تقرير أمريكي يكشف تورط إيران بدعم 5 كيانات إرهابية
التقرير أكد أن شعور العظمة وأيديولوجية السلطة المطلقة وراء ممارستها المشبوهة
الاثنين / 10 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 05:45 - الاثنين 17 ديسمبر 2018 05:45
أكد تقرير صادر عن الكونجرس الأمريكي أن الشعور بـ»العظمة» يسيطر على الإيرانيين لتكرار الإمبراطورية الفارسية القديمة، الأمر الذي دفعها إلى دعم 5 كيانات إرهابية في المنطقة، من أجل استعادة هيمنتها على المنطقة، وأكد أنها توفر الأسلحة والتدريب والمستشارين العسكريين لدعم الحكومات والحركات المتحالفة معها، ومنها الميليشيات الحوثية، ونظام بشار الأسد في سوريا، وحزب الله اللبناني، وحماس وغيرها من الجماعات المسلحة، والميليشيات الشيعية في العراق، والجماعات العنيفة السرية في البحرين.
وقال إنها تسعى لاستغلال البنود المنصوص عليها في الاتفاق النووي المتعدد الأطراف الصادر في يوليو 2015 مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للظهور كمركز إقليمي للطاقة والتجارة والتفاوض على عمليات شراء الأسلحة في المستقبل.
5 كيانات تتلقى أموالا
تناقضات إيرانية
سياسات إيران الخارجية والدفاعية نتاج أمور متداخلة، وأحيانا متناقضة، ووصف أحد الخبراء هذه التناقضات بأنها تردد حول ما إذا كانت إيران «أمة أم قضية».
خامنئي والتهديدات الأمريكية
ألقت ألمانيا القبض على 10 من ناشطي الحرس الثوري الإيراني.
مارس 2018
ألقت ألبانيا القبض على ناشطين إيرانيين بتهمة التآمر.
منتصف 2018
اعتقلت السلطات في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا نشطاء إيرانيين، بما في ذلك أحد العاملين في السفارة الإيرانية في النمسا، بسبب مؤامرة مشتبه بها لتفجير مظاهرة من قبل المعارضين الإيرانيين في باريس.
أكتوبر 2018
ألقي القبض على ناشط إيراني بتهمة التخطيط لعمليات اغتيال في الدنمارك.
وقال إنها تسعى لاستغلال البنود المنصوص عليها في الاتفاق النووي المتعدد الأطراف الصادر في يوليو 2015 مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للظهور كمركز إقليمي للطاقة والتجارة والتفاوض على عمليات شراء الأسلحة في المستقبل.
5 كيانات تتلقى أموالا
- الحكومات المتحالفة والفصائل المسلحة، مثل نظام الأسد في سوريا.
- حزب الله اللبناني.
- الميليشيات الحوثية في اليمن.
- الميليشيات الشيعية العراقية.
- الجماعات المسلحة البحرينية.
تناقضات إيرانية
سياسات إيران الخارجية والدفاعية نتاج أمور متداخلة، وأحيانا متناقضة، ووصف أحد الخبراء هذه التناقضات بأنها تردد حول ما إذا كانت إيران «أمة أم قضية».
خامنئي والتهديدات الأمريكية
- قادة إيران لديهم هاجس مستمر بوجود تهديد لنظامهم ومصالحهم الوطنية تمثله الولايات المتحدة وحلفاؤها.
- صرح المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صانع القرار الإيراني الأول منذ عام 1989، مرارا وتكرارا بأن الولايات المتحدة تسعى إلى قلب النظام الإيراني من خلال دعم النشطاء المناهضين للنظام، والعقوبات الاقتصادية والتحالفات مع خصوم إيران الإقليميين، وذكرت التقارير أنه لا يثق بالنوايا الأمريكية تجاه إيران.
- يؤكد قادة إيران أن صيانة الولايات المتحدة لوجود عسكري في منطقة الخليج العربي وفي بلدان أخرى حول إيران تعكس النية لوجودها في المنطقة.
- يؤكد قادة إيران أن دعم أمريكا للبلاد التي على خلاف مع إيران، أدى إلى إفراز الجماعات الإرهابية مثل داعش.
- لا يقتصر دور إيران على الدعم العسكري للحلفاء والفصائل المسلحة، هناك مجموعة واسعة من المراقبين تفيد بأنها قدمت التمويل للمرشحين السياسيين في العراق وأفغانستان المجاورتين.
- دفعت رشاوى مالية لقادة بعض الدول المجاورة لكسب دعمهم والحفاظ عليهم، ففي عام 2010 اعترف رئيس أفغانستان آنذاك حامد كرزاي علنا بأن مكتبه تلقى مبالغ نقدية من إيران.
- أقامت إيران بعض البرامج التدريبية والتعليمية التي تجلب الشباب المسلمين للدراسة في إيران، أحد هذه البرامج يعمل في أمريكا اللاتينية، على الرغم من النسبة الصغيرة من المسلمين هناك.
- منذ عام 2012، خصصت إيران موارد كبيرة نحو التجسس الالكتروني، وشنت هجمات الكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها ودول الخليج العربي، وأجرى المتسللون الإيرانيون المدعومون من الحكومة سلسلة من الهجمات السيبرانية ضد شركات النفط والغاز في الخليج العربي.
- تستثمر إيران أيديولوجيتها من الثورة التي اندلعت عام 1979 وأطاحت بالشاه، وتأسيس نظام رجال الدين، حيث يتم استثمار السلطة المطلقة في «القائد الأعلى» الذي يمزج السلطة السياسية والدينية.
- - حاولت إيران في السنوات الماضية «تصدير» ثورتها إلى الدول الإسلامية المجاورة في أواخر تسعينات القرن الماضي، وساهمت الصراعات المختلفة في المنطقة التي نشأت عن انتفاضات «الربيع العربي» عام 2011 في إعطاء إيران فرصا لإحياء ذلك الهدف.
- يدعي قادة إيران أن الهياكل السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط مثقلة بشدة ضد الشعوب «المضطهدة» لصالح الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين. ويصف القادة الإيرانيون عموما «الشعب المضطهد» بالفلسطينيين، الذين ليس لهم دولة خاصة بهم، والمسلمين الشيعة، الذين يمثلون أقلية ممثلة تمثيلا ناقصا وأقل حظا اقتصاديا في عدد من بلدان المنطقة.
- تدعي إيران أن السياسة والاقتصاد في المنطقة تم تشويههما من خلال التدخل الغربي والسيطرة الاقتصادية.
- تدعي إيران أن أيديولوجيتها متعددة الأديان وغير طائفية، وتشير إلى دعمها للجماعات السنية مثل حماس والجماعات الفلسطينية العلمانية كدليل على أنها تعمل مع الجماعات غير الإسلامية وغير الشيعية.
- تفضل إيران اتخاذ إجراءات غير مباشرة من خلال وكلاء وفصائل مسلحة تدعمها، وتقوم في بعض الأحيان بأعمال عسكرية مباشرة.
- تجري إيران «اعتراضات عالية السرعة» للسفن الأمريكية في الخليج العربي كإظهار واضح للقوة، وقامت في بعض الأحيان بتحويل أو احتجاز الشحن الدولي العابر للخليج.
- في عام 2018، أطلقت إيران ضربات صاروخية على المعارضين الإقليميين، وعلى جماعة معارضة كردية في شمال العراق، وعلى مواقع داعش في سوريا.
- تستخدم إيران الدعم للجماعات الإرهابية والفصائل المسلحة كأداة للسياسة.
- عدد من المجموعات التي تدعمها إيران تسمى منظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وبسبب هذا الدعم تم وضع إيران على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب «قائمة الإرهاب» في يناير 1984.
- تعارض إيران عموما الجماعات السنية الإرهابية التي تعمل ضد مصلحة إيران الجوهرية، مثل تنظيمي القاعدة وداعش.
- عملت إيران على محاربة داعش في سوريا والعراق، وطردت بعض نشطاء القاعدة الذين سمحت لهم باللجوء إلى هناك بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، لكن بعضهم ما زال باقيا، وتحاول ممارسة نفوذ ضد الولايات المتحدة والدول المجاورة.
- تدعم إيران حلفاءها من قبل قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويترأس هذه القوة التي يقدر عدد أفرادها بنحو 20 ألف فرد، اللواء قاسم سليماني، الذي يقال إنه مسؤول مباشرة عن خامنئي.
- يقر قادة الحرس الثوري الإيراني وقيادة الحرس الثوري الإيراني علنا بشكل عام بالعمليات الداعمة للحلفاء الإقليميين، والتي توصف كمعونة إنسانية أو حماية للأماكن والمواقع الدينية الشيعية.
- كثير من الأسلحة التي ترسلها إيران لحلفائها تشمل أنظمة خاصة مضادة للدبابات، قذائف، صواريخ مدفعية، مدافع هاون، صواريخ باليستية قصيرة المدى، صواريخ كروز.
- ألقت السلطات في أوروبا القبض على دبلوماسيين إيرانيين ونشطاء، بما في ذلك عملاء الحرس الثوري الإيراني، المشتبه بقيامهم بتنظيم مؤامرات إرهابية ضد المنشقين الإيرانيين، ومن ذلك:
ألقت ألمانيا القبض على 10 من ناشطي الحرس الثوري الإيراني.
مارس 2018
ألقت ألبانيا القبض على ناشطين إيرانيين بتهمة التآمر.
منتصف 2018
اعتقلت السلطات في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا نشطاء إيرانيين، بما في ذلك أحد العاملين في السفارة الإيرانية في النمسا، بسبب مؤامرة مشتبه بها لتفجير مظاهرة من قبل المعارضين الإيرانيين في باريس.
أكتوبر 2018
ألقي القبض على ناشط إيراني بتهمة التخطيط لعمليات اغتيال في الدنمارك.