رجاء الشافعي: الموهبة عملة صعبة والاستعجال قد يفقدها قيمتها
الأربعاء / 6 / ربيع الأول / 1440 هـ - 10:15 - الأربعاء 14 نوفمبر 2018 10:15
بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من عقدين من الزمن، تختار التشكيلية رجاء الشافعي (الصبر) كأول نصيحة توجهها لكل الموهوبين والموهوبات الشباب، فالرواج الذي تحققه الفنون البصرية في الوقت الحالي يجب أن لا يكون دافعا لاستعجال الشهرة بحسب رأيها.
جاء هذا خلال حديثها لـ «مكة» على هامش مشاركتها في مسك الفنون 2018، حيث قدمت مجموعة من معرضها الشخصي الأخير (مقامات) الذي تضمن 34 لوحة، وأقيم في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، حيث يمثل تجربة خاصة في توظيف الرموز الدينية والثقافية كالأهلة والقبب والخيل واستخدام الزخارف الإسلامية، والتي بدأتها منذ عام 2009م.
ورغم تكريسها للأصالة في أعمالها إلا أنها تترك الباب مشرعا لجميع الاحتمالات، تقول «التراث مليء بالكنوز الجمالية، ولكن الفنان قابل دائما لاكتشاف الجديد، فاللوحة الفنية يمكنها أن تكون نتيجة لأي شيء من حولنا، نحن لا نستطيع إجبار أحد على انتهاج أسلوب معين فالميول الشخصي هو من يحكم، حتى أنا يمكن أن أقدم تجربة مختلفة كليا في المعرض المقبل».
تقول الشافعي «على كل فنان أن يصبر على عمله حتى يصل إلى تجربة ناضجة، فالموهبة مثل العملة الصعبة وحينما تعبر عن صاحبها بشكل مشرف فهذا سيعطيه سمعة في المستقبل ويجعله مطلوبا في كل المحافل، وعلى العكس تماما، إن استعجلت الظهور في حدث فني على حساب جودة ما تقدم، فستخسر ثقة الناس وقد يكون هذا الحدث هو الأول والأخير بالنسبة لك».
عملت الشافعي في تجربتها الأخيرة على استخدام الرموز الدينية كقطع حلي نسائية، من خلال عملها على أسلوب المكس ميديا والكولاج، غير أن اهتمامها بشكل خاص للفنون مثل النحت، وتضيف في هذا الجانب «كنت سعيدة بالتقاء عدد من النحاتين العرب والعالميين في مسك الفنون 2018، هذه الفعالية أثبتت أن اللقاء المباشر والاطلاع على الأعمال يتفوق على التواصل عبر الوسائط المختلفة، ويحقق الكثير من الفوائد على مستوى تبادل الخبرة بين الفنانين».
في جانب آخر، تبدي الشافعي ارتياحها لمستوى الحركة الفنية في المملكة وإن كانت تؤكد أنها ما زالت بحاجة إلى التنظيم وتنسيق الجهود، كما تؤيد توسيع نطاق المناسبات الفنية، وتضيف «أنا أشبه المعارض الجماعية بالقراءات النقدية حيث تضع الفنانين بجوار بعضهم بشكل يمكن الجمهور والنقاد من تحديد الفوارق بين كل منهم والآخر، وهذا يحفز الفنانين لمزيد من التميز».
جاء هذا خلال حديثها لـ «مكة» على هامش مشاركتها في مسك الفنون 2018، حيث قدمت مجموعة من معرضها الشخصي الأخير (مقامات) الذي تضمن 34 لوحة، وأقيم في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، حيث يمثل تجربة خاصة في توظيف الرموز الدينية والثقافية كالأهلة والقبب والخيل واستخدام الزخارف الإسلامية، والتي بدأتها منذ عام 2009م.
ورغم تكريسها للأصالة في أعمالها إلا أنها تترك الباب مشرعا لجميع الاحتمالات، تقول «التراث مليء بالكنوز الجمالية، ولكن الفنان قابل دائما لاكتشاف الجديد، فاللوحة الفنية يمكنها أن تكون نتيجة لأي شيء من حولنا، نحن لا نستطيع إجبار أحد على انتهاج أسلوب معين فالميول الشخصي هو من يحكم، حتى أنا يمكن أن أقدم تجربة مختلفة كليا في المعرض المقبل».
تقول الشافعي «على كل فنان أن يصبر على عمله حتى يصل إلى تجربة ناضجة، فالموهبة مثل العملة الصعبة وحينما تعبر عن صاحبها بشكل مشرف فهذا سيعطيه سمعة في المستقبل ويجعله مطلوبا في كل المحافل، وعلى العكس تماما، إن استعجلت الظهور في حدث فني على حساب جودة ما تقدم، فستخسر ثقة الناس وقد يكون هذا الحدث هو الأول والأخير بالنسبة لك».
عملت الشافعي في تجربتها الأخيرة على استخدام الرموز الدينية كقطع حلي نسائية، من خلال عملها على أسلوب المكس ميديا والكولاج، غير أن اهتمامها بشكل خاص للفنون مثل النحت، وتضيف في هذا الجانب «كنت سعيدة بالتقاء عدد من النحاتين العرب والعالميين في مسك الفنون 2018، هذه الفعالية أثبتت أن اللقاء المباشر والاطلاع على الأعمال يتفوق على التواصل عبر الوسائط المختلفة، ويحقق الكثير من الفوائد على مستوى تبادل الخبرة بين الفنانين».
في جانب آخر، تبدي الشافعي ارتياحها لمستوى الحركة الفنية في المملكة وإن كانت تؤكد أنها ما زالت بحاجة إلى التنظيم وتنسيق الجهود، كما تؤيد توسيع نطاق المناسبات الفنية، وتضيف «أنا أشبه المعارض الجماعية بالقراءات النقدية حيث تضع الفنانين بجوار بعضهم بشكل يمكن الجمهور والنقاد من تحديد الفوارق بين كل منهم والآخر، وهذا يحفز الفنانين لمزيد من التميز».