة إلى 51 دولارا للبرميل.
وكان الفالح أوضح أمس الأول أن السوق النفطية على الطريق السليم وستعود للتوازن بسرعة، لكن المنتجين مستعدون لعمل المزيد عند الحاجة. وقال «ننظر لما وراء صخب البيانات الأسبوعية، وسلوك المضاربين الأشبه بسلوك القطيع. ما زلت مقتنعا بأننا نسير على الطريق السليم، وأن السوق النفطية ستعود سريعا للتوازن». وأضاف «إذا وجدنا أن هناك حاجة لعمل المزيد فسنفعل بالاتفاق مع الشركاء في أوبك ومن خارجها، حيث التعاون ضروري أيضا».
واتفقت الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون بقيادة روسيا في ديسمبر على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا بداية من يناير للحيلولة دون حدوث تخمة في المعروض ولدعم الأسعار المنخفضة.
وقال الفالح إن مصادر ثانوية تشير إلى أن إنتاج أوبك في ديسمبر قل بالفعل بما يزيد على 600 ألف برميل يوميا عما كان عليه في نوفمبر. وأضاف «في السعودية تخطينا ما التزمنا به وقلصنا الإنتاج والصادرات». واستبعد عقد اجتماع استثنائي لأوبك قبل أبريل، حيث من المقرر البت في سياسة الإنتاج لبقية 2019.
وأوضح الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أنه واثق من اتزان سوق النفط مع التزام المنظمة والمنتجين المستقلين. وأشار إلى أن اجتماع المنظمة المقبل في أبريل سيناقش اتفاقا للتعاون الطويل الأمد بين منتجي النفط، وأنه يعتزم لقاء وزير الطاقة الروسي في دافوس.