جزى الله الأزمات كل خير
السبت / 2 / ربيع الأول / 1440 هـ - 19:15 - السبت 10 نوفمبر 2018 19:15
الأزمات حينما تتمارى تكشف المستور وتظهر الخبيث من الطيب ومن كان صادقا ونقيضه الكاذب المتلون، وكذلك «الصديق» الممثل المخادع. الأزمات دائما بعضها يحمل الضرر والبعض منها يحمل الخير أيضا.
من هذه الأزمات الأزمة التي شهدتها المملكة في الأسابيع الماضية، والتي من الأجدر أن نطلق عليها «أزمة الحقيقة»، والتي أظهرت أبناء هذا الوطن الغالي على قلب واحد وكلمة واحدة دفاعا عن هذا الوطن الغالي.
ابتدأت هذه الهجمات الشرسة المعادية منذ مقاطعة المملكة العربية السعودية وشقيقاتها مصر والإمارات والبحرين لدولة قطر حتى قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي من بعض الصحف والإعلام المرئي المعادي، ليقف على رأس ذلك الهرم الإعلامي المعادي قناة لها باع في إثارة الفتن والزعزعة، خاصة إبان ثورات الربيع العربي، وعرف عنها الخداع والتدليس وقلب الحقائق ويعرفها الجميع بقناة الفتنة، وتقف خلفها أنظمة وتنظيمات وأحزاب تدعو إلى الثورات والتظاهر باسم الحرية، لتجر من اتبعها إلى الويلات والكوارث، فتبتهج عند حلول الأزمات وتتراقص فرحا على الدماء المعصومة، تختلق الأكاذيب والإشاعات وتروج لها لتبلغ الآفاق، ترى الباطل حقا والحق باطلا، وتعد ذلك شجاعة وبطولة.
كما أن هذه الأزمات أظهرت لنا شرذمة خرجوا من جحورهم مستلين خناجرهم ليطعنوا بها خاصرة الوطن وأبناءه ممن يطلق عليهم (الطابور الخامس) مستغلين هذه الأزمة لخدمة مصالحهم ومصالح من يتبعونهم، هؤلاء القلة البعض منهم يقيم خارج الوطن والبعض منهم في الداخل، انساقوا خلف تلك الشعارات الرنانة والخادعة فأصبحوا ينطقون بما تنطق به ألسنتهم من عبارات وصفات ابتدعوها محاولين التلاعب بعقول أبناء الوطن ليس إلا لمقاصد سياسية وخدمة لأجنداتهم، فما أقبح ما أقدموا عليه من إساءة وتشكيك لأبناء الوطن بوطنيتهم، وما أقبح نكرانهم لوطن ترعرعوا فيه وأكلوا من خيراته ليقابلوا الإحسان بالإساءة والبذاءة، والجميل بالنكران.
المملكة العربية السعودية لم تزدد إلا شموخا ورفعة، ولم تزد الحاقدين إلا غيظا وقهرا أمام هذه الأزمات التي لم تكن وليدة اللحظة، وإنما هي متعاقبة ومتوالية، كما أن هذه الأزمات أظهرت لنا وجوها جديدة وكشفت لنا عن أقنعة كانت تتخفى بأسماء مستعارة مرتدية رداء الصداقة، كثير منهم أقبل مع وقت الطمع وأدبر وقت الجزع. لكن نقول لهم بأن المملكة العربية السعودية دولة عظمى قادرة على الوقوف لأكبر من هذه الأزمات.
ويجمع قيادة الوطن وأبنائه على هذه المقولة: جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي. وصدق الشافعي عندما قال:
جزى الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها حمدا ولكن
عرفت بها عدوي من صديقي
من هذه الأزمات الأزمة التي شهدتها المملكة في الأسابيع الماضية، والتي من الأجدر أن نطلق عليها «أزمة الحقيقة»، والتي أظهرت أبناء هذا الوطن الغالي على قلب واحد وكلمة واحدة دفاعا عن هذا الوطن الغالي.
ابتدأت هذه الهجمات الشرسة المعادية منذ مقاطعة المملكة العربية السعودية وشقيقاتها مصر والإمارات والبحرين لدولة قطر حتى قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي من بعض الصحف والإعلام المرئي المعادي، ليقف على رأس ذلك الهرم الإعلامي المعادي قناة لها باع في إثارة الفتن والزعزعة، خاصة إبان ثورات الربيع العربي، وعرف عنها الخداع والتدليس وقلب الحقائق ويعرفها الجميع بقناة الفتنة، وتقف خلفها أنظمة وتنظيمات وأحزاب تدعو إلى الثورات والتظاهر باسم الحرية، لتجر من اتبعها إلى الويلات والكوارث، فتبتهج عند حلول الأزمات وتتراقص فرحا على الدماء المعصومة، تختلق الأكاذيب والإشاعات وتروج لها لتبلغ الآفاق، ترى الباطل حقا والحق باطلا، وتعد ذلك شجاعة وبطولة.
كما أن هذه الأزمات أظهرت لنا شرذمة خرجوا من جحورهم مستلين خناجرهم ليطعنوا بها خاصرة الوطن وأبناءه ممن يطلق عليهم (الطابور الخامس) مستغلين هذه الأزمة لخدمة مصالحهم ومصالح من يتبعونهم، هؤلاء القلة البعض منهم يقيم خارج الوطن والبعض منهم في الداخل، انساقوا خلف تلك الشعارات الرنانة والخادعة فأصبحوا ينطقون بما تنطق به ألسنتهم من عبارات وصفات ابتدعوها محاولين التلاعب بعقول أبناء الوطن ليس إلا لمقاصد سياسية وخدمة لأجنداتهم، فما أقبح ما أقدموا عليه من إساءة وتشكيك لأبناء الوطن بوطنيتهم، وما أقبح نكرانهم لوطن ترعرعوا فيه وأكلوا من خيراته ليقابلوا الإحسان بالإساءة والبذاءة، والجميل بالنكران.
المملكة العربية السعودية لم تزدد إلا شموخا ورفعة، ولم تزد الحاقدين إلا غيظا وقهرا أمام هذه الأزمات التي لم تكن وليدة اللحظة، وإنما هي متعاقبة ومتوالية، كما أن هذه الأزمات أظهرت لنا وجوها جديدة وكشفت لنا عن أقنعة كانت تتخفى بأسماء مستعارة مرتدية رداء الصداقة، كثير منهم أقبل مع وقت الطمع وأدبر وقت الجزع. لكن نقول لهم بأن المملكة العربية السعودية دولة عظمى قادرة على الوقوف لأكبر من هذه الأزمات.
ويجمع قيادة الوطن وأبنائه على هذه المقولة: جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي. وصدق الشافعي عندما قال:
جزى الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها حمدا ولكن
عرفت بها عدوي من صديقي