6 خروقات و45 قذيفة حوثية في يوم تحقيق هدنة السويد
بريطانيا تطالب الأمم المتحدة بمقترحات لآلية مراقبة الحديدة
الخميس / 13 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 10:15 - الخميس 20 ديسمبر 2018 10:15
فيما سجل الجيش اليمني 6 خروقات أقدم عليها الانقلابيون في الحديدة، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مرحلة الاختبار الحقيقي أمام المجتمع الدولي.
وتمثل مدينة الحديدة الاختبار الأصعب أمام الاتفاق، كونها الملف الأكثر إلحاحا وأهمية بين ملفات النزاع، نظرا لأهمية المدينة ومينائها الاستراتيجي.
وعقدت اللجنة المشتركة لمراقبة هدنة اتفاق السويد بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين أمس اجتماعا لها عبر دائرة فيديو مغلقة، لبحث سحب جميع القوات من الحديدة والموانئ بموجب الاتفاق.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أن هذا الاجتماع هو الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تشرف على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات، والتي تضم ممثلين عسكريين وأمنيين من الطرفين.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن «الانسحاب المتبادل والكامل لكل القوات من الحديدة والموانئ سيكتمل على أقصى تقدير خلال 21 يوما».
وأشار إلى أن فريقا بقيادة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، سيغادر نيويورك في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى اليمن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن البعثة مكونة من نحو 30 ضابطا أمميا بقيادة الهولندي كيميرت لمراقبة وقف إطلاق النار عن كثب.
وشدد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، على أن الحكومة لا يمكنها الذهاب لجولة مفاوضات جديدة ما لم يعد الأمن والاستقرار للحديدة، إضافة إلى تحقيق كل ما تم التوافق عليه في السويد.
وأكد اليماني أن آلية المراقبة القديمة التي شكلتها الأمم المتحدة حول توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية من إيران لم تتمكن من فرض سيطرتها الكاملة، نظرا لأنها كانت تتخذ من جيبوتي مقرا لها، فيما ستنتشر عناصر الآلية في الموانئ اليمنية بموجب الاتفاق الأخير، مما سيضمن عدم وصول أي إمدادات عسكرية جديدة للميليشيات. وسبق للوزير الإعلان عن ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
قرار بريطاني
هذا ويدرس مجلس الأمن الدولي حاليا مشروع قرار بريطاني يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تقديم مقترحات بحلول نهاية الشهر بشأن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار، وإعادة نشر القوات، ودعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إدارة وتفتيش موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
كما يدعو مشروع القرار جميع أطراف النزاع إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، وحماية الأهداف المدنية والإسراع في ضخ دفعة أكبر من العملات الأجنبية في الاقتصاد.
6 جبهات
ومنذ دخول اتفاق السويد حيز التنفيذ، خرق الانقلابيون الهدنة في ست جبهات بالدريهمي وحيس والجبلي، وباجة، والتحيتا، وكيلو 16، وأكد الجيش اليمني، التزامه بالهدنة في الحديدة، متهما مسلحي الحوثي بالإقدام على خروقات عدة.
وأفاد موقع «سبتمبر نت» بأن خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم للمحور العسكري في الحديدة، رصدت إطلاق الحوثيين مقذوفات على مديرية الدريهمي ومنطقة كيلو 10 من قرية العيسى شمال الحديدة، ولم يتم الرد عليها من قبل الجيش الوطني التزاما بالهدنة.
كما رصد إطلاق الحوثيين 45 قذيفة هاون على الجبلية وحدها، دون رد من قبل الجيش الوطني، وتستمر الميليشيات في الحشد وقطع مزيد من الشوارع مستخدمة الحاويات التي استولت عليها من الميناء، والسواتر الترابية.
مشاهدات يمنية
عناصر الحكومة في اللجنة المشتركة
وتمثل مدينة الحديدة الاختبار الأصعب أمام الاتفاق، كونها الملف الأكثر إلحاحا وأهمية بين ملفات النزاع، نظرا لأهمية المدينة ومينائها الاستراتيجي.
وعقدت اللجنة المشتركة لمراقبة هدنة اتفاق السويد بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين أمس اجتماعا لها عبر دائرة فيديو مغلقة، لبحث سحب جميع القوات من الحديدة والموانئ بموجب الاتفاق.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أن هذا الاجتماع هو الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تشرف على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات، والتي تضم ممثلين عسكريين وأمنيين من الطرفين.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن «الانسحاب المتبادل والكامل لكل القوات من الحديدة والموانئ سيكتمل على أقصى تقدير خلال 21 يوما».
وأشار إلى أن فريقا بقيادة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، سيغادر نيويورك في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى اليمن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن البعثة مكونة من نحو 30 ضابطا أمميا بقيادة الهولندي كيميرت لمراقبة وقف إطلاق النار عن كثب.
وشدد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، على أن الحكومة لا يمكنها الذهاب لجولة مفاوضات جديدة ما لم يعد الأمن والاستقرار للحديدة، إضافة إلى تحقيق كل ما تم التوافق عليه في السويد.
وأكد اليماني أن آلية المراقبة القديمة التي شكلتها الأمم المتحدة حول توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية من إيران لم تتمكن من فرض سيطرتها الكاملة، نظرا لأنها كانت تتخذ من جيبوتي مقرا لها، فيما ستنتشر عناصر الآلية في الموانئ اليمنية بموجب الاتفاق الأخير، مما سيضمن عدم وصول أي إمدادات عسكرية جديدة للميليشيات. وسبق للوزير الإعلان عن ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
قرار بريطاني
هذا ويدرس مجلس الأمن الدولي حاليا مشروع قرار بريطاني يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تقديم مقترحات بحلول نهاية الشهر بشأن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار، وإعادة نشر القوات، ودعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إدارة وتفتيش موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
كما يدعو مشروع القرار جميع أطراف النزاع إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، وحماية الأهداف المدنية والإسراع في ضخ دفعة أكبر من العملات الأجنبية في الاقتصاد.
6 جبهات
ومنذ دخول اتفاق السويد حيز التنفيذ، خرق الانقلابيون الهدنة في ست جبهات بالدريهمي وحيس والجبلي، وباجة، والتحيتا، وكيلو 16، وأكد الجيش اليمني، التزامه بالهدنة في الحديدة، متهما مسلحي الحوثي بالإقدام على خروقات عدة.
وأفاد موقع «سبتمبر نت» بأن خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم للمحور العسكري في الحديدة، رصدت إطلاق الحوثيين مقذوفات على مديرية الدريهمي ومنطقة كيلو 10 من قرية العيسى شمال الحديدة، ولم يتم الرد عليها من قبل الجيش الوطني التزاما بالهدنة.
كما رصد إطلاق الحوثيين 45 قذيفة هاون على الجبلية وحدها، دون رد من قبل الجيش الوطني، وتستمر الميليشيات في الحشد وقطع مزيد من الشوارع مستخدمة الحاويات التي استولت عليها من الميناء، والسواتر الترابية.
مشاهدات يمنية
- إفراغ 163حاوية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بميناء عدن
- المقاومة التهامية تدعو الأمم المتحدة لاتخاذ موقف صارم تجاه خروقات ميليشيات الحوثي في الحديدة
- أمن تعز يعثر على جثث لمجندين تظهر عليهم آثار التعذيب
- القيادي الحوثي سيف الشاهري يقتحم مع مسلحيه محكمة غرب إب وسط اليمن
- مقتل وإصابة مواطنين جراء إطلاق الميليشيات الحوثية الرصاص بسوق حزيز جنوب صنعاء
عناصر الحكومة في اللجنة المشتركة
- اللواء الركن صغير عزيز
- اللواء الركن محمد عيضة
- العميد أحمد الكوكباني