غريفيث في صنعاء لـترتيب مشاورات السويد وبناء الثقة مع الانقلابيين
الخميس / 14 / ربيع الأول / 1440 هـ - 11:45 - الخميس 22 نوفمبر 2018 11:45
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس إلى العاصمة اليمنية صنعاء للقاء قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية في إطار الاستعداد لبدء الجولة السادسة من المشاورات المزمع عقدها قبل نهاية العام في السويد مع الحكومة الشرعية، وذلك بعد فشل الجولة الخامسة التي كان مقررا عقدها في سبتمبر الماضي بسويسرا جراء رفض ميليشيات الحوثي الانخراط في المشاورات، مما أدى إلى فشل المحاولة.
ويلتقي غريفيث زعيم الميليشيات المتمردة عبدالملك الحوثي، وقيادات أخرى إلى جانب قيادة حزب المؤتمر الشعبي الموجودة في صنعاء، ويناقش معهم إجراءات بناء الثقة وخطته للسلام، وبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد قبل نهاية العام، لإنهاء النزاع الذي تشهده اليمن.
وأفادت مصادر يمنية بأن المبعوث سيسعى لوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين. وتأتي جهود غريفيث عقب الإنجازات الميدانية النوعية التي حققتها قوات الشرعية المسنودة بدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن على الأرض في معظم جبهات القتال، وأبرزها جبهات الحديدة، وصعدة المعقل الرئيس للحوثي، فضلا عن حصول المبعوث على تأكيد رسمي من طرفي الصراع في اليمن على ذلك.
ورغم إعلان جميع الأطراف خلال الأيام الماضية عن دعمهم لجهود المبعوث الدولي، لكنه لم يمنع المعارك العنيفة من أن تعود لتندلع في مدينة الحديدة بعد فترة من الهدوء أعطت أملا بإمكانية إنهاء الحرب وحسن النوايا إزاء المشاورات المقبلة.
من جهة أخرى جددت الحكومة اليمنية مطالبها لمجلس الأمن الدولي بإدانة انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي الإنساني في محافظة الحديدة، وأكدت في الرسالة التي قدمتها الحكومة، وسلمها مندوب اليمن إلى السفير الصيني الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون في الحديدة.
ميدانيا تشهد جبهة الحديدة اشتباكات متقطعة، وقبيل وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في الأحياء الجنوبية للحديدة، وفي الجهة الشرقية.
وأفاد سكان محليون بأن اشتباكات عنيفة تدور عند أطراف أحياء سكنية، وأن شظايا القذائف الحوثية تتساقط في هذه الأحياء.
هذا ودمرت مقاتلات التحالف العربي في وقت سابق منصة صواريخ ومخزن أسلحة تابعين لميليشيات الحوثي في مزرعة قرب منطقة دير أبكر بمديرية القناوص بالحديدة.
إلى ذلك، طالب صيادو الساحل الغربي في اليمن، بضرورة توفير الحماية لهم من تهديدات السفينة الإيرانية «سافيز» التي تشكل خطورة على حياة الصيادين والمياه الإقليمية اليمنية، والملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر.
وعبروا في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية الرافضة لتواجد السفينة الإيرانية في المياه الإقليمية والبحر الأحمر، والتي نظمها الصيادون والاتحاد السمكي بمديريتي المخا وذباب في الساحل الغربي، بمشاركة رئيس هيئة مصائد البحر الأحمر وعدد من المعنيين، رفضهم لوجود سفن إيران المشبوهة في البحر الأحمر، وطالبوا بإبعاد السفينة العسكرية المتخفية بغطاء تجاري والتي تدعم ميليشيات الحوثي، نظرا لخطورتها على الصيادين والملاحة الدولية، كونها تحمل أجهزة اتصالات وتنصت ورادارات.
وناشد البيان الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمنظمات الدولية بحمايتهم وضمان عدم تعرض حياتهم للخطر، بسبب وجود السفينة الإيرانية التي تشكل ضررا كبيرا ومباشرا عليهم وتدمر مصدر دخلهم الوحيد، كما ناشد الحكومة والتحالف بالتخفيف من معاناتهم جراء تضرر قواربهم ومعيشتهم.
مشاهدات يمنية
ويلتقي غريفيث زعيم الميليشيات المتمردة عبدالملك الحوثي، وقيادات أخرى إلى جانب قيادة حزب المؤتمر الشعبي الموجودة في صنعاء، ويناقش معهم إجراءات بناء الثقة وخطته للسلام، وبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد قبل نهاية العام، لإنهاء النزاع الذي تشهده اليمن.
وأفادت مصادر يمنية بأن المبعوث سيسعى لوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين. وتأتي جهود غريفيث عقب الإنجازات الميدانية النوعية التي حققتها قوات الشرعية المسنودة بدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن على الأرض في معظم جبهات القتال، وأبرزها جبهات الحديدة، وصعدة المعقل الرئيس للحوثي، فضلا عن حصول المبعوث على تأكيد رسمي من طرفي الصراع في اليمن على ذلك.
ورغم إعلان جميع الأطراف خلال الأيام الماضية عن دعمهم لجهود المبعوث الدولي، لكنه لم يمنع المعارك العنيفة من أن تعود لتندلع في مدينة الحديدة بعد فترة من الهدوء أعطت أملا بإمكانية إنهاء الحرب وحسن النوايا إزاء المشاورات المقبلة.
من جهة أخرى جددت الحكومة اليمنية مطالبها لمجلس الأمن الدولي بإدانة انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي الإنساني في محافظة الحديدة، وأكدت في الرسالة التي قدمتها الحكومة، وسلمها مندوب اليمن إلى السفير الصيني الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون في الحديدة.
ميدانيا تشهد جبهة الحديدة اشتباكات متقطعة، وقبيل وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في الأحياء الجنوبية للحديدة، وفي الجهة الشرقية.
وأفاد سكان محليون بأن اشتباكات عنيفة تدور عند أطراف أحياء سكنية، وأن شظايا القذائف الحوثية تتساقط في هذه الأحياء.
هذا ودمرت مقاتلات التحالف العربي في وقت سابق منصة صواريخ ومخزن أسلحة تابعين لميليشيات الحوثي في مزرعة قرب منطقة دير أبكر بمديرية القناوص بالحديدة.
إلى ذلك، طالب صيادو الساحل الغربي في اليمن، بضرورة توفير الحماية لهم من تهديدات السفينة الإيرانية «سافيز» التي تشكل خطورة على حياة الصيادين والمياه الإقليمية اليمنية، والملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر.
وعبروا في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية الرافضة لتواجد السفينة الإيرانية في المياه الإقليمية والبحر الأحمر، والتي نظمها الصيادون والاتحاد السمكي بمديريتي المخا وذباب في الساحل الغربي، بمشاركة رئيس هيئة مصائد البحر الأحمر وعدد من المعنيين، رفضهم لوجود سفن إيران المشبوهة في البحر الأحمر، وطالبوا بإبعاد السفينة العسكرية المتخفية بغطاء تجاري والتي تدعم ميليشيات الحوثي، نظرا لخطورتها على الصيادين والملاحة الدولية، كونها تحمل أجهزة اتصالات وتنصت ورادارات.
وناشد البيان الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمنظمات الدولية بحمايتهم وضمان عدم تعرض حياتهم للخطر، بسبب وجود السفينة الإيرانية التي تشكل ضررا كبيرا ومباشرا عليهم وتدمر مصدر دخلهم الوحيد، كما ناشد الحكومة والتحالف بالتخفيف من معاناتهم جراء تضرر قواربهم ومعيشتهم.
مشاهدات يمنية
- لغم بحري حوثي يقتل صيادين بسواحل الحديدة
- ميليشيات الحوثي تستهدف مناطق سكنية بدريهمي الحديدة بصاروخ باليستي
- قوات الجيش اليمني تواصل تمشيط المناطق المحيطة بمثلث عاهم بحجة
- مصرع القيادي الحوثي «المتوكل» في معارك مع قوات الجيش الوطني بصعدة
- رئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي ينجو من محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى تعرضه لإصابة بالغة ووفاة مرافقه الشخصي