قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس إن كوريا الشمالية مستمرة على ما يبدو في العمل في مفاعلاتها النووية، على الرغم من أن الدولة قالت إنها مستعدة لتفكيكها.

وعندما التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، في بيونج يانج في سبتمبر الماضي، أعرب الأول عن استعداده لاتخاذ مثل هذه الخطوة، مضيفا أن ذلك سيعتمد على إجراءات متبادلة من قبل الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، إن الوكالة التي تراقب كوريا الشمالية عبر الأقمار الصناعية لاحظت ما يحتمل أنه عمل على أنظمة التبريد في اثنين من المفاعلات.

ويشكل مفاعل عامل قدرته خمسة ميجاوات، ومفاعل إضافي قيد الإنشاء، جزءا من مجمع يونجبيون النووي الذي يشتبه في أنه ينتج مواد انشطارية من أجل برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.

وفي اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغ أمانو أيضا عن أنشطة «تتفق مع تصنيع مكونات مفاعل ونقلها إلى المفاعل غير المكتمل».

وأشار أمانو إلى أن وكالته غير قادرة على تأكيد ملاحظاتها ما لم يسمح لمفتشيها بزيارة يونجبيون.

وطردت كوريا الشمالية المفتشين من البلاد في أبريل 2009.

وتوقفت عملية نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية منذ أن التقى كيم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في سنغافورة في يونيو، عندما تعهد الزعيم الكوري الشمالي بوقف برنامج الأسلحة النووية مقابل الحصول على تنازلات أمريكية.

وعلى الرغم من جولات عدة من المفاوضات بين القادة والدبلوماسيين من الكوريتين الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة، لم يتحدد بعد جدول زمني واضح لتحقيق كثير من هذه الخطوات.