كيماوي صدام حسين حفز إيران على بدء مشروعها الباليستي وتحدي المؤسسات الدولية
الثلاثاء / 11 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 09:45 - الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 09:45
فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا في 12 ديسمبر الجاري لمعالجة تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA)، حدد موقع «مونتر» عوامل جعلت سياسات إيران الصاروخية أكثر عنادا، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن وتيرة أنشطة الصواريخ الإيرانية لم تتقلص منذ خطة العمل المشتركة، وإن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة فرض قيود على الصواريخ الباليستية، مبينة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929.
ونأت الدول الأوروبية بنفسها عن الولايات المتحدة، حيث قالت إن إيران كانت ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني، في الوقت الذي قالت فيه إن اختبارات الصواريخ كانت غير مطابقة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، الذي أقر الاتفاق النووي، وفي الوقت نفسه قالت الصين وروسيا إن اختبارات الصواريخ الإيرانية لم تكن انتهاكا للقرار.
وأحد الأسباب التي جعل الرئيس ترمب يستشهد بتبرير قراره بانسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية هو برنامج إيران الصاروخي. وطالب بومبيو أيضا إيران بتفكيك برنامجها للصواريخ الباليستية، ورفضت إيران مرارا دعوات تفكيك ترسانتها، وأصرت على أن قدراتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض. كما حذر الحرس الثوري الإيراني من أنه إذا تم تهديد إيران فإنها ستزيد من نطاق الصواريخ إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
سياسات إيران الصاروخية
عوامل جعلت سياسات إيران الصاروخية أكثر عنادا بحسب موقع المونتر:
المبادرة
وجدت مبادرة التهديد النووي التي يرأسها وزير الطاقة الأمريكي السابق إرنست مونيز في دراسة بموقع Nuclear Threat Initiative، أنه في الفترة بين عامي 2005 و 2012 عندما فرضت القوى العالمية أشمل العقوبات على إيران، طورت طهران صواريخ باليستية جديدة تعمل بالوقود السائل واختبرت 33 صاروخا على الأقل، أكثر من ضعف عدد الصواريخ المختبرة في العشرين عاما الماضية، فمنذ 2012 عندما بدأت المحادثات النووية الإيرانية المباشرة رفيعة المستوى، حتى توقيع الاتفاق في يوليو 2015، أجرت إيران اختبار صاروخ واحد فقط.
وقالت الدراسة إنه في الفترة 2012-2017 منذ بدء المفاوضات، خفضت إيران العدد الإجمالي للاختبارات وركزت بشكل أكبر على قدرات الصواريخ قصيرة المدى ذات الوقود الصلب، بدلا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ومع ذلك ذكرت صحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية أن أجهزة الاستخبارات الغربية تؤكد أن طهران، بعد رحيل ترمب عن الصفقة النووية، ضاعفت عدد التجارب الصاروخية في العام الماضي.
التجارب الصاروخية الإيرانية
عدد الإطلاقات منذ 1991 بلغ
134
1991
1
1994
6
1997
1
1998
1
1999
6
2000
3
2001
31
2002
3
2003
2
2004
3
2006
7
2007
3
2008
5
2009
7
2010
3
2011
11
2012
8
2013
1
2015
4
2016
8
2017
11
2018
9
ونأت الدول الأوروبية بنفسها عن الولايات المتحدة، حيث قالت إن إيران كانت ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني، في الوقت الذي قالت فيه إن اختبارات الصواريخ كانت غير مطابقة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، الذي أقر الاتفاق النووي، وفي الوقت نفسه قالت الصين وروسيا إن اختبارات الصواريخ الإيرانية لم تكن انتهاكا للقرار.
وأحد الأسباب التي جعل الرئيس ترمب يستشهد بتبرير قراره بانسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية هو برنامج إيران الصاروخي. وطالب بومبيو أيضا إيران بتفكيك برنامجها للصواريخ الباليستية، ورفضت إيران مرارا دعوات تفكيك ترسانتها، وأصرت على أن قدراتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض. كما حذر الحرس الثوري الإيراني من أنه إذا تم تهديد إيران فإنها ستزيد من نطاق الصواريخ إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
سياسات إيران الصاروخية
عوامل جعلت سياسات إيران الصاروخية أكثر عنادا بحسب موقع المونتر:
- غزو العراق لإيران عام 1980م فاستخدام الأسلحة من قبل العراقيين جعل إيران تدرك أن بإمكانها فعل المثل لأجل أي نزاع مستقبلي، حيث يمكن لها أن تستخدم مخزونها للرد.
- استخدام العراق لصواريخ سكود لقصف المدن الإيرانية أعطى طهران الحافز لبدء الاستثمار في برنامجها للصواريخ الباليستية.
- استخدام صدام حسين المنظم للأسلحة الكيميائية أقنع إيران بأنها لا تستطيع الاعتماد على المؤسسات الدولية وأن بإمكانها فعل الشيء نفسه.
- إيران محاطة بالقوات العسكرية الأمريكية في المنطقة وعدد من الدول النووية، مثل الكيان الصهيوني وباكستان، ويمتلك الكيان الصهيوني نحو 200 رأس حربي نووي يمكن إرسالها بواسطة الصواريخ الباليستية، بما في ذلك أريحا الثانية، بمدى 3500 كيلومتر، وأريحا الثالثة 6500 كلم، والرؤوس الحربية التي تطلق من الجو والبحر.
- استخدام الولايات المتحدة حربا اقتصادية وسياسية لعزل وإضعاف طهران، ودعت مرارا وتكرارا إلى تغيير النظام في البلاد.
- نوايا إدارة ترمب الراسخة لإنشاء تحالف سياسي جديد مع ست دول خليجية، ومصر والأردن بهدف مواجهة إيران.
المبادرة
وجدت مبادرة التهديد النووي التي يرأسها وزير الطاقة الأمريكي السابق إرنست مونيز في دراسة بموقع Nuclear Threat Initiative، أنه في الفترة بين عامي 2005 و 2012 عندما فرضت القوى العالمية أشمل العقوبات على إيران، طورت طهران صواريخ باليستية جديدة تعمل بالوقود السائل واختبرت 33 صاروخا على الأقل، أكثر من ضعف عدد الصواريخ المختبرة في العشرين عاما الماضية، فمنذ 2012 عندما بدأت المحادثات النووية الإيرانية المباشرة رفيعة المستوى، حتى توقيع الاتفاق في يوليو 2015، أجرت إيران اختبار صاروخ واحد فقط.
وقالت الدراسة إنه في الفترة 2012-2017 منذ بدء المفاوضات، خفضت إيران العدد الإجمالي للاختبارات وركزت بشكل أكبر على قدرات الصواريخ قصيرة المدى ذات الوقود الصلب، بدلا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ومع ذلك ذكرت صحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية أن أجهزة الاستخبارات الغربية تؤكد أن طهران، بعد رحيل ترمب عن الصفقة النووية، ضاعفت عدد التجارب الصاروخية في العام الماضي.
التجارب الصاروخية الإيرانية
عدد الإطلاقات منذ 1991 بلغ
134
1991
1
1994
6
1997
1
1998
1
1999
6
2000
3
2001
31
2002
3
2003
2
2004
3
2006
7
2007
3
2008
5
2009
7
2010
3
2011
11
2012
8
2013
1
2015
4
2016
8
2017
11
2018
9