العالم

وزير الإعلام البحريني: ندعم الأمير محمد بن سلمان في مواجهة المغرضين

الدور الخبيث للإعلام القطري يدحض زيف دعواتها للمصالحة

سخر وزير الإعلام البحريني رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي، من محاولة البعض لتصوير جولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الموسعة، بكونها محاولة لتجميل صورته وصورة المملكة، وأكد أن ولي العهد السعودي ليس بحاجة لأي سبب لزيارة أي دولة عربية، وفي مقدمتها البحرين.

وأضاف «الأمير محمد بن سلمان يتمتع بحب كبير في قلوب الجميع لمكانته ومبادراته التنموية والإصلاحية الطموحة، هذا بالطبع إلى جانب الدور الريادي للسعودية في زعامة العالم الإسلامي والعربي، وكونها في مقدمة دول العالم تقديما للمساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لمختلف الدول والشعوب. ونحن والجميع بالمنطقة، نقف صفا واحدا إلى جانب السعودية، وندعم الأمير محمد بن سلمان في مواجهة تلك الحملات المغرضة والحاقدة».

واستنكر الرميحي استمرار الدوحة في تحريضها الإعلامي الممنهج، عبر شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية، ضد البحرين والسعودية والإمارات ومصر، كما كذب ترويج قطر لأن تكون الدول الأربعة المقاطعة لها، تحاول التراجع عن مواقفها، كما استنكر الدور الخبيث للإعلام القطري حاليا لتشويه الرموز العربية والإسلامية، وهو ما برز أخيرا في استهدافها لولي العهد السعودي وشيطنة دور المملكة وحلفائها، واعتبر أن هذا يدحض ويكشف بوضوح زيف دعوات قطر للمصالحة.

وأكد في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية د ب أ، أن العقوبات الأمريكية ضد إيران خطوة على الطريق لترسيخ الشرعية وإجبار طهران على الحد من انتهاكاتها الصارخة لسيادة الدول. كما شدد على أن حق المعارضة مكفول في البحرين وفق الأطر الدستورية والقانونية، وأن نجاح الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة عكس إدراك البحرينيين لحجم التحديات القائمة.

وقال الرميحي إن نجاح الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة، بنسبة مشاركة عالية وصلت إلى 67%، مثل أكبر دلالة على وعي وقدرة الشعب البحريني على هزيمة الدعوات المشبوهة.

وقال «إيران وأذرعها بالمنطقة وأعوانها بالداخل والخارج حاولوا من البداية عرقلة العملية الانتخابية بدعوات عدة للمقاطعة، فضلا عن عشرات الآلاف من الرسائل الالكترونية التي أرسلت للبحرينيين صبيحة يوم الاقتراع تقول، إن أسماءهم حذفت من الكشوف، في محاولة واضحة للتأثير سلبا على سير الانتخابات، ولكن وعي الشعب كان كبيرا، وجاء إقباله على هذه الانتخابات هو الأكبر في تاريخ المملكة السياسي».

وحول ما إذا كان يرى أن العقوبات الأمريكية ضد إيران ستنجح في الحد من تدخلها بشؤون دول المنطقة، قال «إن العقوبات خطوة على الطريق لترسيخ الشرعية الدولية من أجل إجبار طهران على الحد من تدخلاتها وانتهاكاتها الصارخة لسيادة أغلب دول المنطقة، ولكننا ندعو كلا من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ مواقف حاسمة لإكمال هذه الخطوة وسد أي ثغرات تحاول طهران من خلالها تجاوز أثر العقوبات المفروضة عليها».

وأعرب عن انزعاجه من تشكيك البعض في وجود تدخلات إيرانية بالبحرين، رغم توثيق هذه التدخلات بالأدلة، ونظرها أمام القضاء البحريني، بل وإدانتها من قبل منظمات خليجية وعربية وإسلامية، فضلا عن نجاح الأمن البحريني، بالتعاون مع الأشقاء في الخليج، في الكشف عن بعض الشبكات والخلايا الإرهابية المرتبطة بإيران، والتقدم بشكاوى رسمية بشأنها إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية. كما استنكر أن البعض ما يزالون يحصرون الأمر برمته في مجرد كونه نزاعا سياسيا على خلفية طائفية.