العالم

70 عاما والفلسطينيون يتعرضون لأكبر مأساة إنسانية في العالم

أكدت السعودية إدانتها للانتهاكات الإسرائيلية، ورفضها القاطع لجميع السياسات والممارسات والخطط الإسرائيلية الباطلة، وغير القانونية، ومحاولات إسرائيل التي تهدف إلى تكريس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية، والمساس بحقوقه المشروعة.

وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني «إن المملكة تدين بشدة الممارسات الإسرائيلية غير القانونية المتمثلة في بناء المستوطنات الإسرائيلية على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، وتوسعة ما هو قائم منها بالشكل الذي بلغ حدا يكاد يقضي على أي فرصة متبقية لتحقيق حل الدولتين، فضلا عن أن هذه الممارسات الاستيطانية تعد تحديا وانتهاكا صارخا».

وأضاف «يصادف اليوم الذكرى السبعين لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أو ما يعرف بيوم النكبة. سبعون عاما مضت على أكبر مأساة إنسانية شهدها العالم، وهي مأساة تهجير أصحاب الأرض من أرضهم، مأساة إعطاء الحق لمن لا يملك الحق، وسلب الحق من أصحابه. سبعون عاما مضت على تشريد شعب كامل من وطنهم، وسلب ممتلكاتهم، وتدمير منازلهم. سبعون عاما وما زال الشعب الفلسطيني يعاني غربة الوطن، وفقدان الأهل. سبعون عاما مضت وما زال الشعب الفلسطيني قابعا تحت احتلال لا يحترم قرارا دوليا، ولا قانونا أخلاقيا، ولا إنسانيا».

أبرز ما جاء في كلمة المعلمي:
  • المؤسف أن يظل الاحتلال أحد القضايا التي تناقش في هذا العصر.
  • الصراع العربي - الإسرائيلي أطول صراع تشهده المنطقة.
  • لا بد من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
  • إسرائيل تؤكد أنها دولة تستعلي على القانون.
  • الحصار المفروض على قطاع غزة جائر.
  • المملكة تعد القضية الفلسطينية قضيتها الأولى.
  • لا بد من إقامة سلام شامل في الشرق الأوسط.
  • المملكة تصوت لمصلحة القرارات المطروحة بشأن فلسطين.