وجد باحثون أسباب زوال أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا مدينة أنغكور، حيث كانت مدينة مزدهرة في وسط إمبراطورية الخمير في القرن الثالث عشر ولكن غادرها سكانها فجأة، وهي الآن وبعد مئات السنين مدينة مهجورة تجتاح الغابات معابدها.

وبحسب موقع Blogs Discover Magazine أراد عالم الجيولوجيا والأنثروبولوجيا دانيال بيني وزملاؤه من جامعة سيدني معرفة ما إذا كانت الأمطار غير التقليدية قد هزت البنية التحتية للمدينة وأدت إلى سقوطها، فبنوا نموذجا للشبكة المائية التحتية لأنغكور ثم أخضعوه لفيضان.

ووجدوا أن الفيضانات الكبيرة يمكن أن تزعزع استقرار نظام المياه في المدينة بسرعة بسبب التآكل والترسبات، وحسبما ذكر الباحثون فإن النتائج تتطابق مع الأدلة المادية وسجلات الأمطار على جنوب شرق آسيا.