أدلة ووثائق أوروبية تؤكد تورط إيران في دعم الحوثيين بالسلاح
تقرير أبحاث التسلح يكشف عن «ملصقات عربية».. وهوك يصف طهران بـ «نظام خارج على القانون»
الاحد / 2 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 20:45 - الاحد 9 ديسمبر 2018 20:45
وثق تقرير صادر عن مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات الأوروبية، عددا من الأدلة والوثائق الدامغة على تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية الانقلابية بالأسلحة على مدار السنوات الماضية، وأكد أنه منذ بداية الصراع في اليمن، والقوارب الإيرانية تنقل أعداد كبيرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي تستخدم ضد التحالف العربي.
وأكد الخبير الدولي غونا ليف في تقرير بعنوان «الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي»، أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام، التي ثبت أن طهران متورطة بشكل كبير في تزويد ميليشيا الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد، وشدد على ضلوع إيران في تدريب عدد من عناصر الميليشيات على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة.
أدلة التورط
وثق التقرير الصادر عن المؤسسة الأوروبية مجموعة من الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة، التي تستخدمها ميليشيا الحوثي، ومجموعة من الشرائح الالكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد، وأجهزة الاستشعار والإرسال التي استخدمتها ميليشيا الحوثي، وأكد أن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماما مع المواد التي سبق أن وثقتها المؤسسة في إيران، حيث عرفت بأنها بلد المنشأ، وصنعت عام 2008.
قوارب مفخخة
وعثر على متن قاربين أسلحة حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة، ما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول وليس من تجار السلاح، وهو ما يؤكد تورط طهران، وأكدت المؤسسة أن تحليل الأسلحة يكشف أن القاربين أرسلا من قبل قوات الأمن الإيرانية عبر قوارب منذ 2012 في حالات تهريب عدة للهروين والحشيش، لتنتقل أخيرا لتهريب السلاح بتوجيه من إيران.
وذكر أن القوات اليمنية عام 2013 منعت سفينة شحن «جيهان 1» التي نقلت العتاد العسكري قبالة سواحل اليمن، حيث حملت شحنة كبيرة من المواد من مختلف الأنواع والأصول، بما في ذلك الذخيرة الإيرانية المصنعة والمتفجرات سي -4، ومانبادز، وأجهزة استشعار، وما يقرب من 2000 شريحة الكترونية، وأكد مسؤولو الحكومة اليمنية أن محتويات السفينة كانت مخصصة لقوات الحوثي في اليمن، وقال فريق خبراء الأمم المتحدة أن شحنات مماثلة من إيران نجحت في الوصول إلى قوات الحوثي.
ملصقات عربية
وثقت المؤسسة عددا من لوحات التعليمات الملصقة باللغة العربية على الأجهزة لتكشف كيفية الاستخدام، ووزعت قوات ميليشيات الحوثي العتاد على اتباعها ليستخدم من قبل مجندين ذوي المهارات المنخفضة.
ونقل موقع التايمز العسكرية عن بريان هوك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو القول، إنه منذ العام الماضي تم اكتشاف المزيد من الأسلحة ذات العلامات الواضحة التي تصنعها إيران وتزود الحوثيين بها، ووصف هذه العملية بأنها دليل على «التزام إيران الدؤوب» بوضع مزيد من الأسلحة في أيدي وكلائها، وأنه «نظام خارج عن القانون يصادر الأسلحة كما يشاء».
نفي طهران
وتنفي طهران الاتهام وتصر على أن دعمها للحوثيين «سياسي بحت» وقال العميد جمال المعمري الضابط السابق في القوات الجوية اليمنية، لوكالة فرانس برس، إن الأسلحة والخبراء الإيرانيين و»معدات لتطوير الصواريخ الباليستية» وصلت عام 2015، ويقول المحلل الأمني الكسندر ميتريسكي، إن إيران تساعد الحوثيين بشكل مباشر وغير مباشر «أين ومتى أمكن أن تزود إيران المتمردين بالمعدات والتدريب للحوثيين ليبقوا خصما هائلا».
من التقرير
قامت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات منذ أبريل 2017 بعدد من الرحلات الميدانية إلى اليمن من أجل توثيق المواد التي تم الاستيلاء عليها من الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، بما في ذلك قوات الحوثي، وإنتاج الألغام العشوائية من قبل قوات الحوثي، وهو ما حدث ايضا بواسطة قوات داعش في العراق وسوريا.
الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين:
وأكد الخبير الدولي غونا ليف في تقرير بعنوان «الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي»، أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام، التي ثبت أن طهران متورطة بشكل كبير في تزويد ميليشيا الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد، وشدد على ضلوع إيران في تدريب عدد من عناصر الميليشيات على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة.
أدلة التورط
وثق التقرير الصادر عن المؤسسة الأوروبية مجموعة من الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة، التي تستخدمها ميليشيا الحوثي، ومجموعة من الشرائح الالكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد، وأجهزة الاستشعار والإرسال التي استخدمتها ميليشيا الحوثي، وأكد أن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماما مع المواد التي سبق أن وثقتها المؤسسة في إيران، حيث عرفت بأنها بلد المنشأ، وصنعت عام 2008.
قوارب مفخخة
وعثر على متن قاربين أسلحة حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة، ما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول وليس من تجار السلاح، وهو ما يؤكد تورط طهران، وأكدت المؤسسة أن تحليل الأسلحة يكشف أن القاربين أرسلا من قبل قوات الأمن الإيرانية عبر قوارب منذ 2012 في حالات تهريب عدة للهروين والحشيش، لتنتقل أخيرا لتهريب السلاح بتوجيه من إيران.
وذكر أن القوات اليمنية عام 2013 منعت سفينة شحن «جيهان 1» التي نقلت العتاد العسكري قبالة سواحل اليمن، حيث حملت شحنة كبيرة من المواد من مختلف الأنواع والأصول، بما في ذلك الذخيرة الإيرانية المصنعة والمتفجرات سي -4، ومانبادز، وأجهزة استشعار، وما يقرب من 2000 شريحة الكترونية، وأكد مسؤولو الحكومة اليمنية أن محتويات السفينة كانت مخصصة لقوات الحوثي في اليمن، وقال فريق خبراء الأمم المتحدة أن شحنات مماثلة من إيران نجحت في الوصول إلى قوات الحوثي.
ملصقات عربية
وثقت المؤسسة عددا من لوحات التعليمات الملصقة باللغة العربية على الأجهزة لتكشف كيفية الاستخدام، ووزعت قوات ميليشيات الحوثي العتاد على اتباعها ليستخدم من قبل مجندين ذوي المهارات المنخفضة.
ونقل موقع التايمز العسكرية عن بريان هوك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو القول، إنه منذ العام الماضي تم اكتشاف المزيد من الأسلحة ذات العلامات الواضحة التي تصنعها إيران وتزود الحوثيين بها، ووصف هذه العملية بأنها دليل على «التزام إيران الدؤوب» بوضع مزيد من الأسلحة في أيدي وكلائها، وأنه «نظام خارج عن القانون يصادر الأسلحة كما يشاء».
نفي طهران
وتنفي طهران الاتهام وتصر على أن دعمها للحوثيين «سياسي بحت» وقال العميد جمال المعمري الضابط السابق في القوات الجوية اليمنية، لوكالة فرانس برس، إن الأسلحة والخبراء الإيرانيين و»معدات لتطوير الصواريخ الباليستية» وصلت عام 2015، ويقول المحلل الأمني الكسندر ميتريسكي، إن إيران تساعد الحوثيين بشكل مباشر وغير مباشر «أين ومتى أمكن أن تزود إيران المتمردين بالمعدات والتدريب للحوثيين ليبقوا خصما هائلا».
من التقرير
قامت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات منذ أبريل 2017 بعدد من الرحلات الميدانية إلى اليمن من أجل توثيق المواد التي تم الاستيلاء عليها من الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، بما في ذلك قوات الحوثي، وإنتاج الألغام العشوائية من قبل قوات الحوثي، وهو ما حدث ايضا بواسطة قوات داعش في العراق وسوريا.
الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين:
- قنابل
- بنادق
- صاروخ كيام، القادر على العبور لـ1000 كم أو أكثر من 600 ميل
- المتفجرات سي - 4
- ألغام عشوائية
- أجهزة استشعار
- شرائح الكترونية