الثروة السمكية: فقر البحر الأحمر والخليج دفعنا للاستزراع
الثلاثاء / 12 / ربيع الأول / 1440 هـ - 07:45 - الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 07:45
أكد مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، أن «الإنتاج السمكي الذي يغذي السوق للاستهلاك من البحر الأحمر والخليج العربي لا يكفينا في المملكة، حيث إن كمية الإنتاج السنوي تصل إلى 60 ألف طن، بينما يصل الاستهلاك إلى 300 ألف طن سنويا»، وقال الشيخي «المصدران فقيران وإنتاجهما محدود، وهو ما دفع إلى الاستزراع السمكي».
وأضاف «البحر الأحمر عبارة عن أخدود، ولا يشكل بيئة حاضنة للأسماك السطحية. وفي الخليج العربي هناك تدمير للشعب المرجانية وتلوث وممارسات خاطئة من قبل الصيادين».
وكشف الشيخي أنه بعد عام تقريبا ستفتتح مفرخة للأسماك في محافظة الجبيل على ضفاف الخليج العربي تابعة للوزارة بدعم من شركة أرامكو، ومهمتها إنتاج إصبعيات سمكية لإعادة التنمية في الخليج، وتنتج 30 مليون إصبعية سنويا ستطلق في البحر.
وأشار الشيخي الذي تحدث لـ «مكة» أمس، قبل أعمال ورشة» الاستزراع السمكي التكاملي» التي تنطلق اليوم في المزرعة المتكاملة التابعة لمكتب الوزارة بالأحساء، إلى 7 مزايا للاستزراع السمكي، منها التخفيف من استنزاف الموارد الطبيعية، واستدامة الإنتاج وقلة مخاطره والمحافظة على سلامة السمك من الأمراض من خلال نوعية التغذية الجيدة والتحكم في الكميات المنتجة لتغطية العجز.
ولفت إلى أن الكميات المنتجة من مياه الاستزراع حاليا 30 ألف طن سنويا، تتوزع إلى 8 آلاف طن، تنتج من المياه الداخلية مثل الرياض والقصيم وحائل، و22 ألف طن من مزارع مياه البحر الأحمر، حيث تساهم في إنتاجها 80 شركة داخلية، مبينا أن الكميات الحالية من الاستزراع تمثل مرحلة أولى في برنامج الوزراة للاستزراع، حيث تطمح للوصول إلى أضعاف هذا الإنتاج.
7 مزايا
وأضاف «البحر الأحمر عبارة عن أخدود، ولا يشكل بيئة حاضنة للأسماك السطحية. وفي الخليج العربي هناك تدمير للشعب المرجانية وتلوث وممارسات خاطئة من قبل الصيادين».
وكشف الشيخي أنه بعد عام تقريبا ستفتتح مفرخة للأسماك في محافظة الجبيل على ضفاف الخليج العربي تابعة للوزارة بدعم من شركة أرامكو، ومهمتها إنتاج إصبعيات سمكية لإعادة التنمية في الخليج، وتنتج 30 مليون إصبعية سنويا ستطلق في البحر.
وأشار الشيخي الذي تحدث لـ «مكة» أمس، قبل أعمال ورشة» الاستزراع السمكي التكاملي» التي تنطلق اليوم في المزرعة المتكاملة التابعة لمكتب الوزارة بالأحساء، إلى 7 مزايا للاستزراع السمكي، منها التخفيف من استنزاف الموارد الطبيعية، واستدامة الإنتاج وقلة مخاطره والمحافظة على سلامة السمك من الأمراض من خلال نوعية التغذية الجيدة والتحكم في الكميات المنتجة لتغطية العجز.
ولفت إلى أن الكميات المنتجة من مياه الاستزراع حاليا 30 ألف طن سنويا، تتوزع إلى 8 آلاف طن، تنتج من المياه الداخلية مثل الرياض والقصيم وحائل، و22 ألف طن من مزارع مياه البحر الأحمر، حيث تساهم في إنتاجها 80 شركة داخلية، مبينا أن الكميات الحالية من الاستزراع تمثل مرحلة أولى في برنامج الوزراة للاستزراع، حيث تطمح للوصول إلى أضعاف هذا الإنتاج.
7 مزايا
- التخفيف من الاستنزاف على الموارد الطبيعية
- يعد الاستزراع منتجا مستداما قليل المخاطر
- المحافظة على طريقة النقل الآمن للأسماك حيث التغليف والعناية
- المحافظة على سلامة السمك من الأمراض وغيرها
- الاعتماد على التغذية الجيدة
- التنمية البيئية والأمن الغذائي والفرص الوظيفية
- التحكم في الكميات المنتجة لتغطية العجز