العالم

نيران التحالف تجبر الحوثيين على تنفيذ اتفاق السويد

شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على أن ميليشيات الحوثي الانقلابية لم توافق على اتفاق الحديدة إلا بعد وصول نيران قوات الجيش اليمني المدعوم بتحالف دعم الشرعية إلى عمق معاقلهم في الحديدة.

ووجه الرئيس أمس بصرف مرتبات الجهاز الإداري للدولة في محافظة الحديدة ابتداء من ديسمبر الحالي للتخفيف من معاناتهم وعبر القنوات الرسمية.

وقال خلال لقائه بأعضاء مجلس النواب «حرصنا في مشاورات السويد أن يكون الجانب الإنساني هو عنوان هذه المشاورات العام، من أجل التخفيف عن حياة شعبنا الذي تضرر من جراء الحرب وآثار الانقلاب المشؤوم».

وأشار إلى الأولويات المتمثلة في ملف المعتقلين والأسرى ورفع الحصار عن تعز وفتح الممرات الإنسانية وإيصال الإغاثة الإنسانية إلى كل المحافظات وإيقاف نهب الميليشيات لموارد الدولة لتصب في مصلحة رواتب كل الموظفين في كل اليمن وفتح مطار صنعاء وخروج الميليشيات من الحديدة.

وأكد موافقتهم على اتفاق السويد حفاظا على حياة المدنيين وعلى البنية التحتية للموانئ وللمدينة، واستجابة للجهود الدولية التي رأت إمكانية الحفاظ على الأرواح والممتلكات عبر اتفاق سلمي، مشيرا إلى أن الاتفاق إيجابي في جوانبه المتعددة إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه، فهو يفضي في المحصلة إلى خروج الميليشيات الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية إلى السلطات المحلية الشرعية وقوات أمنها وفقا لنصوص القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والقانون اليمني الذي يعطي السلطات الشرعية الحق الحصري والمطلق في إدارة المحافظة والموانئ، وأردف «لأننا بكل وضوح لن نقبل بأي حلول خارج المرجعيات الثلاث الثابتة».

هذا وناقش اجتماع اللجنة المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، برئاسة كبير مراقبي الأمم المتحدة الجنرال باتريك كاميرت، وحضور وفد الحكومة الشرعية، والانقلابيين، خطوات تثبيت وقف إطلاق النار، وفتح الطرقات أمام المساعدات الإنسانية والمارة قبل انسحاب ميليشيات الحوثي من داخل موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ثم انسحاب الأطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة، وفقا لجدول زمني محدد بمهلة أقصاها الثلاثاء المقبل.

وينتظر كاميرت ردا على آلية تنفيذ الانسحاب، وسيناقش مع كل طرف لاحقا خطة إعادة الانتشار العسكري وتسليم كل منهما ملاحظاته.

ووفقا لمعلومات «مكة» أعد وفد الشرعية ملفا متكاملا عن تلاعب ميليشيات الحوثي بوثائق وبيانات قوات الشرطة والأمن في محافظة الحديدة، وضم المئات من مسلحيها إلى هذه القوات وغيرها من الانتهاكات.

وأفصحت خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة عن ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران 24 خرقا لوقف إطلاق النار خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الحالي.

وأوضح تقرير خلية التنسيق وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الميليشيات الانقلابية خرقت الهدنة 9 مرات برماية مباشرة بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة على مديرية الدريهمي، و5 خروقات بالرماية المباشرة بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون على مديرية التحيتا، و3 خروقات في الحديدة شملت عمليات التسلل والرماية المباشرة بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون، و3 خروقات على مديرية حيس شملت أعمال القنص والرماية المباشرة بقذائف الهاون، وتوزعت بقية الخروقات على مناطق الفازة، وقرية صالح، والجبلية، وشملت الرماية المباشرة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

فريق الحكومة الشرعية في اجتماعات تثبيت الهدنة
  • نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صغير عزيز
  • محمد عيضة
  • أحمد الكوكباني
فريق الحوثيين
  • اللواء علي الموشكي
  • علي الرزامي
  • منصور السعادي
مشاهدات يمنية

• أمن الجوف يضبط شاحنة محملة بالطائرات المسيرة كانت متجهة إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي

• نقابة الصحفيين تدين احتجاز الصحفيين معاذ المقطري وصبري بن مخاشن

• تواصل قوات الجيش الاستعداد والتجهيز العسكري لخوض معركة الخلاص النهائية من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة حرض بمحافظة حجة