العالم

إسرائيل تهدم منزل «نعالوة» ونظام الأسد يعدم 89 لاجئا فلسطينيا

هدمت قوات إسرائيلية فجر أمس، منزل الفلسطيني أشرف نعالوة الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بعد اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة «بركان» في الضفة الغربية في أكتوبر أدت إلى مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح.

وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين شباب بلدة شويكة في مدينة طولكرم، حيث منزل نعالوة، وبين الجنود الذين قدموا إلى البلدة لهدم المنزل.

وأدانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية هدم المنزل، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود «إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال في شويكة يقع في دائرة العقاب الجماعي، والانتقام ضمن حملة التصعيد المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على شعبنا وأرضه وممتلكاته، في ظل ملاحقة المواطنين وإراقة الدماء، وإفلات جماعات المستوطنين المسلحين ضد المدنيين العزل، وفرض الحصار على المدن، ونشر الحواجز العسكرية على الطرق في طول الضفة الغربية وعرضها».

وشدد المتحدث على «أن كافة الأطراف الإقليمية والدولية على قناعة بأن الاحتلال هو السبب الرئيسي لاستمرار التوتر والعنف في بلادنا والمنطقة والعالم، ولذلك يتوجب على المجتمع الدولي تفعيل قوانينه بوقف العدوان، وتطبيق الشرائع الدولية التي تنص على إنهاء الاحتلال عن بلادنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود عام 1967».

من جهة أخرى، أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أمس، أن نظام الأسد أعدم ميدانيا 89 لاجئا فلسطينيا منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا وحتى 15 مارس 2018، وأشارت المجموعة في بيانها إلى أن عددا من الضحايا أعدموا في الطرقات والشوارع العامة بعد إلقاء القبض عليهم واختطافهم في ظروف غامضة.