منتدى مسك العالمي يدعو إلى منظومة تعلم جديدة لمواجهة المستقبل
الخميس / 14 / ربيع الأول / 1440 هـ - 12:15 - الخميس 22 نوفمبر 2018 12:15
دعا متحدثون في منتدى مسك العالمي إلى تأهيل الشباب لمتطلبات المستقبل من خلال منظومة تعلم جديدة تقوم على تحديث المواد العلمية، والتي يتلقاها الطلاب وتكييفها مع اهتمامات المرحلة المقبلة.
وتضمن المنتدى الذي أقيم في الرياض خلال الفترة 14 - 15 نوفمبر الحالي، مجموعة من حلقات النقاش حول المهارات المطلوبة للمستقبل، والتي شملت أهمية تعزيز القيم وتعزيز وسائل التكيف ومفاهيم القيادة الأخلاقية للجيل الواعد مع تسارع التطور التقني وأثره على نمط الحياة.
المطور الفرنسي بيرلاند تطرق إلى الدور المستقبلي للبرمجة مشيرا إلى أنها ستقود إلى فهم أكبر للعالم بما يسهم في حل مشكلاته، فيما طالب رائد الأعمال التقني الأمريكي زاك لاتا التحكم بالبرمجة وتقييدها بالأخلاقيات العالمية وتوعية المبرمجين بالأثر المحتمل، داعيا إلى سن المزيد من الأنظمة لحماية بيانات المستخدمين.
فيما حث رائد الأعمال الشاب كريم الأنصاري إلى تحديد مصادر التحفيز التي يحتاجها الشباب، موضحا أن الشباب أكبر مصدر غير مستغل لتغيير العالم وأكبر مصدر للحلول، ما زال هذا الجيل لا يحظى بالتعامل الذي يستحقه، كما أن النظام التعليمي لا يهيئه للمستقبل بل يعزز لديه قدرة الحفظ فقط.
من ناحية أخرى المصمم ماورو بورسيني دعا الشباب إلى الاستفادة من مصادر التعلم ومن فلترة المعلومات التي تتم عبر الشبكات الاجتماعية بما يساعد المستخدمين على تكوين دوائر أكثر دقة في مواكبة اهتماماتهم، وطالب الشباب باستثمار هذه المعطيات العصرية، مضيفا أن في هذا العالم الذي يتغير بشكل جذري، نحن لسنا من يتحدث بل نحن موضوع الحديث.
أبرز مقترحات المتحدثين:
وتضمن المنتدى الذي أقيم في الرياض خلال الفترة 14 - 15 نوفمبر الحالي، مجموعة من حلقات النقاش حول المهارات المطلوبة للمستقبل، والتي شملت أهمية تعزيز القيم وتعزيز وسائل التكيف ومفاهيم القيادة الأخلاقية للجيل الواعد مع تسارع التطور التقني وأثره على نمط الحياة.
المطور الفرنسي بيرلاند تطرق إلى الدور المستقبلي للبرمجة مشيرا إلى أنها ستقود إلى فهم أكبر للعالم بما يسهم في حل مشكلاته، فيما طالب رائد الأعمال التقني الأمريكي زاك لاتا التحكم بالبرمجة وتقييدها بالأخلاقيات العالمية وتوعية المبرمجين بالأثر المحتمل، داعيا إلى سن المزيد من الأنظمة لحماية بيانات المستخدمين.
فيما حث رائد الأعمال الشاب كريم الأنصاري إلى تحديد مصادر التحفيز التي يحتاجها الشباب، موضحا أن الشباب أكبر مصدر غير مستغل لتغيير العالم وأكبر مصدر للحلول، ما زال هذا الجيل لا يحظى بالتعامل الذي يستحقه، كما أن النظام التعليمي لا يهيئه للمستقبل بل يعزز لديه قدرة الحفظ فقط.
من ناحية أخرى المصمم ماورو بورسيني دعا الشباب إلى الاستفادة من مصادر التعلم ومن فلترة المعلومات التي تتم عبر الشبكات الاجتماعية بما يساعد المستخدمين على تكوين دوائر أكثر دقة في مواكبة اهتماماتهم، وطالب الشباب باستثمار هذه المعطيات العصرية، مضيفا أن في هذا العالم الذي يتغير بشكل جذري، نحن لسنا من يتحدث بل نحن موضوع الحديث.
أبرز مقترحات المتحدثين:
- العودة إلى القيم والاستثمار في أفكار الشباب وتعزيز التفكير الناقد لحل المشكلات
- عدم الانشغال بمتابعة مستجدات العصر، عن تحديد مسار للحياة وطرح سؤال »من أنا..وماذا أريد ؟«
- تمكين الشباب من استخدام مؤشرات الأداء وتحفيزهم بالمعرفة في كل المجالات لتسهيل الابتكار
- تحديث وتكييف التعليم الجامعي والعمل على تغيير الصور الذهنية وطرق التفكير التقليدية
- مساعدة الشباب على العمل معا، وبناء الفرق مع مراعاة التنوع في عناصرها لتحقيق أفضل النتائج