الاقتصاد الإيراني في وضع السقوط.. وأيام الملالي معدودة
الخميس / 6 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 09:45 - الخميس 13 ديسمبر 2018 09:45
يعيش النظام الإيراني حالة ذعر مع دخول المرحلة الأخيرة من العقوبات الأمريكية الصارمة الجديدة على إيران حيز التنفيذ، والتي تستهدف صادرات النفط والشحن والمعاملات المالية، وأفادت لجنة مراقبة حقوق الإنسان في إيران عن زيادة في عمليات الإعدام والقمع وانتهاك حقوق الإنسان خلال الشهر الماضي، في الوقت الذي يحاول فيه رجال الدين بشكل يائس احتواء الاضطرابات المتنامية التي شهدت احتجاجات على مستوى البلاد استمرت لمدة عام تقريبا وذلك بحسب ما جاء بموقع upi.
استغلال الموارد
يقول منسق حملة من أجل التغيير في إيران ستروان ستيفنسون، إنه مع انهيار الاقتصاد وتفشي البطالة بين الشباب الإيراني والمتعلمين جيدا، استغلت موارد النفط الإيرانية الهائلة بشكل منهجي لإثراء الملالي ولتمويل الحروب بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتتحرك الاحتجاجات في أنحاء البلاد بلا هوادة في ثورة جديدة من أجل الإطاحة الحتمية للنظام الفاشي الديني، وبسبب اليأس من التشبث بالسلطة، كثف الملالي القمع وتحولوا لاستغلال الحرب الالكترونية لنشر الدعاية والتأثير في الأحداث وتشكيل المفاهيم الأجنبية والتصدي للتهديدات المتصورة.
ويؤكد أنه لا يزال هناك من يراقبون في الأوساط السياسية الغربية، وهم مستعدون لإغلاق أعينهم عن انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية إيران، والتوسع العسكري العدواني، ورعاية الإرهاب والحرب السيبرانية، ويعتقدون أن «الحوار البنّء» مع واحد من أكثر الأنظمة الشيطانية في العالم،هو أفضل من اتخاذ موقف حازم ومطالبة بأن تتصرف إيران، على حد تعبير وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، كدولة طبيعية.
الجواسيس السيبرانيون
الهدف الرئيسي للجواسيس السيبرانيين في النظام الالكتروني هو حركة المعارضة الديمقراطية الرئيسية، مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. على وجه الخصوص، وفي حين أن محاولات النظام الإيراني لتشويه مجاهدي خلق لا تتمتع بمصداقية، فإن ما يثير القلق هو أن هذه المزاعم غالبا ما تصبح الأساس لأعمال إرهابية وإجرامية مستقبلية ضد المعارضة.
وتحبذ وزارة الاستخبارات الإيرانية استخدام وسائل الإعلام الغربية لتشويه سمعة مجاهدي خلق بطريقة تجعل أي هجمات إرهابية أو اغتيالات لاحقة لا تلقى الكثير من التعاطف العام.
تصرفات النظام لردعهم
• تحريض حملة حازمة على ضرب نحو 3000 من ناشطي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تيرانا بألبانيا.
• تنفيذ هجمات الكترونية لنشر معلومات مضللة وأخبار مزيفة.
• وصف منظمة مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية وادعوا أن وجودها خطر على ألبانيا وأوروبا والشرق الأوسط.
• استخدام الموارد الهائلة للحصول على خدمات الصحفيين الغربيين السذج.
أرقام
• في سبتمبر أغلق تويتر 770 حسابا يديرها النظام الإيراني، معلنا عنها حسابات مزيفة للدعاية الحكومية ونشر أخبار وأكاذيب مزيفة.
• أغلق فيس بوك وانستجرام و جوجل حسابات مشابهة تتعلق بالنظام.
• في 17 أكتوبر نشر تويتر محتوى مرتبطا بـ 770 حسابا، وبلغت 1,122,936 تغريدة، بالإضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو المضمنة.
أقوال وزارة الخارجية الأمريكية
«طورت الجمهورية الإيرانية قدراتها الالكترونية بقصد إجراء عمليات المسح وتخريب خصومها، وتقويض الأعراف الدولية وتهديد الاستقرار الدولي».
ليست طبيعية
«إيران ليست دولة طبيعية، ولا تهاجم الدول العادية السفارات والمنشآت العسكرية في وقت السلم، ولا تزود الوكلاء والميليشيات الإرهابية، وتعمل كملاذ آمن للإرهابيين، وتهدد دولا أخرى، وتساعد الديكتاتوريين الوحشيين، مثل بشار الأسد، وتنشر تكنولوجيا الصواريخ إلى وكلاء خطرين، وتجري عمليات اغتيال سرية في دول أخرى».
مايك بومبيو - وزير الخارجية الأمريكي
استغلال الموارد
يقول منسق حملة من أجل التغيير في إيران ستروان ستيفنسون، إنه مع انهيار الاقتصاد وتفشي البطالة بين الشباب الإيراني والمتعلمين جيدا، استغلت موارد النفط الإيرانية الهائلة بشكل منهجي لإثراء الملالي ولتمويل الحروب بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتتحرك الاحتجاجات في أنحاء البلاد بلا هوادة في ثورة جديدة من أجل الإطاحة الحتمية للنظام الفاشي الديني، وبسبب اليأس من التشبث بالسلطة، كثف الملالي القمع وتحولوا لاستغلال الحرب الالكترونية لنشر الدعاية والتأثير في الأحداث وتشكيل المفاهيم الأجنبية والتصدي للتهديدات المتصورة.
ويؤكد أنه لا يزال هناك من يراقبون في الأوساط السياسية الغربية، وهم مستعدون لإغلاق أعينهم عن انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية إيران، والتوسع العسكري العدواني، ورعاية الإرهاب والحرب السيبرانية، ويعتقدون أن «الحوار البنّء» مع واحد من أكثر الأنظمة الشيطانية في العالم،هو أفضل من اتخاذ موقف حازم ومطالبة بأن تتصرف إيران، على حد تعبير وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، كدولة طبيعية.
الجواسيس السيبرانيون
الهدف الرئيسي للجواسيس السيبرانيين في النظام الالكتروني هو حركة المعارضة الديمقراطية الرئيسية، مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. على وجه الخصوص، وفي حين أن محاولات النظام الإيراني لتشويه مجاهدي خلق لا تتمتع بمصداقية، فإن ما يثير القلق هو أن هذه المزاعم غالبا ما تصبح الأساس لأعمال إرهابية وإجرامية مستقبلية ضد المعارضة.
وتحبذ وزارة الاستخبارات الإيرانية استخدام وسائل الإعلام الغربية لتشويه سمعة مجاهدي خلق بطريقة تجعل أي هجمات إرهابية أو اغتيالات لاحقة لا تلقى الكثير من التعاطف العام.
تصرفات النظام لردعهم
• تحريض حملة حازمة على ضرب نحو 3000 من ناشطي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تيرانا بألبانيا.
• تنفيذ هجمات الكترونية لنشر معلومات مضللة وأخبار مزيفة.
• وصف منظمة مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية وادعوا أن وجودها خطر على ألبانيا وأوروبا والشرق الأوسط.
• استخدام الموارد الهائلة للحصول على خدمات الصحفيين الغربيين السذج.
أرقام
• في سبتمبر أغلق تويتر 770 حسابا يديرها النظام الإيراني، معلنا عنها حسابات مزيفة للدعاية الحكومية ونشر أخبار وأكاذيب مزيفة.
• أغلق فيس بوك وانستجرام و جوجل حسابات مشابهة تتعلق بالنظام.
• في 17 أكتوبر نشر تويتر محتوى مرتبطا بـ 770 حسابا، وبلغت 1,122,936 تغريدة، بالإضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو المضمنة.
أقوال وزارة الخارجية الأمريكية
«طورت الجمهورية الإيرانية قدراتها الالكترونية بقصد إجراء عمليات المسح وتخريب خصومها، وتقويض الأعراف الدولية وتهديد الاستقرار الدولي».
ليست طبيعية
«إيران ليست دولة طبيعية، ولا تهاجم الدول العادية السفارات والمنشآت العسكرية في وقت السلم، ولا تزود الوكلاء والميليشيات الإرهابية، وتعمل كملاذ آمن للإرهابيين، وتهدد دولا أخرى، وتساعد الديكتاتوريين الوحشيين، مثل بشار الأسد، وتنشر تكنولوجيا الصواريخ إلى وكلاء خطرين، وتجري عمليات اغتيال سرية في دول أخرى».
مايك بومبيو - وزير الخارجية الأمريكي