العالم

الإمارات والبحرين تؤكدان تضامنهما مع المملكة تجاه ما صدر من مجلس الشيوخ الأمريكي

كيانات إسلامية تعزو الموقف للحقد على مهوى أفئدة المسلمين

أكدت دولة الإمارات ومملكة البحرين، تضامنهما التام مع السعودية بشأن استنكارهما للموقف الذي صدر أخيرا، من مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يستند إلى ادعاءات غير صحيحة، ويعد تدخلا مرفوضا في الشؤون الداخلية للسعودية، ويسيء إلى علاقات الولايات المتحدة الأمريكية الاستراتيجية والقوية مع دول المنطقة.

وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات - في بيان لها - أمس، رفضها أي ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة ولكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور المملكة الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ومكانتها العربية والإسلامية والدولية.

وأعربت في بيانها، عن تقدير دولة الإمارات العميق للمملكة ودورها في أمن واستقرار المنطقة، مجددة تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت إلى جانب المملكة فيما تبذله من جهود لمواجهة التطرف والإرهاب وتأكيدها على أهمية العمل الدولي لتعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم.

كما جددت البحرين، تقديرها للجهود الكبيرة والإسهامات الدؤوبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في إرساء الأمن والسلام وتعزيز التنمية في مختلف دول العالم، ومواصلة الدور القيادي التاريخي الذي تضطلع به المملكة على جميع الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.

ونوهت المنامة بالمواقف المسؤولة والجهود الكبيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة دونالد ترمب، ومبادراته المتواصلة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، والتزام فخامته بالعمل المشترك مع الحلفاء بما يعكس قوة ومتانة علاقات الصداقة والحرص المتبادل على تعزيز التحالف الاستراتيجي لضمان تجاوز جميع التحديات.

وبدوره أعرب مجلس الشورى بالبحرين، عن إدانته واستنكاره للادعاءات والاتهامات المسيسة والمرفوضة، التي تعكس بجلاء عدم استقاء المعلومات والبيانات من مصادرها الصحيحة، وبناء مواقف وآراء غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة، فضلا عن أنها تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة، وإساءة إلى علاقات واشنطن الاستراتيجية والقوية مع دول المنطقة.

كما عبرت كيانات وشخصيات إسلامية، عن رفضها لأي تدخل في شؤون المملكة الداخلية أو التعرض لقيادتها أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها.

هذا وأكدت جمعية علماء إسلام باكستان وقوفها بجانب السعودية في السراء والضراء كونها قبلة المسلمين وقلب العالم الإسلامي، ورفضها الزج بالمملكة وقيادتها في قضايا وادعاءات زائفة لا تمت للحقيقة بصلة.

وأكد رئيس الجمعية عضو البرلمان فضل الرحمن مفتي، التضامن مع المملكة التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وقال «إن الدفاع عن المملكة فخر لكل مسلم في العالم فهي قلب العالم الإسلامي وحامية الحرمين الشريفين وتشرف قادتها على مر التاريخ بخدمتهما والدفاع عنهما».