ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أمس أنه «قلق للغاية» بشأن زيادة العنف أخيرا في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقال ستيفان دوياريتش، المتحدث باسم غوتيريش، إن البيان يأتي بعد مقتل 37 شخصا على الأقل خلال هجوم شنه متمردون على مخيم للأشخاص النازحين في بلدة الينداو الخميس الماضي، وبعد ذلك بيوم هاجمت مجموعة مسلحة أخرى معسكرا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قرية «جبامبيا» جنوب غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، مما أسفر عن مقتل جندي تنزاني.

يشار إلى أن جمهورية أفريقيا الوسطى، الغنية بالألماس لكنها تواجه الفقر، تعاني من أزمة منذ أواخر عام 2012، عندما اندلعت أعمال عنف بين جماعات مسلمة ومسيحية متمردة.

وبعد فترة من الهدوء النسبي عام 2016، اندلعت الاشتباكات مجددا مطلع 2017 في عدد من أنحاء البلاد، حيث فقد نحو 1.2 مليون مواطن، أي ربع تعداد السكان، منازلهم بسبب العنف، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.