موضوعات الخاصة

تسعة مخاطر من الدرجة الأولى تشكل تهديدا على أمريكا

حرب واشنطن وطهران من أكبر تهديدات السلام في 2019

طلب مركز العمل الوقائي التابع لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي منذ 2008، من خبراء السياسة الخارجية ترتيب 30 نزاعا مستمرا أو محتملا على أساس احتمالية حدوثها أو تصاعدها في العام المقبل وتأثيرها المحتمل على المصالح القومية الأمريكية.

وتشكل في تقرير هذا العام إمكانية نشوب نزاع بين واشنطن وإيران، وكذلك بين الولايات المتحدة والصين، اثنان من أكبر التهديدات للسلام في 2019 وتستدعيان تركيزا كبيرا من صناع القرار السياسي، وفقا لتقرير مجلس العلاقات الخارجية السنوي الحادي عشر (CFR) لاستطلاع الأولويات، والذي يحدد تسع أولويات كبرى لمنع النزاعات للولايات المتحدة في العام المقبل.

من أهم النتائج المستمدة

من نتائج الاستطلاع الحالي:
  • كان التهديد من هجوم الكتروني مروعا للغاية على البنية التحتية
  • والشبكات الحرجة في الولايات المتحدة الأمريكية، هو أعلى حالات الطوارئ المرتبطة بالأمن القومي لـ 2019، على الرغم من أن احتمال وقوع هجوم إرهابي واسع النطاق لا يزال يشكل مصدر قلق دائم.
  • رغم المخاوف المتزايدة من التنافس الجيوسياسي المتنامي ومن احتمالات نشوب صراع بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن حالة طوارئ واحدة فقط في المنطقة «مواجهة مسلحة في بحر الصين الجنوبي»، كانت تعتبر أولوية من الدرجة الأولى.
  • لم يزد القلق بشأن المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة وروسيا في استطلاع هذا العام.
  • ولدت الأزمات المحتملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المزيد من القلق أكثر من أي منطقة أخرى.
  • للمرة الأولى منذ بدء الاستطلاع، تقيم ثلاث حالات طوارئ في أمريكا الوسطى والجنوبية، وكانت الأزمة الجارية في فنزويلا في المرتبة الأولى من حيث الاهتمام، وتكثيف العنف المنظم المرتبط بالجريمة في المكسيك، والعنف السياسي وعدم الاستقرار في نيكاراغوا، وتفاقم أزمة الهجرة في أمريكا الوسطى، وتعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية، وعدم الاستقرار في فنزويلا الذي صنف على أنه مصدر قلق كبير.


«تعد دراسة الأولويات الوقائية فريدة من نوعها في تقديم تقييم مستقبلي منتظم للصراع وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم، بطريقة تساعد واضعي السياسات على تركيز الانتباه على أهم المخاطر».

بول ستارز - زميل في مجال منع النزاعات ومدير سلطة التحالف الموقتة 2019

تقييم المخاطر

يعتمد التقرير على مصفوفة تقييم المخاطر التي تؤثر على مصالح الولايات المتحدة، وتصنف إلى عالية، ومتوسطة، ومنخفضة.

عالية

تهديد مباشر للولايات المتحدة، أو حليف في معاهدة الدفاع، أو مصلحة استراتيجية حيوية، وبالتالي من المرجح أن تؤدي إلى رد عسكري أمريكي كبير.

ومن اﻟﻣرﺟﺢ أن ﯾﺣدث هذا التقييم ﻓﻲ 2019.

متوسطة

تهديد غير مباشر للولايات المتحدة، أو يؤثر على بلد ذي أهمية استراتيجية لواشنطن، والبلد ليس حليفا لمعاهدة الدفاع.

منخفضة

يؤثر على دولة ذات أهمية استراتيجية محدودة بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن يمكن أن يكون لها عواقب إنسانية حادة وواسعة النطاق، ومن غير المحتمل أن تحدث في 2019.

المخاطر

في هذا العام، اعتبرت تسعة صراعات من مخاطر الفئة الأولى

الأثر: مرتفع

الاحتمال: معتدل

• هجوم الكتروني كبير على البنية التحتية والشبكات في الولايات المتحدة

• تجدد التوترات في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب انهيار مفاوضات نزع السلاح النووي

• مواجهة مسلحة بين إيران والولايات المتحدة أو أحد حلفائها حول تورط إيران في النزاعات الإقليمية ودعم الجماعات المتنافسة بالوكالة

• مواجهة مسلحة حول المناطق البحرية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بين الصين وواحد أو أكثر من أصحاب المطالبات في جنوب شرق آسيا (بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام)

• هجوم إرهابي أجنبي أو محلي، واسع النطاق على الولايات المتحدة أو حليف لمعاهدة

الأثر: متوسط

احتمال: مرتفع

• مواصلة إعادة السيطرة العنيفة على الحكومة في سوريا مما أدى إلى مزيد من الإصابات في صفوف المدنيين وتفاقم التوترات بين الأطراف الخارجية في النزاع

• تعميق الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي في فنزويلا مما يؤدي إلى اضطرابات مدنية عنيفة وزيادة تدفق اللاجئين للخارج

• تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تفاقمت بسبب التدخل الأجنبي المستمر في الحرب الأهلية

• زيادة العنف وعدم الاستقرار في أفغانستان نتيجة تمرد طالبان والانهيار الحكومي المحتمل

مخاطر الفئة الثانية

الأثر: مرتفع


الاحتمال: منخفض

• مواجهة عسكرية متعمدة أو غير مقصودة بين روسيا وأعضاء الناتو، تنبع من السلوك الروسي الحازم في أوروبا الشرقية

• أزمة بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، نتيجة لحملة الضغط السياسي والاقتصادي المكثفة التي شنتها الصين قبيل انتخابات تايوان في 2020

الأثر: متوسط

الاحتمال: معتدل


• اشتباكات مكثفة بين إسرائيل والقوات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله، في لبنان وسوريا

• تكثيف العنف المنظم المرتبط بالجريمة في المكسيك

• زيادة عدم الاستقرار السياسي في العراق الذي تفاقم بسبب التوترات الطائفية الكامنة

• زيادة القتال في شرق أوكرانيا بين الميليشيات المدعومة من روسيا وقوات الأمن الأوكرانية

• تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين مما أدى إلى هجمات ضد المدنيين والاحتجاجات الواسعة والمواجهات المسلحة

• العنف السياسي وعدم الاستقرار في نيكاراغوا تفاقم أزمة الهجرة في أمريكا الوسطى

• تصاعد العنف بين تركيا ومختلف الجماعات المسلحة الكردية داخل تركيا والدول المجاورة

مخاطر الفئة الثالثة

الأثر: متوسط

الاحتمال: منخفض


• مواجهات عسكرية هندية - باكستانية ناجمة عن هجوم إرهابي كبير أو اضطرابات شديدة في الشطر الهندي من كشمير

• مواجهة عسكرية جديدة بين الصين والهند حول المناطق الحدودية المتنازع عليها

الأثر: منخفض

الاحتمال: معتدل

• تصاعد العنف بين المجموعات الحاكمة المتنافسة في ليبيا

• العنف وعدم الاستقرار السياسي حول الانتخابات الوطنية والدولة في نيجيريا • زيادة هجمات الشباب في الصومال والدول المجاورة

• ازدياد عدم الاستقرار السياسي والعنف في الكونغو الديمقراطية

• استمرار أعمال العنف ضد الروهينجا المسلمين في ميانمار

• تجدد القتال في جنوب السودان • تصاعد العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى • تصاعد العنف وعدم الاستقرار في زيمبابوي

• ﺗدھور اﻟﻧزاع اﻷھﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﮐﺎﻣﯾرون

الأثر: منخفض

الاحتمال: منخفض


• تصعيد التوترات أو أعمال العنف المتطرفة في البلقان - ألبانيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وكوسوفو ومقدونيا والجبل الأسود وصربيا، مما أدى إلى عدم الاستقرار السياسي والاشتباكات المسلحة