تفاعل

رحمك الله يا عبدالله عمر خياط

يعقوب السمكري
فقدت الصحافة والثقافة السعودية والعربية والإسلامية أحد أعمدة الصحافة والأدب، فقد كان رحمه الله اجتماعيا وله باع في جمع الأحبة من الأصدقاء والجيران، كل الناس عنده حبائب، ينظر للمستقبل بروح الشباب، ويعامل الكبير والصغير بحكمة رجل متزن قلبه مليء بالحب والوفاء، صريح مع كل من يتعامل معه، شعاره الصدق، لا يكلف على أحد، حليم عند الغضب، متسامح مع الآخرين ولا يرضى الظلم لأحد، لطيف عند إبلاغ أيشخص بما عنده من مواضيع، كريم ومتواضع، وعندما تقصده في موضوع ينصت بوقار وتقدير، ليس لديه كبر. إنه ابن مكة المكرمة ويفتخر بأهلها. أسأل الله أن يجزيه خيرا على ما ترك من كتب، والصحافة لن تنسى عبدالله عمر خياط، والجميع يدعو له بالرحمة والعفو والغفران وأن يسكنه الله فسيح جنات النعيم من الفردوس الأعلى من الجنة، إنه سميع مجيب الدعوات. اللهم آمين.