العالم

هادي يستبق لقاء الرياض الأممي ويندد بالتلكؤ الحوثي

يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووفد الحكومة الشرعية في الرياض، عقب مغادرته صنعاء ولقاء قيادات ميليشيات الحوثي وكبير المراقبين الأمميين لوقف إطلاق النار في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت، دون إحراز تقدم يذكر بشأن تنفيذ اتفاقية السويد جراء تعنت الانقلابيين، وتفسيرهم بنود الاتفاق وفقا لأجندتهم، بما يضمن بقاءهم في الحديدة.

واستبق الرئيس زيارة غريفيث الرياض بالتشديد على ضرورة انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، وفق الخطة التي أعدها كاميرت، واتهم الرئيس الميليشيات بالمماطلة في تنفيذ اتفاق السويد، وندد خلال خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر باعتداءات الانقلابيين المتكررة على المدنيين، ونهبهم للمساعدات الإغاثية، وإعاقة وصولها إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، كما اتهمهم ببيع المعونات الغذائية في السوق السوداء.

ودعا هادي إلى موقف حازم من المجتمع الدولي للضغط على الميليشيات الحوثية لوقف اعتداءاتها على المدنيين وخروجها من مدينة وميناء الحديدة، بناء على ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد.

هذا ويصر الانقلابيون التابعون لإيران على أن السلطات المحلية القائمة - سلطة الأمر الواقع - هي المعنية بالاتفاق وليست السلطات المحلية المنتخبة، في تنصل واضح من أي حلول للصراع.

وكان متحدث ميليشيات الحوثي رئيس وفدها للمشاورات محمد عبدالسلام أشار في بيان إلى أن غريفيث التقى بزعيمهم عبدالملك دون تحديد مكان وكيفية اللقاء، ولم يصدر مكتب المبعوث أي تصريح بشأن اللقاء.

من جهة أخرى، ذكر مصدر حقوقي محلي في مدينة ذمار أن مسلحي الحوثي أعدموا المختطف محمد الشطر في السجن المركزي بالمدينة شنقا أمس الأول، بعد إذاقته صنوفا من التعذيب الجسدي والنفسي طيلة 3 أشهر منذ اختطافه، وروجوا بين المختطفين في السجن أنه انتحر.

مشاهدات يمنية
  • عمليات نهب ممنهجة تنفذها ميليشيات الحوثي للمحال التجارية في مدينة الحديدة
  • قيادات حوثية تقتحم منزل مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار، عبد الإله المقدشي، في مدينة ذمار
  • الميليشيات تضاعف الضرائب في مناطق سيطرتها