الهيئة الملكية بالجبيل تنجح في خفض استهلاك الطاقة بمعدل سنوي 12%
الاثنين / 8 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 19:15 - الاثنين 14 يناير 2019 19:15
نجح برنامج الهيئة الملكية بالجبيل لإدارة الطاقة في خفض استهلاك الطاقة للسنة الثالثة على التوالي بمعدل سنوي بلغ 12%، بحسب مدير عام إدارة التشغيل والصيانة المهندس جاسم الهارون، مشيرا إلى أن الطلب على الطاقة يشهد ارتفاعا يتنامى سنويا، إذ تشير دراسات مركز كفاءة الطاقة إلى ارتفاع سنوي بمعدل %5 فيما يشكل قطاع المباني نحو 23% من قطاع الطاقة المستهلكة، فيما بلغ استهلاك القطاع من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة أكثر من 75% وبمعدل نمو سنوي يصل إلى نحو 7 % .
وقال خلال مؤتمر الجبيل الثاني لإدارة الطاقة في الجبيل اليوم إن معايير التصميم والتنفيذ لها دور في رفع كفاءة الاستهلاك وتحقيق الترشيد، كما أن ضبط سلوكيات ومعايير التشغيل يسهم في خفض الاستهلاك بنسبة 5% مقارنة بغياب أي برامج أو خطط.
وأضاف أن عقد المؤتمر في نسخته الثانية جاء ليناقش آخر المستجدات التي تسهم في التنمية المستدامة لكل القطاعات ذات العلاقة من خلال التعاون والتنسيق وتبادل الآراء ومشاركة الخبرات بما فيه مصلحة قطاع الطاقة بشتى مجالاته البحثية، الصناعية، والتجارية والسكنية بالمملكة، وتعزيز وزيادة الوعي بإدارة الطاقة وما يرتبط بذلك من تحديات، وعرض لأفضل الممارسات وأفضل الوسائل التطبيقية والحلول المثلى.
من جهته أكد رئيس قسم الأبحاث بجامعة هارفرد الدكتور جورجين برونستاين أن هناك عددا من الحوافز للشركات الدولية لكي تأتي للاستثمار في السعودية، مبينا أن المملكة لديها بيئة استثمارية محفزة ولا سيما للقطاع الصناعي، كما أن هناك عوامل تدفع بالشركات الصينية لدخول السوق السعودي، ومنها مبادرات التعاون الاستراتيجي بين الصين والسعودية، والذي تم تحديده من خلال اتفاقية الشرق الأوسط 2016.
وتحدث الدكتور محمد الغول حول النظرة العامة للنمو العالمي والإقليمي في وظائف كفاءة الطاقة، وقال: هذه الكفاءة في استخدام الطاقة يمكن أن تقلل من تلوث الهواء، إضافة إلى تقليل فواتير الاستهلاك، ولكن يحتاج ذلك إلى وضع سياسات مرتبطة بتحسين استهلاك الطاقة، وفي النظر إلى أكثر الدول استهلاكا للطاقة، نجد أن السعودية تحتل المرتبة الـ 12 عالميا من بين 25 دولة الأكثر استهلاكا للطاقة، وتصنيف الدول طبقا لأدائها من خلال سياساتها المبنية على الكفاءة.
وأكد مدير التسويق والتطوير لشركة إينوفا فرانسيسكو راماليرا أن انتقال الناس من المناطق الريفية واتجاههم للمدن أدى للتوسع العمراني الذي انعكس على استهلاك الطاقة سلبا، حيث ارتفعت نسب الاستهلاك في العالم خلال 70 سنة الماضية بنسبة 5 %.
وتطرق لموضوع المباني الخضراء التي يتم تصميمها بطريقة تراعي البيئة وتحد من التغيرات السلبية والانبعاثات الضارة المسببة للاحتباس الحراري والجهود المبذولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن المباني والمصانع، عقب ذلك تحدث السيد راينر حول موضوع الشبكات التي لها علاقة بالطاقة المتجددة وكيفية التحكم بها. من جانبه تناول يوسف زافر خلال حديثه أبرز المشاكل التي تواجه شبكات الطاقة الصغيرة وأحدث الحلول المناسبة لها.
وقال خلال مؤتمر الجبيل الثاني لإدارة الطاقة في الجبيل اليوم إن معايير التصميم والتنفيذ لها دور في رفع كفاءة الاستهلاك وتحقيق الترشيد، كما أن ضبط سلوكيات ومعايير التشغيل يسهم في خفض الاستهلاك بنسبة 5% مقارنة بغياب أي برامج أو خطط.
وأضاف أن عقد المؤتمر في نسخته الثانية جاء ليناقش آخر المستجدات التي تسهم في التنمية المستدامة لكل القطاعات ذات العلاقة من خلال التعاون والتنسيق وتبادل الآراء ومشاركة الخبرات بما فيه مصلحة قطاع الطاقة بشتى مجالاته البحثية، الصناعية، والتجارية والسكنية بالمملكة، وتعزيز وزيادة الوعي بإدارة الطاقة وما يرتبط بذلك من تحديات، وعرض لأفضل الممارسات وأفضل الوسائل التطبيقية والحلول المثلى.
من جهته أكد رئيس قسم الأبحاث بجامعة هارفرد الدكتور جورجين برونستاين أن هناك عددا من الحوافز للشركات الدولية لكي تأتي للاستثمار في السعودية، مبينا أن المملكة لديها بيئة استثمارية محفزة ولا سيما للقطاع الصناعي، كما أن هناك عوامل تدفع بالشركات الصينية لدخول السوق السعودي، ومنها مبادرات التعاون الاستراتيجي بين الصين والسعودية، والذي تم تحديده من خلال اتفاقية الشرق الأوسط 2016.
وتحدث الدكتور محمد الغول حول النظرة العامة للنمو العالمي والإقليمي في وظائف كفاءة الطاقة، وقال: هذه الكفاءة في استخدام الطاقة يمكن أن تقلل من تلوث الهواء، إضافة إلى تقليل فواتير الاستهلاك، ولكن يحتاج ذلك إلى وضع سياسات مرتبطة بتحسين استهلاك الطاقة، وفي النظر إلى أكثر الدول استهلاكا للطاقة، نجد أن السعودية تحتل المرتبة الـ 12 عالميا من بين 25 دولة الأكثر استهلاكا للطاقة، وتصنيف الدول طبقا لأدائها من خلال سياساتها المبنية على الكفاءة.
وأكد مدير التسويق والتطوير لشركة إينوفا فرانسيسكو راماليرا أن انتقال الناس من المناطق الريفية واتجاههم للمدن أدى للتوسع العمراني الذي انعكس على استهلاك الطاقة سلبا، حيث ارتفعت نسب الاستهلاك في العالم خلال 70 سنة الماضية بنسبة 5 %.
وتطرق لموضوع المباني الخضراء التي يتم تصميمها بطريقة تراعي البيئة وتحد من التغيرات السلبية والانبعاثات الضارة المسببة للاحتباس الحراري والجهود المبذولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن المباني والمصانع، عقب ذلك تحدث السيد راينر حول موضوع الشبكات التي لها علاقة بالطاقة المتجددة وكيفية التحكم بها. من جانبه تناول يوسف زافر خلال حديثه أبرز المشاكل التي تواجه شبكات الطاقة الصغيرة وأحدث الحلول المناسبة لها.