سند محمد بن سلمان
الثلاثاء / 25 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 18:45 - الثلاثاء 1 يناير 2019 18:45
عندما نويت الكتابة عن برنامج ومبادرة الأمير محمد بن سلمان «سند» قرأت الشروط الموضوعة لها، فوجدت أنها تعالج ظواهر اجتماعية سلبية تأصلت في مفاصل المجتمع لدينا، ولم تفلح الندوات والمؤتمرات وغيرها من المناشط في الحد منها سوى بنسبة ضئيلة جدا. وأهمها غلاء المهور، والإسراف والبذخ في الأفراح، والسنة الأولى من الزواج بصفة خاصة.
هناك دراسة قام بها «فريق اتزان التطوعي» التابع لجامعة الملك عبدالعزيز أكدت نتائجها أن 64% من الشباب يرغبون في الزواج، لكن ارتفاع التكاليف يقف عقبة أمام تحقيق هذا الأمر. فضلا عن أسباب أخرى ندركها نحن تتعلق بالتنافس الحاصل في فخامة وتجهيزات حفلات الزواج.
هنا نجد أن المبادرة اشترطت للحصول عليها إتمام «دورة الوعي المالي» والحصول على درجة فيها لا تقل عن 60%، وهي برنامج يستهدف تثقيف الشباب بأساسيات الوعي المالي وأهميته وقيمته.
وبهذا فإن المبادرة تعمل على تحصين الشباب ضد الإسراف وتمنحهم القدرة على ضبط أداء ميزانيتهم، خاصة ونحن ندرك أن كثيرا من الشباب يقضي 5 سنوات تقريبا من عمره بعد الزواج في تسديد ديونه التي تحملها في تجهيز زواجه، وسفرياته بعد الزواج، وينعكس ذلك سلبا على حياته مع زوجته، كما يتأثر الأبناء بتلك التصرفات وربما أصبحت عادة لديهم عندما يكبرون.
الظاهرة الاجتماعية الثانية التي تعالجها المبادرة هي «المهر»، إذ تشترط ألا يزيد المهر للأزواج الراغبين في الحصول عليها على 50 ألف ريال، ونحن نعلم أيضا المبالغة الحاصلة في المهور بجميع مناطق المملكة، وهي سبب رئيس آخر في عزوف الشباب عن الزواج بنسبة تصل في بعض الأبحاث إلى 70% وتتعداها.
إذن الهدف هنا من المبادرة كما قلت بالبداية ليس فقط أموالا تدفع للمقبلين على الزواج، وإنما حصار الأسباب الاجتماعية التي تؤدي عادة إلى تأخر الزواج، أو حدوث الطلاق بعد فترة زمنية قصيرة بسبب الديون المتراكمة، أو فشل الزوجين في إدارة حياتهما بطريقة اقتصادية فعالة.
albakheet1983@
هناك دراسة قام بها «فريق اتزان التطوعي» التابع لجامعة الملك عبدالعزيز أكدت نتائجها أن 64% من الشباب يرغبون في الزواج، لكن ارتفاع التكاليف يقف عقبة أمام تحقيق هذا الأمر. فضلا عن أسباب أخرى ندركها نحن تتعلق بالتنافس الحاصل في فخامة وتجهيزات حفلات الزواج.
هنا نجد أن المبادرة اشترطت للحصول عليها إتمام «دورة الوعي المالي» والحصول على درجة فيها لا تقل عن 60%، وهي برنامج يستهدف تثقيف الشباب بأساسيات الوعي المالي وأهميته وقيمته.
وبهذا فإن المبادرة تعمل على تحصين الشباب ضد الإسراف وتمنحهم القدرة على ضبط أداء ميزانيتهم، خاصة ونحن ندرك أن كثيرا من الشباب يقضي 5 سنوات تقريبا من عمره بعد الزواج في تسديد ديونه التي تحملها في تجهيز زواجه، وسفرياته بعد الزواج، وينعكس ذلك سلبا على حياته مع زوجته، كما يتأثر الأبناء بتلك التصرفات وربما أصبحت عادة لديهم عندما يكبرون.
الظاهرة الاجتماعية الثانية التي تعالجها المبادرة هي «المهر»، إذ تشترط ألا يزيد المهر للأزواج الراغبين في الحصول عليها على 50 ألف ريال، ونحن نعلم أيضا المبالغة الحاصلة في المهور بجميع مناطق المملكة، وهي سبب رئيس آخر في عزوف الشباب عن الزواج بنسبة تصل في بعض الأبحاث إلى 70% وتتعداها.
إذن الهدف هنا من المبادرة كما قلت بالبداية ليس فقط أموالا تدفع للمقبلين على الزواج، وإنما حصار الأسباب الاجتماعية التي تؤدي عادة إلى تأخر الزواج، أو حدوث الطلاق بعد فترة زمنية قصيرة بسبب الديون المتراكمة، أو فشل الزوجين في إدارة حياتهما بطريقة اقتصادية فعالة.
albakheet1983@