نصف سكان العالم مهددون بالإرهاب البيولوجي
تقرير جامعة جونز هوبكينز يدق ناقوس الخطر ويحدد الأوبئة الكارثية التي تهدد العالم
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 01:30 - الخميس 3 يناير 2019 01:30
فيما حدد تقرير صادر عن مركز الأمن الصحي بجامعة جونز هوبكينز أبرز الأمراض المعدية والمخاطر البيئية التي تواجه العالم، اعترف بأن 4 مليارات شخص حول المعمورة مهددون بـ»الإرهاب البيولوجي»، يمثلون نحو 53% من سكان العالم، لم تصلهم شبكة الانترنت حتى الآن، ويصعب التواصل معهم.
ودق التقرير ناقوس الخطر، ونبه عن الأمراض التي تظهر دون سابق وتحصد ملايين البشر، مثل جائحة الإنفلونزا التي أودت بحياة ما بين 50 إلى 100 مليون شخص عام 1918، وفيروس سارس المميت، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ ووباء إيبولا 2013 - 2016 في غرب أفريقيا الذي نتج عنه أكثر من 11 ألف حالة وفاة، وأدى إلى آثار مدمرة بالمنطقة.
وأكد أن المخاطر البيولوجية يمكن أن تؤدي إلى حدوث كوارث مفاجئة وغير عادية، وتحدث كارثة واسعة النطاق تتجاوز القدرة الجماعية للمنظمات الوطنية والدولية والقطاع الخاص على السيطرة، حيث تختلف الأوبئة الحادة نوعيا وكميا عن الأوبئة والتهديدات الصحية التي نواجهها بانتظام.
وأشار إلى أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر لتجنب وقوع الخطر، والاستجابة العالمية لإنقاذ البلاد التي تواجه الفقر والجهل، والإجراءات المضادة الطبية، والرعاية الطبية المتاحة في الوقت المناسب لجميع البلدان المتضررة.
كيف نحمي العالم من الأوبئة؟
ذكر التقرير أن مخاطر الأوبئة الشديدة آخذة في الازدياد بسبب عوامل عدة، مثل تغير المناخ والنمو السكاني والتحضر والهجرة العالمية السريعة، بالإضافة إلى التقدم في التكنولوجيا الحيوية التي تسهل التلاعب وإساءة استخدام الميكروبات أو تصبح السبب العرضي للوباء.
وبينما تشكل التكنولوجيا الحيوية بعض المخاطر الاجتماعية، فإن الاستثمار في التكنولوجيات يعد عنصرا مهما في المساعدة على حماية العالم من حدث بيولوجي مدمر، فيمكن للتكنولوجيا أن تحسن قدرتنا على التعرف على المشكلات البيولوجية الناشئة ومعالجتها.
الحلول التقنية للتصدي للأوبئة
1. تحديد مقدار الحاجة إلى حلول تكنولوجية للتصدي للأوبئة الشديدة والمخاطر البيولوجية الكارثية العالمية.
2. تحديد التكنولوجيات التي لديها إمكانات كامنة لتخفيض المخاطر البيولوجية الكارثية.
3. توفير السياق لتلك التقنيات، وإظهار الوعود والشروط التي يمكن تطويرها وتوظيفها بنجاح.
4. إلقاء الضوء على بعض الفئات الواعدة للتكنولوجيات، بما في ذلك تقييم أهميتها المحتملة للحد من الجائحة والمخاطر البيولوجية الكارثية العالمية.
متطلبات تأطير التكنولوجيا
من أجل تغيير مسار الحدث البيولوجي الكارثي العالمي المحتمل تسعى التقنيات للمساعدة على منع انتشار جغرافي لأي مرض بيولوجي أو تقليل شدة المرض والعواقب الاجتماعية، أو كليهما.
وتوجد نقاط عدة خلال أي حدث بيولوجي متكرر يمكن من خلالها تنفيذ التدخلات الفعالة بأقصى تأثير لعرقلة تطور الأحداث.
التدخلات المحتملة:
الاكتشاف الأولي: منع الانتشار بين الحيوانات والبشر باكتشاف الحالة الأولى
وباء محلي: منع انتشار الوباء محليا ودوليا.
وباء دولي: الحد من انتشاره ودخوله إلى البيئات الحضرية الرئيسة.
وباء عالمي: تقليل نسبة انتشار المرض والوفيات.
المخاطر الكارثية عالميا: منع التواجد بسبب الخطر على الإنسانية.
ما الذي يساعد على نجاح التكنولوجيا؟
خلاصة تقرير جامعة جونز هوبكينز:
5 تقنيات لمواجهة المخاطر
فحص التقرير 5 فئات واسعة من التقنيات، تضم كل منها مجموعة من التكنولوجيات المحتملة للوقاية والاستجابة لحالات الطوارئ الخطيرة من الأمراض المعدية.
الفئة الأولى: كشف المرض ومراقبته
التسلسل الجيني والاستشعار في كل مكان بما يسمح بمعرفة السبب الحقيقي للأمراض، بما في ذلك تحديد نوعها، قابلية الانتقال، الحساسية أو المقاومة للأدوية أو اللقاحات.
شبكات الطائرات بدون طيار للكشف على البيئة، والتي تجري مراقبة بيئية بشكل مستقل لتكون إحدى الطرق المساعدة في سد الفجوات لرصد البيئة ومواجهة الإرهاب البيولوجي.
الفئة الثانية: تشخيص الأمراض المعدية
أجهزة الموائع الدقيقة التي تملك القدرة على زيادة أو استبدال معدات الاختبار المعملية التقليدية، مما يجعل التشخيص أكثر سهولة.
الطيف الكتلي المحمول باليد، من خلال توفير إمكانات تشخيصية متقدمة في الميدان وفي نقطة الرعاية فقد توفر بعض تقنيات قياس الطيف الكتلي قدرة تشخيصية مسبقة للأمراض.
الفئة الثالثة: توزيع المضادات الطبية
الطباعة ثلاثية الأبعاد للكيماويات والبيولوجيا، حيث يمكن استخدامها لتصنيع المضادات الطبية بالإضافة إلى جرعات وصيغ الأدوية المخصصة.
الفئة الرابعة: توزيع المضاد والإدارة الطبية
رقاقة حيوية لإدارة اللقاحات، لديها القدرة على تحديث سلوك حملات التطعيم الجماعي، ومن شأن الاعتماد الواسع النطاق أن يساهم في استكمال عمليات التحصين.
البكتيريا القابلة للاكتشاف من أجل التطعيم، ويمكن أن تكون البكتيريا مهندسة وراثيا لإنتاج مضادات تعمل بمثابة لقاح، مما يثير المناعة ضد مسببات الأمراض المثيرة للقلق، ويمكن وضعها داخل كبسولات درجة حرارتها مستقرة.
توصيل الطائرات بدون طيار إلى المواقع النائية لتسليم المواد والمعدات الصيدلانية بسرعة.
الفئة الخامسة: الرعاية الطبية وزيادة القدرة
الروبوتات والصحة البعادية، هما تصنيفان عريضان لتقنيات الرعاية الصحية التي قد تكون ذات صلة بالاستجابة الطبية للكوارث البيولوجية
احتياطات الحد من المخاطر:
ـ يساعد على الاعتراف وتوصيف حدث بيولوجي ناشئ لمنع الانتشار.
ـ يهدف إلى مراقبة الصحة العامة.
تشخيص الأمراض المعدية
- تصنيع المضاد الطبي.
ـ تساعد الأدوية واللقاحات والتدخلات غير الصيدلانية في الحد من انتقال المرض والوفاة.
ـ تطوير الأدوية المضادة، وتوزيع وإدارة المضاد الطبي.
الرعاية الطبية المجتمعية
ـ تساعد على الرعاية السريرية.
ودق التقرير ناقوس الخطر، ونبه عن الأمراض التي تظهر دون سابق وتحصد ملايين البشر، مثل جائحة الإنفلونزا التي أودت بحياة ما بين 50 إلى 100 مليون شخص عام 1918، وفيروس سارس المميت، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ ووباء إيبولا 2013 - 2016 في غرب أفريقيا الذي نتج عنه أكثر من 11 ألف حالة وفاة، وأدى إلى آثار مدمرة بالمنطقة.
وأكد أن المخاطر البيولوجية يمكن أن تؤدي إلى حدوث كوارث مفاجئة وغير عادية، وتحدث كارثة واسعة النطاق تتجاوز القدرة الجماعية للمنظمات الوطنية والدولية والقطاع الخاص على السيطرة، حيث تختلف الأوبئة الحادة نوعيا وكميا عن الأوبئة والتهديدات الصحية التي نواجهها بانتظام.
وأشار إلى أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر لتجنب وقوع الخطر، والاستجابة العالمية لإنقاذ البلاد التي تواجه الفقر والجهل، والإجراءات المضادة الطبية، والرعاية الطبية المتاحة في الوقت المناسب لجميع البلدان المتضررة.
كيف نحمي العالم من الأوبئة؟
ذكر التقرير أن مخاطر الأوبئة الشديدة آخذة في الازدياد بسبب عوامل عدة، مثل تغير المناخ والنمو السكاني والتحضر والهجرة العالمية السريعة، بالإضافة إلى التقدم في التكنولوجيا الحيوية التي تسهل التلاعب وإساءة استخدام الميكروبات أو تصبح السبب العرضي للوباء.
وبينما تشكل التكنولوجيا الحيوية بعض المخاطر الاجتماعية، فإن الاستثمار في التكنولوجيات يعد عنصرا مهما في المساعدة على حماية العالم من حدث بيولوجي مدمر، فيمكن للتكنولوجيا أن تحسن قدرتنا على التعرف على المشكلات البيولوجية الناشئة ومعالجتها.
الحلول التقنية للتصدي للأوبئة
1. تحديد مقدار الحاجة إلى حلول تكنولوجية للتصدي للأوبئة الشديدة والمخاطر البيولوجية الكارثية العالمية.
2. تحديد التكنولوجيات التي لديها إمكانات كامنة لتخفيض المخاطر البيولوجية الكارثية.
3. توفير السياق لتلك التقنيات، وإظهار الوعود والشروط التي يمكن تطويرها وتوظيفها بنجاح.
4. إلقاء الضوء على بعض الفئات الواعدة للتكنولوجيات، بما في ذلك تقييم أهميتها المحتملة للحد من الجائحة والمخاطر البيولوجية الكارثية العالمية.
متطلبات تأطير التكنولوجيا
من أجل تغيير مسار الحدث البيولوجي الكارثي العالمي المحتمل تسعى التقنيات للمساعدة على منع انتشار جغرافي لأي مرض بيولوجي أو تقليل شدة المرض والعواقب الاجتماعية، أو كليهما.
وتوجد نقاط عدة خلال أي حدث بيولوجي متكرر يمكن من خلالها تنفيذ التدخلات الفعالة بأقصى تأثير لعرقلة تطور الأحداث.
التدخلات المحتملة:
الاكتشاف الأولي: منع الانتشار بين الحيوانات والبشر باكتشاف الحالة الأولى
وباء محلي: منع انتشار الوباء محليا ودوليا.
وباء دولي: الحد من انتشاره ودخوله إلى البيئات الحضرية الرئيسة.
وباء عالمي: تقليل نسبة انتشار المرض والوفيات.
المخاطر الكارثية عالميا: منع التواجد بسبب الخطر على الإنسانية.
ما الذي يساعد على نجاح التكنولوجيا؟
- أوميكس: يهدف حقل دراسة الكلمات البيولوجية المنتهية بـ»أوميكس»، مثل جيونوميكس «علم الجينات»، وبروتيوميكس «علم البروتينات»، إلى تسخير معلومات وأدوات جديدة لتوصيف بنية ووظائف وديناميكيات الوحدات البيولوجية مثل الجينات.
- تحليل البيانات الكبيرة والذكاء الصناعي، يساهم في تحليل مجموعات البيانات لاستخراج النتائج ذات الصلة سريريا، وتفسير بيانات التسلسل الباثولوجي في كل مكان لتحليل وتفسير كميات المعلومات لتوفير التحذير المسبق من الأحداث البيولوجية المحتملة.
- تبادل البيانات، يعتمد عدد من التقنيات الواردة في التقرير على الاتصال بشبكة الانترنت، ولكن من المهم أن نتذكر أن عددا من أجزاء العالم بدون اتصال موثوق بالانترنت، وتشير التقديرات الحالية إلى أن 53% من سكان العالم لا يزالون غير مرتبطين بالانترنت.
خلاصة تقرير جامعة جونز هوبكينز:
- 15 تقنية تساعد على زيادة الاهتمام العلمي والاستثمار، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضايا القانونية والتنظيمية والأخلاقية والسياسية والتشغيلية، في جعل العالم مستعدا ومجهزا بشكل أفضل للوقاية من الأمراض المعدية في المستقبل ومن أي أحداث كارثية.
- يمكن للتقنية الجديدة في مجال اكتشاف الأمراض وتكنولوجيات المراقبة التحويلية أن تحسن من احتمال تحديد الأحداث البيولوجية الكارثية.
- الاختبارات التشخيصية الميدانية القابلة للانتشار والتي يمكن تصنيعها واستخدامها بسرعة، يمكن أن تساعد في دعم الرعاية السريرية، العزل، الحجر الصحي، انخفاض معدل المراضة والوفيات، تسطيح منحنى الوباء من خلال تقليل انتقاله.
- التصنيع التوزيعي هو أحد الحلول الممكنة لتسهيل الإنتاج العالمي للقاحات والعقاقير على نطاق واسع وعلى جدول زمني كاف للتأثير على عمليات الاستجابة.
- يمكن للتقنية الجديدة أن تضمن وصول الأدوية واللقاحات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها في الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح والحد من المرض.
- تساعد الابتكارات في الرعاية الطبية التي توفر الرعاية في المنزل، الناس على البقاء على قيد الحياة حتى لو كانت أنظمة الرعاية الصحية مغمورة بالمرة.
- يتطلب تحقيق رؤى النجاح جهدا واستثمارا متخصصا في مجالات التكنولوجيا، ومعالجة العوامل الأخرى للوقاية من التهديدات التي تحيط بالعالم.
5 تقنيات لمواجهة المخاطر
فحص التقرير 5 فئات واسعة من التقنيات، تضم كل منها مجموعة من التكنولوجيات المحتملة للوقاية والاستجابة لحالات الطوارئ الخطيرة من الأمراض المعدية.
الفئة الأولى: كشف المرض ومراقبته
التسلسل الجيني والاستشعار في كل مكان بما يسمح بمعرفة السبب الحقيقي للأمراض، بما في ذلك تحديد نوعها، قابلية الانتقال، الحساسية أو المقاومة للأدوية أو اللقاحات.
شبكات الطائرات بدون طيار للكشف على البيئة، والتي تجري مراقبة بيئية بشكل مستقل لتكون إحدى الطرق المساعدة في سد الفجوات لرصد البيئة ومواجهة الإرهاب البيولوجي.
الفئة الثانية: تشخيص الأمراض المعدية
أجهزة الموائع الدقيقة التي تملك القدرة على زيادة أو استبدال معدات الاختبار المعملية التقليدية، مما يجعل التشخيص أكثر سهولة.
الطيف الكتلي المحمول باليد، من خلال توفير إمكانات تشخيصية متقدمة في الميدان وفي نقطة الرعاية فقد توفر بعض تقنيات قياس الطيف الكتلي قدرة تشخيصية مسبقة للأمراض.
الفئة الثالثة: توزيع المضادات الطبية
الطباعة ثلاثية الأبعاد للكيماويات والبيولوجيا، حيث يمكن استخدامها لتصنيع المضادات الطبية بالإضافة إلى جرعات وصيغ الأدوية المخصصة.
الفئة الرابعة: توزيع المضاد والإدارة الطبية
رقاقة حيوية لإدارة اللقاحات، لديها القدرة على تحديث سلوك حملات التطعيم الجماعي، ومن شأن الاعتماد الواسع النطاق أن يساهم في استكمال عمليات التحصين.
البكتيريا القابلة للاكتشاف من أجل التطعيم، ويمكن أن تكون البكتيريا مهندسة وراثيا لإنتاج مضادات تعمل بمثابة لقاح، مما يثير المناعة ضد مسببات الأمراض المثيرة للقلق، ويمكن وضعها داخل كبسولات درجة حرارتها مستقرة.
توصيل الطائرات بدون طيار إلى المواقع النائية لتسليم المواد والمعدات الصيدلانية بسرعة.
الفئة الخامسة: الرعاية الطبية وزيادة القدرة
الروبوتات والصحة البعادية، هما تصنيفان عريضان لتقنيات الرعاية الصحية التي قد تكون ذات صلة بالاستجابة الطبية للكوارث البيولوجية
احتياطات الحد من المخاطر:
- اكتشاف أفضل للمخاطر البيولوجية الكارثية العالمية ومراقبتها وتوصيفها بحيث يمكن اتخاذ إجراء لمنع الحدث أو إخماده بسرعة.
- التجاوب العالمي السريع للتخفيف من آثار أي حدث يكتشف.
ـ يساعد على الاعتراف وتوصيف حدث بيولوجي ناشئ لمنع الانتشار.
ـ يهدف إلى مراقبة الصحة العامة.
تشخيص الأمراض المعدية
- تصنيع المضاد الطبي.
ـ تساعد الأدوية واللقاحات والتدخلات غير الصيدلانية في الحد من انتقال المرض والوفاة.
ـ تطوير الأدوية المضادة، وتوزيع وإدارة المضاد الطبي.
الرعاية الطبية المجتمعية
ـ تساعد على الرعاية السريرية.