موسكو تشكك في خطة السلام الأمريكية والكويت تطالب بوقف التمادي الإسرائيلي
الخميس / 13 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 10:30 - الخميس 20 ديسمبر 2018 10:30
شككت موسكو عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في إمكانية واشنطن تطبيق خطتها الجديدة بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجاء التعليق الروسي ردا على ما قالته مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، أمس الأول، من أن خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط جاهزة و»مختلفة عن كل سابقاتها وتحتوي على تفاصيل مدروسة».
ونقلت وكالة «تاس» عن نيبينزيا القول «نسمع عن الخطة الجديدة منذ عامين، يعدون بها كل فترة، ولكننا لم نطلع عليها حتى الآن، ولا أحد يعرف متى سنراها».
وأضاف «لا يمكن أن ينجح تطبيق أي خطة دون أن تأخذ في الاعتبار الأساس المعترف به دوليا لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، ومن المهم أن يعتمد على حل الدولتين».
وأصدر مندوبو ثماني دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي بيانا حذروا فيه واشنطن من احتمال فشل المبادرة، وقالوا فيه إن أي خطة سلام يجب أن تلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية والتطلعات الفلسطينية لإقامة دولة ذات سيادة وإنهاء الاحتلال في المنطقة.
وصدر البيان عن كل من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبولندا والسويد.
هذا وشددت الكويت على ضرورة عدم وقوف مجلس الأمن مكتوف الأيدي، ووضع حد أمام الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين العزل التي تعد جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت خلال جلسة مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، التي ألقاها مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي.
وقال العتيبي «ألم يحن الوقت لأن نتحمل مسؤوليتنا كأعضاء في مجلس الأمن ونضع حدا لتمادي إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في مثل هذا التصرف غير المشروع والاستفزازي الذي يعد خرقا متعمدا وخطيرا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة بما في ذلك انتهاكها الممنهج للقرار 2334».
وجاء التعليق الروسي ردا على ما قالته مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، أمس الأول، من أن خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط جاهزة و»مختلفة عن كل سابقاتها وتحتوي على تفاصيل مدروسة».
ونقلت وكالة «تاس» عن نيبينزيا القول «نسمع عن الخطة الجديدة منذ عامين، يعدون بها كل فترة، ولكننا لم نطلع عليها حتى الآن، ولا أحد يعرف متى سنراها».
وأضاف «لا يمكن أن ينجح تطبيق أي خطة دون أن تأخذ في الاعتبار الأساس المعترف به دوليا لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، ومن المهم أن يعتمد على حل الدولتين».
وأصدر مندوبو ثماني دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي بيانا حذروا فيه واشنطن من احتمال فشل المبادرة، وقالوا فيه إن أي خطة سلام يجب أن تلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية والتطلعات الفلسطينية لإقامة دولة ذات سيادة وإنهاء الاحتلال في المنطقة.
وصدر البيان عن كل من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبولندا والسويد.
هذا وشددت الكويت على ضرورة عدم وقوف مجلس الأمن مكتوف الأيدي، ووضع حد أمام الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين العزل التي تعد جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت خلال جلسة مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، التي ألقاها مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي.
وقال العتيبي «ألم يحن الوقت لأن نتحمل مسؤوليتنا كأعضاء في مجلس الأمن ونضع حدا لتمادي إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في مثل هذا التصرف غير المشروع والاستفزازي الذي يعد خرقا متعمدا وخطيرا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة بما في ذلك انتهاكها الممنهج للقرار 2334».