بدأت أمس بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين العرب أعضاء الفريق العربي المعني بالإرهاب والتنمية الاجتماعية برئاسة نائب وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الحماية الاجتماعية بمصر الدكتور نيفين القباج، وبمشاركة كبار مسؤولي الوزارات المعنية بالدول العربية.

ورأس وفد السعودية إلى الاجتماع المستشار القانوني بوزارة العدل الدكتور علي الشهري.

وأوضحت القباج أن الاجتماع يناقش خطة العمل العربية لمكافحة الإرهاب التي أعدها الفريق بالتركيز على البعد الاجتماعي للظاهرة في ضوء الملاحظات والمقترحات التي وردت من بعض الدول العربية، ويناقش الاجتماع محاور الخطة ووضع المسودة في صورتها النهائية، ورفعها للاجتماع المقبل لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المقرر بمدينة شرم الشيخ يومي 4 و5 من الشهر المقبل.

وقال مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالجامعة العربية مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المستشار طارق النابلسي، إن الخطة تتضمن تصورا عربيا معينا للقضاء على الإرهاب من خلال التركيز على البعد الاجتماعي والثقافي والخطاب الديني وفق مقاربات مختلفة لكل دولة.

وأوضح أن خطة العمل تتضمن عددا من المحاور حول دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق التنشئة الاجتماعية السليمة، وكذا المجال الديني والتعليمي والثقافي والإعلامي.

أهداف الخطة بحسب القباج

• إبراز الدور الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية والإعلام والثقافة والمؤسسة التربوية، سواء كانت المدرسة أو الجامعة
• إبراز دور المؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني
• البعد الاقتصادي في مكافحة الفقر والقضاء على الجوع في موضوع الإرهاب
• عدم الاقتصار على البعد الأمني أو العسكري