معرفة

ذاكرة الفن السعودي في منتدى باشراحيل

قدم منتدى محمد صالح باشراحيل الثقافي لقاء بعنوان «من ذاكرة الفن السعودي: بين التوثيق والتفريط» للإعلامي أحمد مكي.

وأكد رئيس مجلس إدارة المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل أن مكة لها القيادة والريادة في مجال الفن الغنائي، وقال: قلما نجد بيتا في مكة يخلو من إحدى أدوات الفن دون أن ننتقص من مدننا الغالية في مملكتنا الحبيبة، فالشعب السعودي شعب يأنس للكلمة الشاعرية، وهذا ما كانت عليه في الزمن الماضي الجميل بخلاف ما نجده الآن، حيث طغت عليه العجمة واللكنة التي أضرت بالذوق العام، وعندما نتحدث عن الفن الغنائي فلا ننسى أرض الكنانة مصر العروبة وما قدمه عمالقة الفن فيها من أعمال خالدة.

من جهته قدم أحمد مكي شكره للمنتدى، وقال: هذا ليس بمستغرب على أسرة باشراحيل الأسرة المكية التي يكن لها أهل مكة كل تقدير.

وعرج في سرد عن حياته ونشأته ومجالات العمل وعن خطوات توثيق الموسوعة التي أطلق عليها اسم موسوعة الأمير فيصل بن فهد لحفظ وتوثيق التراث الفني بداية من جمع المعلومات وتنسيقها ومن ثم توثيقها مستخدما أفضل الطرق والأساليب الحديثة.

بعد ذلك فتح المجال للمداخلات التي أجمع فيها المتحدثون على أهمية التوثيق وأن التفريط أضاع كثيرا من الأعمال المميزة، وفي هذا العصر الميمون أنارت به قيادتنا الحكيمة مسار الثقافة وعودة الفن إلى أوج مكانته.

وأعلن الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل أن المنتدى سيتكفل بأي عمل يوثق موروثنا الثقافي بطريقة علمية حديثة وسيقوم المنتدى على طباعته وتقديم مكافأة مالية للعاملين فيه.