"شورت كابوي براهو جايقا"
قف
الاثنين / 1 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 20:15 - الاثنين 7 يناير 2019 20:15
إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وكثيرا ما نسمع من البعض عبارات السخرية تجاه بعض الشعوب، وانتقل هذا الانطباع بطبيعة الحال إلى مشاركاتهم القارية أو من خلال المباريات الودية التي يخوضونها، فالمنتخب الهندي على سبيل المثال لا الحصر خارج الحسابات دائما، وقد تكون مشاركته من أجل تأهل الآخرين على حسابه.
من إعجابي بما قدمه المنتخب الهندي من إصرار وقتالية ومحاولات تليق بمشاركته في أكبر بطولات قارات العالم، واحتفالا بفوزه الكبير على منتخب تايلاند العنيد بأربعة أهداف في أمم آسيا 2019 بالإمارات، قررت أن أوجه رسالة بلغة الأوردو، وهي «شورت كابوي براهو جايقا» مفادها «الصغير يكبر». نعم الصغير يكبر والكبير يكهل ويموت، هذه سنة الحياة فمن لا يحترم الصغير، سيكبر يوما ما ويقلل من احترامه.
والشي بالشيء يذكر، المنتخب السعودي سيواجه كوريا الشمالية الذي جمعتهما مواجهة وحيدة في آسيا النسخة الماضية بأستراليا 2015 وانتهت بفوز الأخضر بأربعة أهداف مقابل هدف. هذا لا يعني أن الكوري الشمالي منذ 4 سنوات مضت هو نفسه اليوم! وتنطبق عليه مقولة «شورت كابوي براهو جايقا»، وهذه رسالة للاعبي الأخضر بأن يحترموا الخصم، فلا يوجد منتخب صغير، والفوز حق مشروع للجميع.
علينا أن نتعلم من درس مواجهة المنتخب الأردني أمام بطل القارة الآسيوية المنتخب الأسترالي، وأبرز مرشحي البطولة، والذي خسر أولى مواجهاته لأنه لم يحترم النشامى، ولم يسعفه الوقت للتعويض أمام قتالية أبناء الملك عبدالله.
وينطبق ذلك على المنتخب السوري المدجج بالنجوم وصاحب أقوى خط هجوم بأفضل لاعب آسيوي (عمر خربين) وهداف الدوري السعودي (عمر السومة)، والذي لم يستطيع الفوز على المنتخب الفلسطيني بعشرة لاعبين من الدقيقة 20 في الشوط الأول «شورت كابوي براهو جايقا» يا سوريا.
أخشى على المنتخب الإماراتي المستضيف أن يجهل معنى «شورت كابوي براهو جايقا» ويكون أول مغادري البطولة، بعد تصريحات عدد من لاعبيه بأن التعويض سيكون أمام الهند، ما هذه الثقة يا أبيض وأنتم تلعبون أمام منتخب كان صغيرا وكبر ويملك النجم سونيل شيتري الذي تجاوزت أرقامه التهديفية للأرجنتيني ليونيل ميسي.
.. وللحديث بقية
من إعجابي بما قدمه المنتخب الهندي من إصرار وقتالية ومحاولات تليق بمشاركته في أكبر بطولات قارات العالم، واحتفالا بفوزه الكبير على منتخب تايلاند العنيد بأربعة أهداف في أمم آسيا 2019 بالإمارات، قررت أن أوجه رسالة بلغة الأوردو، وهي «شورت كابوي براهو جايقا» مفادها «الصغير يكبر». نعم الصغير يكبر والكبير يكهل ويموت، هذه سنة الحياة فمن لا يحترم الصغير، سيكبر يوما ما ويقلل من احترامه.
والشي بالشيء يذكر، المنتخب السعودي سيواجه كوريا الشمالية الذي جمعتهما مواجهة وحيدة في آسيا النسخة الماضية بأستراليا 2015 وانتهت بفوز الأخضر بأربعة أهداف مقابل هدف. هذا لا يعني أن الكوري الشمالي منذ 4 سنوات مضت هو نفسه اليوم! وتنطبق عليه مقولة «شورت كابوي براهو جايقا»، وهذه رسالة للاعبي الأخضر بأن يحترموا الخصم، فلا يوجد منتخب صغير، والفوز حق مشروع للجميع.
علينا أن نتعلم من درس مواجهة المنتخب الأردني أمام بطل القارة الآسيوية المنتخب الأسترالي، وأبرز مرشحي البطولة، والذي خسر أولى مواجهاته لأنه لم يحترم النشامى، ولم يسعفه الوقت للتعويض أمام قتالية أبناء الملك عبدالله.
وينطبق ذلك على المنتخب السوري المدجج بالنجوم وصاحب أقوى خط هجوم بأفضل لاعب آسيوي (عمر خربين) وهداف الدوري السعودي (عمر السومة)، والذي لم يستطيع الفوز على المنتخب الفلسطيني بعشرة لاعبين من الدقيقة 20 في الشوط الأول «شورت كابوي براهو جايقا» يا سوريا.
أخشى على المنتخب الإماراتي المستضيف أن يجهل معنى «شورت كابوي براهو جايقا» ويكون أول مغادري البطولة، بعد تصريحات عدد من لاعبيه بأن التعويض سيكون أمام الهند، ما هذه الثقة يا أبيض وأنتم تلعبون أمام منتخب كان صغيرا وكبر ويملك النجم سونيل شيتري الذي تجاوزت أرقامه التهديفية للأرجنتيني ليونيل ميسي.
.. وللحديث بقية