الحوثيون يتشرطون مجددا لإفشال جهود حل الصراع في اليمن
السبت / 16 / ربيع الأول / 1440 هـ - 10:15 - السبت 24 نوفمبر 2018 10:15
فيما وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمدينة الحديدة أمس، في إطار الجهود الرامية للتهدئة بين طرفي النزاع، وعودتهما للمشاورات المقرر إجراؤها الشهر المقبل بالسويد، وضعت ميليشيات الحوثي الانقلابية شروطها مجددا لإفشال الجهود الأممية لحل النزاع.
وجدد زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي المطالب السابقة التي أفشلت الجولة الخامسة من مشاورات سويسرا في سبتمبر الماضي، ووضع شروطا للمشاركة في محادثات السلام اليمنية المقررة بداية الشهر المقبل.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أكد استعداد المنظمة الأممية للعب دور إشرافي لإدارة ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وذكرت مصادر محلية أن المبعوث الأممي سيزور ميناء الحديدة وهيئة مستشفى الثورة وسيعقد اجتماعا مع المنظمات وسلطة الحوثيين في مقر منظمة الغذاء العالمي، وطالبت منظمات من المجتمع المدني ونشطاء مهتمون بحقوق الإنسان ألا تقتصر الزيارات على المناطق التي أمنتها له ميليشيات الحوثي، بل يجب أن تشمل المناطق الأخرى في مدينة الحديدة التي دمرتها ميليشيات الحوثي، مطالبين بضرورة الكشف عن المعتقلين والأسرى والأطفال الذين تزج بهم ميليشيات الحوثي في جبهات القتال.
هذا والتقى غريفيث بالحوثي في صنعاء، حيث طلب الأخير «تسهيلات» لنقل قادة من الحركة إلى الخارج وإعادتهم بحجة المرض أو الإصابة، فضلا عن تصعيد عملياتها في الجبهات، وقتل المدنيين واعتقالهم، ومواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية على المناطق المحررة.
حيث اعترضت دفاعات التحالف العربي أمس صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة مأرب.
وعد القيادي الحوثي الانقلابي محمد البخيتي في تصريح صحفي أن جولة المفاوضات التي يجري الإعداد والترتيب لها لتنعقد في السويد ستفشل ولن تخرج بأي نتائج تفضي إلى التوصل للحل السياسي المنشود.
وأبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي أن طرفي الصراع أكدا التزامهما بحضور محادثات السلام التي يأمل أن تنعقد في السويد، قبل نهاية العام.
إلى ذلك فرضت ميليشيات الحوثي حصارا مطبقا على إحدى قبائل مخلاف بني نزار بمنطقة الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء.
وأكد مصدر قبلي أن ميليشيات الحوثي أرسلت 40 عربة مدججة بالعناصر المسلحة، وفرضت حصارا على المنطقة بهدف كسر الانتفاضة القبلية التي مثلتها عزلة بني الحذيفي ببني مطر، إثر طرد ميليشيات الحوثي من المنطقة والاستيلاء على موقع عسكري كان يتبع الميليشيات.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيات الحوثي اختطفت عددا من أبناء قرية النعمان، وأطلقت نيران أسلحة متوسطة على منازل المواطنين في القرية المحاصرة، مما أسفر عن إصابة رجلين وطفلين، في محاولات الانقلابيين المستمرة لإخضاع مشايخ القرية وأبنائها للقبول بإنشاء المعسكر على أحد المواقع المشرفة على معظم القرية.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية والتحالف العربي من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن قوات الجيش الوطني حققت تقدما جديدا في جبهة القبيطة، حيث تمكنت من تأمين منطقة «نجد قفل» من جهات (الشمال، والشرق، والجنوب)، إضافة إلى تحرير منطقة الكرب التي تطل على مناطق دياش وحميض، وأن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن وسط تقدم قوات الجيش الوطني لاستكمال تحرير مواقع في المغنية.
ولفت المصدر إلى أن الميليشيات الانقلابية تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وتسحب المتبقي من معداتها إلى منطقة الكعبين، كما اقتربت قوات الشرعية من تحرير الراهدة، فبعد معارك عنيفة تمكن الجيش من السيطرة على مراقع جبل خصلة، ووادي الطريان، وسط فرار الميليشيات باتجاه دمنة خدير.
مشاهدات يمنية
وجدد زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي المطالب السابقة التي أفشلت الجولة الخامسة من مشاورات سويسرا في سبتمبر الماضي، ووضع شروطا للمشاركة في محادثات السلام اليمنية المقررة بداية الشهر المقبل.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة أكد استعداد المنظمة الأممية للعب دور إشرافي لإدارة ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وذكرت مصادر محلية أن المبعوث الأممي سيزور ميناء الحديدة وهيئة مستشفى الثورة وسيعقد اجتماعا مع المنظمات وسلطة الحوثيين في مقر منظمة الغذاء العالمي، وطالبت منظمات من المجتمع المدني ونشطاء مهتمون بحقوق الإنسان ألا تقتصر الزيارات على المناطق التي أمنتها له ميليشيات الحوثي، بل يجب أن تشمل المناطق الأخرى في مدينة الحديدة التي دمرتها ميليشيات الحوثي، مطالبين بضرورة الكشف عن المعتقلين والأسرى والأطفال الذين تزج بهم ميليشيات الحوثي في جبهات القتال.
هذا والتقى غريفيث بالحوثي في صنعاء، حيث طلب الأخير «تسهيلات» لنقل قادة من الحركة إلى الخارج وإعادتهم بحجة المرض أو الإصابة، فضلا عن تصعيد عملياتها في الجبهات، وقتل المدنيين واعتقالهم، ومواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية على المناطق المحررة.
حيث اعترضت دفاعات التحالف العربي أمس صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة مأرب.
وعد القيادي الحوثي الانقلابي محمد البخيتي في تصريح صحفي أن جولة المفاوضات التي يجري الإعداد والترتيب لها لتنعقد في السويد ستفشل ولن تخرج بأي نتائج تفضي إلى التوصل للحل السياسي المنشود.
وأبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي أن طرفي الصراع أكدا التزامهما بحضور محادثات السلام التي يأمل أن تنعقد في السويد، قبل نهاية العام.
إلى ذلك فرضت ميليشيات الحوثي حصارا مطبقا على إحدى قبائل مخلاف بني نزار بمنطقة الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء.
وأكد مصدر قبلي أن ميليشيات الحوثي أرسلت 40 عربة مدججة بالعناصر المسلحة، وفرضت حصارا على المنطقة بهدف كسر الانتفاضة القبلية التي مثلتها عزلة بني الحذيفي ببني مطر، إثر طرد ميليشيات الحوثي من المنطقة والاستيلاء على موقع عسكري كان يتبع الميليشيات.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيات الحوثي اختطفت عددا من أبناء قرية النعمان، وأطلقت نيران أسلحة متوسطة على منازل المواطنين في القرية المحاصرة، مما أسفر عن إصابة رجلين وطفلين، في محاولات الانقلابيين المستمرة لإخضاع مشايخ القرية وأبنائها للقبول بإنشاء المعسكر على أحد المواقع المشرفة على معظم القرية.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية والتحالف العربي من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن قوات الجيش الوطني حققت تقدما جديدا في جبهة القبيطة، حيث تمكنت من تأمين منطقة «نجد قفل» من جهات (الشمال، والشرق، والجنوب)، إضافة إلى تحرير منطقة الكرب التي تطل على مناطق دياش وحميض، وأن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن وسط تقدم قوات الجيش الوطني لاستكمال تحرير مواقع في المغنية.
ولفت المصدر إلى أن الميليشيات الانقلابية تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وتسحب المتبقي من معداتها إلى منطقة الكعبين، كما اقتربت قوات الشرعية من تحرير الراهدة، فبعد معارك عنيفة تمكن الجيش من السيطرة على مراقع جبل خصلة، ووادي الطريان، وسط فرار الميليشيات باتجاه دمنة خدير.
مشاهدات يمنية
- مقتل 5 جنود في هجوم مسلح شرق مودية بمحافظة أبين
- نجاة قائد اللواء 22 مشاة العميد عبده المخلافي من استهداف مسلحين مجهولين بالجوف
- ميليشيات الحوثي تواصل استهداف المدنيين في مناطق الحديدة
- صفقة تبادل الأسرى وجثث القتلى بين اللواء 35 مدرع ومسلحي الحوثي بمديرية سامع في تعز