احذروا المغامرات عند هطول الأمطار
السبت / 16 / ربيع الأول / 1440 هـ - 18:15 - السبت 24 نوفمبر 2018 18:15
من فضل الله عز وجل هطلت هذه الأيام الأمطار الغزيرة على معظم بلادنا الغالية، جعلها الله خيرا وبركة وعم بنفعها، كلنا فرحون بهذه الأمطار التي سالت إثرها الأودية والشعاب وكثرت الشلالات في الأماكن الجبلية، خاصة جنوب المملكة وغربها حيث امتداد جبال السروات الشاهقة، وما أود الحديث عنه هو مغامرات الشباب التي نشاهدها أو نسمع عنها عبر قنوات التواصل باقتحامهم السيول بالمركبات أو فرادى، مما قد يتسبب في إزهاق الأنفس، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للموت المحقق رغم التنبيهات من الأرصاد والدفاع المدني بأخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من السيول أو البقاء في بطون الأودية عند نزول الأمطار، خاصة أن هناك سيولا منقولة من أماكن بعيدة قد تداهمهم وهم نائمون، والتنبيه بعدم اقتحام السيول بالمركبات مهما كان نوع المركبة، إلا أننا نرى ونسمع عبر قنوات التواصل بعض الحوادث المميتة التي ذهب ضحيتها كثيرون بسبب المغامرات والتعنت، وذلك دليل الاستهتار وضعف ثقافة المجتمع حيال الأخطار المحدقة بهم في مثل هذه الظروف.
تشكل الأمطار والسيول والفيضانات خطرا شديدا يهدد حياة الإنسان وممتلكاته، وعلى جميع المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر، خاصة عند هطول الأمطار وانجراف السيول وعدم المجازفة ودخول المناطق المنخفضة أو عبور الأودية أثناء جريان السيول، والأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المناطق الطينية المبللة بالماء أو المغمورة بالسيول تعد مناطق لزجة وخطيرة جدا تلتصق بشدة بالأقدام أو بإطارات السيارات، ولا يستطيع الإنسان التخلص منها بسهولة، ولقد شاهدنا ذلك بأعيننا.
لا يصح للإنسان أن يعرض نفسه وأسرته للخطر، والله جل وعلا يقول «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، نساؤكم وأبناؤكم أمانة في أعناقكم، فلا تجعلوهم عرضة للمهالك، ولا تتهوروا بهم في السيول بسياراتكم عند هطول الأمطار، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. والله من وراء القصد.
تشكل الأمطار والسيول والفيضانات خطرا شديدا يهدد حياة الإنسان وممتلكاته، وعلى جميع المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر، خاصة عند هطول الأمطار وانجراف السيول وعدم المجازفة ودخول المناطق المنخفضة أو عبور الأودية أثناء جريان السيول، والأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المناطق الطينية المبللة بالماء أو المغمورة بالسيول تعد مناطق لزجة وخطيرة جدا تلتصق بشدة بالأقدام أو بإطارات السيارات، ولا يستطيع الإنسان التخلص منها بسهولة، ولقد شاهدنا ذلك بأعيننا.
لا يصح للإنسان أن يعرض نفسه وأسرته للخطر، والله جل وعلا يقول «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، نساؤكم وأبناؤكم أمانة في أعناقكم، فلا تجعلوهم عرضة للمهالك، ولا تتهوروا بهم في السيول بسياراتكم عند هطول الأمطار، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. والله من وراء القصد.