الفيصل: أصلوا استخدام العربية في وسائل التواصل حتى لا يجرفكم تيار التغيير
كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟ موضوع ملتقى مكة في دورته المقبلة
الاحد / 16 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 16:45 - الاحد 23 ديسمبر 2018 16:45
أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل اليوم عن موضوع ملتقى مكة الثقافي تحت شعار 'كيف نكون قدوة؟' للعام المقبل، والذي سيكون 'كيف نكون قدوة بلغة القرآن'.
ووجه لدى احتفاء إمارة المنطقة باليوم العالمي للغة العربية بتشكيل لجنة من كل الجهات في المنطقة لوضع برنامج تنفيذي لهذا الموضوع، منتقدا استخدام بعض العرب لكلمات أجنبية في أحاديثهم، مؤكدا أن ذلك لا يعكس ثقافة المتحدث ولا ينم عن ما وصلت إليه.
ونوه إلى أهمية تأصيل استخدام العربية في وسائل التواصل الاجتماعي حفاظا على ثقافة أبناء هذه البلاد وكي لا يجرفهم تيار التغيير إلى التخلي عن هذه اللغة ونسيان الشخصية العربية الإسلامية، مضيفا 'إذا كنا نقدر أنفسنا ونقدر عروبتنا لا بد أن نلتفت لهذه الأمور، وأن نخشى على أنفسنا وعلى مكانتنا ولغتنا العربية والإسلامية وأن نفخر ونعتز بها'.
وقال الفيصل 'لقد كرمنا الله بأن تكون لغة آخر الكتب السماوية بلغتنا، وبعث فينا ومن الأمة العربية آخر رسله محمدا، صلى الله عليه وسلم، كما أن مصدر الشرف والفخر لنا مجاورة بيته العتيق ومسجد رسوله الكريم، وهذه الأمور تحتم علينا العناية باللغة العربية والاحتفاء بها، فهي اللغة الوحيدة التي لا تزال تستخدم كما جاءت في أصلها، وهي اللغة أيضا التي لم تنبثق عن لغات أخرى'.
وأضاف 'سيبدأ التحضير لموضوع لملتقى مكة الثقافي في موسمه الجديد بعد رمضان، ثم يبدأ التطبيق بعد موسم حج العام الحالي، وهذا يحتاج إلى إعداد وعمل تكاملي وجماعي'، منوها إلى أن موضوع 'كيف نكون قدوة بلغة القرآن': لا بد أن يمتد إلى أعوام مقبلة وألا يقتصر على عام واحد بل مرحلة تأسيس وانطلاقة لمشروع كبير يعزز العربية في منطقة مكة المكرمة.
ودعا أمير المنطقة إلى أن تستخدم اللغة العربية في كل مناحي الحياة وألا يتم اللجوء إلى مفردات أجنبية، وتأصيل ذلك بحملة تشارك فيها القطاعات كافة في المنطقة وأن تنفذ دورات لهذا الشأن، لافتا إلى ضرورة أن تعمل الأمانات في المنطقة على تعزيز العربية في الإعلانات واللوحات وغيرها، كذلك الحال ينطبق على أسماء المؤسسات والشركات وألا تكون اللغة العربية مستترة تحت أحرف أجنبية.
وختم كلمته بالقول 'بلادكم اليوم لديها مشروع تنموي كبير ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العربي وهو مشروع يليق بمكانتها، وهذا المشروع العربي يحتاج إلى لغة، وهذه اللغة تحتاج إلى اهتمام، وهذا الاهتمام يجب أن يبدأ من المملكة ليصل إلى العالم أجمع، وخصوصا العالم الإسلامي، ولا بد أن يكون سعوديا وعربيا وإسلاميا'.
عقب ذلك بدأت مداخلات الحضور والتي شارك فيها عدد من المهتمين باللغة العربية السعوديين وغير الناطقين بها، وفي رد على مداخلة وصفت الأمير خالد الفيصل بأنه أمير الفصاحة والبيان، قال تصحيحا 'يشرفني أن أكون عاشق اللغة والبيان'، كما أيد مقترحا لتنظيم مبادرات ومسابقات للعناية بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما رد على مداخلة لتمكين الوافدين من العربية بالتأكيد على أن ذلك سيحدث بالتزامن مع نجاح مشروع الإمارة الخاص بتعزيز هذه اللغة.
ووجه لدى احتفاء إمارة المنطقة باليوم العالمي للغة العربية بتشكيل لجنة من كل الجهات في المنطقة لوضع برنامج تنفيذي لهذا الموضوع، منتقدا استخدام بعض العرب لكلمات أجنبية في أحاديثهم، مؤكدا أن ذلك لا يعكس ثقافة المتحدث ولا ينم عن ما وصلت إليه.
ونوه إلى أهمية تأصيل استخدام العربية في وسائل التواصل الاجتماعي حفاظا على ثقافة أبناء هذه البلاد وكي لا يجرفهم تيار التغيير إلى التخلي عن هذه اللغة ونسيان الشخصية العربية الإسلامية، مضيفا 'إذا كنا نقدر أنفسنا ونقدر عروبتنا لا بد أن نلتفت لهذه الأمور، وأن نخشى على أنفسنا وعلى مكانتنا ولغتنا العربية والإسلامية وأن نفخر ونعتز بها'.
وقال الفيصل 'لقد كرمنا الله بأن تكون لغة آخر الكتب السماوية بلغتنا، وبعث فينا ومن الأمة العربية آخر رسله محمدا، صلى الله عليه وسلم، كما أن مصدر الشرف والفخر لنا مجاورة بيته العتيق ومسجد رسوله الكريم، وهذه الأمور تحتم علينا العناية باللغة العربية والاحتفاء بها، فهي اللغة الوحيدة التي لا تزال تستخدم كما جاءت في أصلها، وهي اللغة أيضا التي لم تنبثق عن لغات أخرى'.
وأضاف 'سيبدأ التحضير لموضوع لملتقى مكة الثقافي في موسمه الجديد بعد رمضان، ثم يبدأ التطبيق بعد موسم حج العام الحالي، وهذا يحتاج إلى إعداد وعمل تكاملي وجماعي'، منوها إلى أن موضوع 'كيف نكون قدوة بلغة القرآن': لا بد أن يمتد إلى أعوام مقبلة وألا يقتصر على عام واحد بل مرحلة تأسيس وانطلاقة لمشروع كبير يعزز العربية في منطقة مكة المكرمة.
ودعا أمير المنطقة إلى أن تستخدم اللغة العربية في كل مناحي الحياة وألا يتم اللجوء إلى مفردات أجنبية، وتأصيل ذلك بحملة تشارك فيها القطاعات كافة في المنطقة وأن تنفذ دورات لهذا الشأن، لافتا إلى ضرورة أن تعمل الأمانات في المنطقة على تعزيز العربية في الإعلانات واللوحات وغيرها، كذلك الحال ينطبق على أسماء المؤسسات والشركات وألا تكون اللغة العربية مستترة تحت أحرف أجنبية.
وختم كلمته بالقول 'بلادكم اليوم لديها مشروع تنموي كبير ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العربي وهو مشروع يليق بمكانتها، وهذا المشروع العربي يحتاج إلى لغة، وهذه اللغة تحتاج إلى اهتمام، وهذا الاهتمام يجب أن يبدأ من المملكة ليصل إلى العالم أجمع، وخصوصا العالم الإسلامي، ولا بد أن يكون سعوديا وعربيا وإسلاميا'.
عقب ذلك بدأت مداخلات الحضور والتي شارك فيها عدد من المهتمين باللغة العربية السعوديين وغير الناطقين بها، وفي رد على مداخلة وصفت الأمير خالد الفيصل بأنه أمير الفصاحة والبيان، قال تصحيحا 'يشرفني أن أكون عاشق اللغة والبيان'، كما أيد مقترحا لتنظيم مبادرات ومسابقات للعناية بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما رد على مداخلة لتمكين الوافدين من العربية بالتأكيد على أن ذلك سيحدث بالتزامن مع نجاح مشروع الإمارة الخاص بتعزيز هذه اللغة.