مصممة سعودية تطور مفاهيم الأثاث المنزلي لتحقيق فكرة فن الحياة
الخميس / 6 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 20:30 - الخميس 13 ديسمبر 2018 20:30
خلال الأسبوع السعودي للتصميم الذي اختتم أخيرا في الرياض، كان على المصممة آية البيطار أن تضع مجموعة كبيرة من قطع الأثاث التي ابتكرتها في مساحة تمثل غرفة معيشة مفترضة لا تتجاوز الأمتار الخمسة، إلا أن هذه المساحة كانت كافية لتجعل عددا لا بأس به من الزوار يتوقفون ليسألوا نفسهم «كيف لم يخطر ذلك على بالي من قبل؟».
اختراع أشياء جديدة
«المساحة ليست تحديا، التحدي الفعلي هو طريقتنا في استغلالها»، هكذا علقت البيطار على طريقتها في توزيع مجموعة من المقاعد والطاولات بشكل يستوعب الجميع فضلا عن إضافتها قطعا مبتكرة مثل محراب الصلاة المنزلي وحافظة السبح، تعلق «نعتقد دائما كمصممين أن علينا اختراع أشياء جديدة، لكن هذا ليس ضروريا، فهناك الكثير من الأشياء الموجودة التي يمكن العمل على تحسينها عبر إعادة تصميمها».
فضلا عن ذلك، ترى البيطار أن بعض المنتجات المستخدمة تفتقر إلى الجودة والسلامة وتتعارض مع تسهيل حياة الناس، تستغرب من وجود جلسات أرضية ليست مريحة رغم أنها تباع على أنها طبية، كما ترى أنه من غير اللائق أن تكون مساحة الصلاة في المنزل مبعثرة وحينما يأتي الضيوف يكون عليهم أن يسألوا أين السجادة، وفي مرحلة تالية «أين القبلة؟».
تصاميم البيوت
يبدأ ترتيب الصالة بترتيب المفاهيم أولا، هذا ما تدل عليه فلسفة البيطار التي وضعت لمشروعها عنوانا عريضا هو «فن الحياة»، حيث ترى أن هذا الفن يبدأ بالحوار، في الوقت الذي تحد فيه تصاميم البيوت من الحوار حين تعزل كل فرد في غرفة منفصلة، تضيف «بيوتنا الحالية لا تساعدنا لنرى بعضنا كثيرا أو نتحدث، كما أن بها أماكن للعب وللطعام ولكن لا يوجد مكان للصلاة، هذا هو الواقع الذي حاولت تغييره».
من هنا بدأت المصممة رحلة بحثية استشارت فيها أطباء نفسيين وأطباء عظام حتى توصلت لابتكار أثاث جديد مطور، فصنعت جلسة أرضية تكفل راحة الظهر، كما صنعت مصلى صغيرا ثابتا وموجها نحو القبلة، يتضمن كذلك مشجبا لتعليق الغترة، بالإضافة إلى حامل مصحف مختلف عن المعتاد الذي ترى أنه كان موجها إلى السقف وليس إلى العين.
اختراع أشياء جديدة
«المساحة ليست تحديا، التحدي الفعلي هو طريقتنا في استغلالها»، هكذا علقت البيطار على طريقتها في توزيع مجموعة من المقاعد والطاولات بشكل يستوعب الجميع فضلا عن إضافتها قطعا مبتكرة مثل محراب الصلاة المنزلي وحافظة السبح، تعلق «نعتقد دائما كمصممين أن علينا اختراع أشياء جديدة، لكن هذا ليس ضروريا، فهناك الكثير من الأشياء الموجودة التي يمكن العمل على تحسينها عبر إعادة تصميمها».
فضلا عن ذلك، ترى البيطار أن بعض المنتجات المستخدمة تفتقر إلى الجودة والسلامة وتتعارض مع تسهيل حياة الناس، تستغرب من وجود جلسات أرضية ليست مريحة رغم أنها تباع على أنها طبية، كما ترى أنه من غير اللائق أن تكون مساحة الصلاة في المنزل مبعثرة وحينما يأتي الضيوف يكون عليهم أن يسألوا أين السجادة، وفي مرحلة تالية «أين القبلة؟».
تصاميم البيوت
يبدأ ترتيب الصالة بترتيب المفاهيم أولا، هذا ما تدل عليه فلسفة البيطار التي وضعت لمشروعها عنوانا عريضا هو «فن الحياة»، حيث ترى أن هذا الفن يبدأ بالحوار، في الوقت الذي تحد فيه تصاميم البيوت من الحوار حين تعزل كل فرد في غرفة منفصلة، تضيف «بيوتنا الحالية لا تساعدنا لنرى بعضنا كثيرا أو نتحدث، كما أن بها أماكن للعب وللطعام ولكن لا يوجد مكان للصلاة، هذا هو الواقع الذي حاولت تغييره».
من هنا بدأت المصممة رحلة بحثية استشارت فيها أطباء نفسيين وأطباء عظام حتى توصلت لابتكار أثاث جديد مطور، فصنعت جلسة أرضية تكفل راحة الظهر، كما صنعت مصلى صغيرا ثابتا وموجها نحو القبلة، يتضمن كذلك مشجبا لتعليق الغترة، بالإضافة إلى حامل مصحف مختلف عن المعتاد الذي ترى أنه كان موجها إلى السقف وليس إلى العين.